Chapter 15 ᵖᵃˢᵗ

1K 75 247
                                    

لم يدقق! 💙
Enjoy!

'خلت انني انتصرت ذلك اليوم و غفلت ان الاحلام امام الواقع تُهزم'


-L.S-

تفاعلو حتى لا تخيب ظنوني بيكم! ಥ‿ಥ

ثمة من يقول ان هوى العشق اشبه بروحين متعانقان داخل جسد العاشق و يجهل حديثه الكثير ممن لم يخوض هذه الاحاسيس بملذاتها ، لم تكن ابدا خدعة شعورية تتملك الانسان حين يكون دائما على اهبة تلهفه لانتظار احدهم ، لضحكاته الصادحة بأشراقها ، لبسمته الوديعة الم...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثمة من يقول ان هوى العشق اشبه بروحين متعانقان داخل جسد العاشق و يجهل حديثه الكثير ممن لم يخوض هذه الاحاسيس بملذاتها ، لم تكن ابدا خدعة شعورية تتملك الانسان حين يكون دائما على اهبة تلهفه لانتظار احدهم ، لضحكاته الصادحة بأشراقها ، لبسمته الوديعة الملتصقة على الدوام في وجهه او لعطره الذي يكون اشبه في انه يتنفس الوجود حين يغمر انفاسه به

سنساق دائما كالمسحورين بسحر جنون الحب و لا ندرك ما هي عواقبه التي تنتظرنا ، نتحسس نتائجه بأعيننا اما ان يرفعنا الى نعيم لا يمكن وصفه او يرمينا في حفرة نار مشتعلة فتضرمنا بمرارتها حتى نمضي كرمادٍ ، كمثل تلك الفراشة التي خدعتها سناء لهب شمعة فأحترقت بها

مر اسبوع كامل على احداث تلك الليلة ، يوم تبعه يوم و لوي لا يزال يترقب ظهور الاكبر حتى يطفئ نار قلبه و يطمئن على حاله ، يرفض الجميع اخباره عن مكانه او عن حاله و هذا الامر يأروقه بشدة ، يزيده وهناً في التفكير به ، يشعره بالتيه و الحيرة عما ان كان سيفي بوعده و يعود له ام انه سيتخلى عنه

و ان كان حقا فعل و تخلى عنه كيف سيواجه الامر ، سيمضي مشتت الذهن مع روح تنزف وجعا لا دواء له سواه

امضى كل يوم فيه بحذافيره يشغل نفسه في الاعتناء في تلك الحديقه بعد طلبه من السيدة هيلين ان تتركه يفعل ما يحلو بها و لم تعترض عن الامر ، قرائة كتب رواياته اخذت نصيبا من وقته كذلك و في الليل يتطلع الى السماء محدقا في افقها ، متحدثا مع انيسته شاكيا لها وحدته التي عاد لها مجدداً

اليوم الثامن و لوكاس لا اثر له ، استيقظ صباحا على امل ان يراه لكنه جرجر خيوط خيبته معه لتناول فطوره ، قليلا ما كان يلاحظ لهاري وجودا حول محيط المنزل مع ذلك كان يتجنب الحديث معه ، يتجنب الصدام حتى لا ينتهي بهما في جدال حاد فالاخير قد عاد الى طباعه الباردة و الغريبة مؤخرا ناحيته

مُتَملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن