لم يدقق!💙
ENJOY!💙
💚" لأنني أحبك عاد الجنون يسكنني و البهجةِ تشتعل في قارات روحي! "💚
2009
أغلق الباب خلفه و تقدم بخطوات رزنة ثابته حيث يجلس والده مع اخيه و مساعد والده الواقف ، يتسائل عن المهمة الجديدة التي سيوكلها اليه والده ، جلس امام شقيقه عند ذلك المكتب المستقر خلفه والده بملامحه الباردة
" لدينا معلومات جديدة عن خائننا! " نطق السيد ستايلز بهدوء يولي نظراته الصارمة تجاه ابنه الاصغر كيف يقابلهُ بنظرات هادئة خاليه ، مدركا حقيقة ما خلف اتصاله و استدعائه لهذا الاجتماع المفاجئ ، يعتمد على الدوام عليه بهذه الامور اكثر من اخيه الاكبر
كان منصتٌ بالكامل اليه ينتظر منه ان يستكمل حديثه عن امر ذلك الطبيب والد الفتى الحبيس لديهم ، ذلك الطبيب يمتلك كم من المعلومات الخطيرة عن تجارتهم و تطوريهم للاسلحة ، كذلك الحال عن علاقتهم برئيس الدولة
والد الفتى ليس مجرد طبيب عادي مختص بشؤون الجنس البشري بل باحثٌ كذلك في صناعة رقائق معلومات متناهية في الصغر و الاسلحة الثقيلة و قد خانهم بسرقته لأخر بحث لهُ يرتبط بتطوير سلاح جديد و خطير و في حال ان يقع ذلك البحث في ايادِ اعدائهم من العصابات الاخرى ستؤول الامور الى كارثة عكسية عليهم ، و الامر يشمل كذلك معلومات تفضح حقيقة منظمتهم و اعمالها بأتمها
رفع السيد ستايلز بعض الصور الموضعة على سطح مكتبه و يمررها لمساعده و بالتالي يقوم الاخير بعمله و يسلمها لهاري محدقا ببرودٍ في الصورة و ما تحويها كانت لوالد لوي مع رجل التقطت لهما سراً
" مخبرنا السري لدى منظمة سكارفيس في فرنسا قد التقط هذه سراً لذا هيأ نفسك للسفر مساء غد و خذ بعض الرجال معك! " ملامح السيد ستايلز تغيرت للحدة حين اظهر عن سبب رغبته بتواجد هاري معه و كان واضحا منذ البداية سبب وجوده
لم يعلق هاري بحرف ، حافظ على ملامح وجهه الباردة و وضع الصورة اسفلا على سطح الطاولة ليأخذ مجددا من يد مساعد والده ملفٌ بني اللون يخرج منها بعض الاوراق ارفق بها بعض المعلومات عن سكن خائنهم الجديد
" أجلبه حياً هاري و حذاري من ان تلفت الانظار إليك بوجودك في فرنسا لا نزال على غير وفاق مع سكارفيس! "
ارتفعت خضرتيه محدقتا في والده بحذرٍ و أومأ له بتفهم حتى استقام من مكانه دون ان يقطع تواصل عينيه مع والده هاتفاً بثقة " سيكون عندك فور امساكي به! "
أنت تقرأ
مُتَملك
Fanfic" خطواتي و ظلي سيتقفان اثرك و يصطادانك في كل زاوية تهرب إليها من بين متناول قبضتي " " شجاراتي معك و نوبات غضبي عليك ستبقى كوذمةٍ عميقة لن تبرح مكانها خارج رأسك ابدا " " اعلم انكَ ملكٌ لي للابد و لا احد بأستطاعته ان ينتزعكَ مني! " Started : Jan 12, 2...
