" خطواتي و ظلي سيتقفان اثرك و يصطادانك في كل زاوية تهرب إليها من بين متناول قبضتي "
" شجاراتي معك و نوبات غضبي عليك ستبقى كوذمةٍ عميقة لن تبرح مكانها خارج رأسك ابدا "
" اعلم انكَ ملكٌ لي للابد و لا احد بأستطاعته ان ينتزعكَ مني! "
Started : Jan 12, 2...
'عندما اقسو عليك أكون مُمْتَلِئ بغيرتي لذا ستجدني لك نعيماً و جحيماً في آنٍ واحد واكون راحتاً ووجعاً نوراً و ظلاماً حياةٍ و موتٍ مأمناً و امانٍ فأنت ملكي! ملاكي الصغير و خاصتي لوحدي وقدّيستي في كُل الأديان'
-H.S-
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2̷0̷0̷9̷
ثمة حديث قيل مسبقا ان عند بلوغ كل إحساس عاطفي نحن مهدّدون ببلوغ مخيف ضدّه ، فكلّما كان حبنا للغير عميقا كان إحتمال الفراق أشد
الفراق كالشمس تماما فحين تغيب يحل على الكون ظلام دامس فتشابه احاسيسنا عند فقدانا احبتنا ، تبهت الاشياء من حولنا و تفقد رونقها و الوانها فأصواتها التي اعتدنا عليها
هو نارٌ قاسية لا يعرف مرارة حرقتها الا من اكتوى بها ، كلهيب يبخر ذكريات القلب ليسمو بها الى عليائها و على سطوتها تسكب العيون عبارتها
هو الصمت القاهر المميت للعشاق ، من يملئ قلوبهم بضيق يخنق أرواحهم و لو نبسو بهمس شوقهم لملئو الكون بألم مؤبدٍ
اما الموت فهو موجعٌ ، موجعٌ بشدة اشبه بزلزلة تشق الارض ينهال علينا فيباغتنا بشريط الذكريات كلمح البصر يمر في اذهاننا ، ينهش ارواحنا و يهز اركان وجدانها ، يغمرنا بذلك الوجع الذي يوقف الحياة فينا عن النبض و نحن احياء
يقف خلف الباب يحاول الحفاظ على ضبط نفسه بخوفها ، تردده بفتح الباب تبدد بعد ان نطق الاخر جملته ، لا مهرب منه ، عليه ان يواجهه حتى يعلم ما سبب وجوده هنا و هو يشك حتماً انه سببه هو لوكاس ، بل واثق تماما ان ذلك العجوز قد علم بمكانهما
