لم يُدقق!
Enjoy! 💙" كنت سعيداً للحدّ الذي ثبّتت الإبتسامة على وجهي قبل معرفتي بِكَ! "
-Louis Styles-
2009
Naples city
مع حلّول الصباحُ بالفعل ليوم جديد في حياتهِ ، يَستيقظُ وَ هو نَشيطٌ جداً , يَفعل روتينهُ المُعتاد كَكل يوم تشرق بهِ شمس صباحهِ الجَميلة بعد إستيقاظهِ ، يستحم فور نهوضهِ من سَريرهِ ، يَرتدي ثيابهُ يستعد للذهاب لعملهِ ، ثم يَتناول افطارهُ بهدوء
واثناء قيامهِ بتناولهِ لطعامهِ ، يَستمتع مُصغياً لصوت العصافير الصَغيرة ، كان لِصوتِ زَقزقة العَصافير مثل النَايّ العذب يطرُق على أذنيهِ
تِلك العصافير التي دائِماً ما تتخذ من نافذتهِ مكاناً للوقوف وتغني أُغنيتها المُعتادة ، تُضيف وهجاً مُبهجاً في وحدتهِ
يَبتَسِمُ رُغم وحدتهِ ، هو مُعتادٌ على الأمر تماماً ، منذُ صغرهِ ، حينّ كان يعيش مع والدهُ في العاشرة ، تركهُ من بعدها لوحدهِ في هذهِ الشقه
كل ما يعرفهُ عن والدهُ هو طَبيبٌ ، يَزورهُ مرةً في الشهر ، يتجاهلهُ دائِماً حين يقدم على سؤالهِ ، السؤال الذي لطالما يَخطرُ في عقل ذو العشرين ربيعاً عن سبب إختفاء والدهُ وضهورهِ المفاجئ مرةٍ في الشهر ، لذا إعتادة الوحده منذُ عشرُ سنين وأصبح الأمر كروتينهُ اليومي بعد يأسهِ بالكامِل من إجابة والدهُ
يرتفِعُ جفنيهِ لترفرف أهدابهُ بهدوء بعد إن كان كان غارقاً في عالمهِ الخاص , في بعدٍ آخر ، تزامناً مع توقف صوت تِلكَ العَصافير ليستبدلها بصوت رفرفت أجنحتها ثم تَحليقها بعيداً عن نافذة شُقتهِ
حَدقت تلكَ الزُرقَتان حيثُ نافذتهِ ، تلكَ التجاعيد الخفيفه التي أحيطت عينيهِ ضهرت بعد إبتسامتهِ بشكل واسع بعد رؤيتهِ لأشعة الشمس الدافئة لامست أرضية شقتهِ كما النَسيم الهادئ الذي هبّ وداعبة ملمس بشرتهِ الناعمة ، متمتماً بهمس " سيكون يومٌ جميل! "
يَترك كُرسيهِ ، يَحمِلُ كأس قهوتهِ مع طبقهِ الأبيض الفارِغ ، بعد أن قام بإنهاء شَطيرتهِ ، شَقّ طريقهُ نحو حوض غَسيل الأطباق ، ينتهي منها بسرعه ثم يُجففها ويتركها في مَكانها
إلتفتَ ويُشقَ طريقهُ هذهِ المرة نحو غرفتهِ ، يتأكدُ جيداً من مَضهرهِ في المَرآة ، تمعنَ جيداً في خُصلات شعرهِ الطويلة قليلاً ، أمسك بربطة الشعر الصغيرة ، ثم أخذ بشعرهِ على جَانبهِ الأيمن ، يضع تِلكَ الرَبطة بهدوء وَيترك ذيلهُ منسدلاً على كَتفهِ , ثم أخذ بغرتهِ على عكس جانِب ذيل شعرهِ
![](https://img.wattpad.com/cover/195754266-288-k880717.jpg)
أنت تقرأ
مُتَملك
Fanfic" خطواتي و ظلي سيتقفان اثرك و يصطادانك في كل زاوية تهرب إليها من بين متناول قبضتي " " شجاراتي معك و نوبات غضبي عليك ستبقى كوذمةٍ عميقة لن تبرح مكانها خارج رأسك ابدا " " اعلم انكَ ملكٌ لي للابد و لا احد بأستطاعته ان ينتزعكَ مني! " Started : Jan 12, 2...