Chapter 12 ᵖᵃˢᵗ

1K 69 304
                                    

لم يدقق!💙
Enjoy!💙

'حدثني عن كيف لي ان افلت قلبا احيا نبضا في داخلي و غمست ملامحك البهية عندها على جدران الفؤاد كلوحة بلا شوائب'


-H.S-

تفاعلو لطفاً!

تفاعلو لطفاً!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

2̷0̷0̷9̷







انقضت تلك الليلة و لوي قضاها في غرفة هاري ، متكور الجسد حول نفسه و الغطاء يحيطه كالجنين في بطن والدته فوق ذلك الكرسي

هو تمكن قبل نومه من سحب يده من قبضة الاخر بعد شعوره بأرتخائها لينتهي به الحال نائم اثناء انشداهه بملامح الاخر و عقله قد شرد بأسباب غياب لوكاس

اشعة الشمس بالفعل اخترقت بعض اراضي تلك الغرفة و صوت زقزقة العصافير قد ملئ في ثناياها بأستقرارها في الشرفة

لوي لا يزال نائم على عكس احدهم تجعد حاجبيه قد بان يدل على لحظات استيقاظه الاولى

ارتفع طرفي جفنيه وامضا مرات حتى اتضحت له الرؤية جيدا محدقا في السقف اولاً ثم لم يلبث في النظر طويلا و اشاح ببصره يميل برأسه و اذ بها تسقط على تلك الكتلة الصغيرة

يتفاجى كرد فعل اولي و تتسع حدقتيه بخفة متسائلا بين نفسه عن سبب وجوده

اقام جسده بهداوة و ايحاء تجعد الالم بشكل طفيف قد ارتفع الى وجهه الا انه تجاهله رغبتا في التأكد ان من امامه ليس حلماً

اخفض ساقيه الى الارض حتى لامستها ثم راحت اصابع يده تحاول لمس وجهه الملائكي و تحسسه له حتى يتضح له ما هو الشيء الغامض الذي يجذبه ناحيته

يتسائل ما ان كان السبب هو عيناه المخفية الان عن الانظار و المماثلة لعينا قطته و شقوتها بمشاكستها معه في اقدامها على استحضار و حفدت بهذا الشعور الذي لم يسبق له و ان شعر به من قبل فيتكاثف معها داخله ضده فيذيب بعض من جليد جبلهِ

ام لبرائته المشعة من ملامحه الملائكية التي يكابر على مواجهتهِ بها دورا في ذلك الشعور ثم يدفع برمة ما اختلجه و يمركز نظراته في هيئته اللطيفة و الساحرة ، كيف ينام على نحو طفولي بتلك الطريقة التي تترقبها زمردتيه

مُتَملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن