Chapter 13 ᵖᵃˢᵗ

1.2K 77 189
                                    

لم يدقق!💙
Enjoy!💙

'كلما نظرت الى عينيك ثمة شيء يضيق في داخلي رغم خفقات الفؤاد ، شيء يكتنزه ذنب عظيم و يغلفه بأوجاعه يكون حاضرا حتى في عز الغياب فيحكم على ذاكرتي ان تهوى من حافة الزمن نحو هاوية الضياع'

'L.S'


2009

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

2009



نضطر احيانا الى ان نكذب على احبتنا ، ان نخفي الحقيقة ليس خوفا منهم بل خشيتا عليهم و من المساس بهم بضرٍ قد يصيبهم

يقف عند ذلك الباب لتلك الغرفة العائدة لاحد المشافي العسكرية ، استطاع القدوم الى هنا بسهولة لطبيعة العلاقة القائمة بينه و بين من يتواجد خلف هذا الباب

لم يكن افضل حالا فملامحه بدت شاحبة مما يدعو الى الارتياب مع ذلك لن يشك احدهم اعتقادا بقلقه حول زوجه بعد ان وصل الاتصال له

الخوف قد تحالف مع الهاجس الممتزج بالوسواس على غمر كيانه حول مصير زوجه المصاب و كذلك يجهل ما يخبأ لهما المستقبل المجهول

رب عمله و من احتواه صغيرا لن يتركهما ينعمان بسلام ابداً ، هو مصرٌ على فضحه امام ليام ليتركه الاخر حتما ذريعتا لذلك

عندها كذلك الاكبر سناً لن يفوت فرصة كهذه ابدا في قتله و التخلص منه نهائيا ، يتخذ من الامر حجة على فعلها حفاظا على سرية اعضاء المنظمة و اعمالها

زين بات مبتور الجناحين ، ضاقت فيه جميع السبل للهروب من براثين و بطش هذا الرجل

وضع ابتسامة صغيرة على وجهه يخفي خلفها جبل من الهموم لن ينهار ابدا طالما زعيم منظمتهم على قيد الحياة

التفكير في امر قتله ستكون مجازفة كبيرة لحياته و حياة ليام معه لنسبة الفشل المحتمة في القيام بفعل ذلك و عند حدوثه

السيد ستايلز داهية كبرى بمنظوره الشخصي ، سيدرك ما يفكر فيه و يلحظ ما يخطط له كذلك فوراً عندها سينتهي به الحال الى هاوية لا مخرج منها ، سيفتح لليام باب الموت و لنفسه باباً للجنون الحتمي كعقاب على الخيانة العظمى

مُتَملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن