Chapter 2 ᵖᵃˢᵗ

2.3K 180 188
                                    

لم يُدقق!
Enjoy! 💙

" أدركتُ نفسي بهروبك مني إنني أذبلُ كأزهارُ حَديقتك التي عانَت بعد مغادرتُك ، لذا أعدتُك إلي! "

-Harry styles-




2009

Styles company



يسير للأمام والخلف ، ذهاباً وأياباً متسائلاً لما لا يجيبهُ على هاتفهِ او بالأحرى يتجاهل إتصالهِ ، ينتظر قدومهِ في الشركه منذُ الصباح

نفذ صبرهُ تماماً وجلس على الكرسي الذي أمامهُ ، يَخفضُ رأسهُ يُحدق في هاتفهِ ، هو عض شفاههِ السُفلى بتوتر من إختفائهِ المفاجئ ، قلقٌ عليهِ من يُصيبهُ مكروه كونهِ خليفة والدهُ لهذهِ الشركه ومقر عصابتهم

الغائِب معرضٌ للخطر كثيراً أذ ما عُرفت هويتهِ عن من يكون ، أفلت شفاهُ من بين أسنانهِ مستقيماً بسرعه حين سمع صوت الباب يفتح ويدخل منهُ المعني صاحب قلقهِ وحالتهِ الآن

" لوكاس بحق السماء أين كنت! لما تتجاهل إتصالاتي! "

تَحدث صاحب العسليتان بنبرة سريعه قريبة للقلقة وما قابلها هو لعق لوكاس لشفتيهِ متمتماً بهدوء أثناء تقدمهِ لمكتبهِ " ذهبتُ صباحاً لمقابلتهِ أولاً ومن بعدها توجهتُ للمقبرة لزيارة قبر والدتي. "

" ذهبت للقائهِ؟؟؟ أنت تعلم مالذي سيحدث أذ علم أعداء والدُك بإمرك وأمر ذلك الفتى! أنت تعلم إن والدُك سيغضب لتجاهلكَ لامرهِ! " هتف مُجدداً بغضب بينما يسير امامهِ ليتوقف عند مكتب لوكاس

الأخير كان مصغياً لكل حرف قالها الواقِف مع زرقتيهِ المثبته على قطعة الزجاج الصغيرة التي تزين أسمهُ بالكامل على سطح مكتبهِ 'Locas Styles'

هو المدير التنفيذي لشركة ستايلز العالمية لصنع السيارات الحديثه ، رغم ذلك هو غير معروفٌ لدى الكثيرين ، لكونهِ بعيدٌ عن الشهرة ، هو تسلم هذا المنصب بشرط أن لا يتم إجبارهِ على شيء لا يريدهُ ومنها مقابلتهِ للصحفيين او المقابلات التلفزونيه

" أنت كنتَ معي زين حين رأيتهُ اول مرة قبل ثلاثة أشهر ، ذلك اليوم في حفل ذكرى إفتتاح ذلك المقهى ، كيف أسرني بملامحهِ البريئة ، كيف طوق الزهور كان موضوعاً فوق رأسهُ ، يضيفُ رونقٌ لطيفٌ لجاذبيتهِ! " صمت مغمضاً عيناهُ ثم إسترسل ، يرتفع بصرهُ نحو الواقف عند مكتبهِ بعد أن إرتفع جفنيهِ ، بنظرات ذابلة وهائمه بمشاعرهِ حول ذلك الصبي ، ينظر لتعابير زين " حتى وأن غضب مني والدي أنا لن أتوقف عن هذا الحب الذي أشعرُ بهِ إتجاههُ! "

مُتَملكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن