بليز تفاعلو وضغطو عالنجمة او الفوت وقرائة ممتعة
ف هاليوم كانت عزيمه ف بيت خالد ( بومحمد ) كانت العزيمه مخصوصه ل بو محمد و بو ميثا لانهم بيسافرون و بيتمون هناك شهر عشان شغلهم ب هاليوم كانت ميثا منهاره لانها اكثرر وحده متعلقه ف ابوها و لانه ابوها اول مره يروح عنهم شهر متعود يروح اسبوع ولا اسبوعين بس هالمره غير كانوا كلهم متضايقين ( ميثا و محمد و نوره و مريم و ام محمد و ام ميثا )
مبارك : يلا خالد لا نتأخر على الطياره
خالد : يلا زين خلنا نسير ( و لف ع ولده ) محمد ابوي روح جهزلنا السياره عشان توصلنا انا و عمك مبارك
محمد : ان شاء الله ابوي ، راح جهز لهم السياره و حط اغراضهم بالسياره و بعد ما سلموا على حريمهم و عيالهم ركبوا السياره
ف السياره
خالد : محمد يا ولدي ما اوصيك على امك و اختك عاد
محمد : ان شاء الله ابوي احطهم ف عيوني لا تحاتي
خالد : بارك الله فيك يا ولدي
مبارك : عاد محمد تدري ما عندي ولد و انت اعدك ولدي ام ميثا و بناتي امانه عندك
محمد : ان شاء الله عمي و ميثا و مريم مثل خواتي و خالتي منيره مثل امي لا تحاتيهم
مبارك : ماتقصر و فيك الخير
بعد ما وصلهم محمد المطار رد البيت و فر عمره ع الشبريه و بدون مايحس رقد
بعد كم ساعه مريم و ميثا و نوره كانوا يالسين يشوفون الانستا ولا فجأه ميثا شافت حساب مال الاخبار فالانستا حاطين ان في طياره طايحه في البحر و متجهة للبلده اللي رايحين لها مبارك و خالد صارخت ميثا بصوت عالي و يلست تصيح
قالت : بسرعه دقوا على ابوي و عمي بسرعهه
نوره : هدي هدي الحين بندق
و نوره و مريم قعدوا يدقون و يدقون بس محد يرد عليهم كلهم تلفوناتهم مغلقه و منيره و عايشه و محمد كانوا راقدين مايدرون عن اللي صاير و فجأه ميثا و هي تصيح طاحتمريم و نوره خافوا و بسرعهه ساروا
نوره : محمد محمد .. قوم قوم
مريم : امي... خالوه عايشه ... ميثا طاحت ميثا طاحت
كلهم قاموا و محمد وصلهم المستشفى بعد نص ساعه دخلوا كلهم عند ميثا
منيره : ميثا يا بنتي قومي بسم الله عليج شو استوالج جي فجأه
( كانوا منيره و عايشه و محمد مايدرون عن الخبر اللي شافوه ميثا و نوره و مريم )
نوره : محمد ... امي ... خالوه
ردوا عليها : نعم
نوره : في شي لازم تعرفونه
كلهم : شو ؟
نوره : ااا انا و مريم و ميثا شفنا ف مال الاخبار طياره طايحه فالبحر و متجهة لنفس البلده اللي ابوي و عمي سايرين لها و عشان جي ميثا طاحت
محمد وقف مصدوم !! : وليش ما قلتولنا من البدايه ليش الحين تقولون !
نوره : ميثا طاحت و ماقدرنا نخبركم
محمد طلع معصب و عايشه و منيره كانوا يحاتون وايدد بس مايبون يبينون عشان لا يضعفون جدام عيالهم بعد عشر دقايق قامت ميثا يلست شوي تتذكر شو اللي صار و صاحت بصوت عالي
و قالت : وين ابوي .. ابا ابوي دخيلكم شوفولي وينهم هو و عمي تطمنوا عليهم
و منيره و عايشه يهدونها
محمد سمعها تصيح و تصارخ و دخل عليهم
محمد : ميثا اهدي ان شاء الله مافيهم شي بس انتي لا تقعدين تصيحين مب زين لصحتج
ميثا ماقدرت تتحمل و نامت بدون ماتحس و هي تصيح و محمد طول الوقت كان يدق على ابوه و عمه بس محد يرد كله يطلع مغلق و عايشه و منيره كانوا يحاتون وايد و مريم و نوره ماسكين نفسهم بالغصب و فجأه رن تلفون محمدمحمد مسك الفون و طلع برع