يوم طلعوا و قعدوا ف الحديقه وقفت سياره صوب البيت
ميثا : نوروه ماتعرفين سيارة منو هاي ؟
نوره : والله رقمها مب غريب علي
مريم : سكتوا خلونا نشوف يمكن حد ينزل منها
شوي و نزل هزاع !
مريم : لا لا انا ما اقدر اتحمل كل مره اشوف هالجمال ( و دخلت داخل بسرعه )
نوره : ميثوه بسرعه تعالي ندخل بسرعه
ميثا : شسالفه منو ها
نوره و هي تسحب ميثا : بعدين بقولج
دخلوا داخل و طلع محمد ويا هزاع
ميثا : شسالفتكم انتوا و منو هذا ؟
مريم : آخخ ميثوه كله يطوفج
ميثا : شو اللي يطوفني
نوره : انا بقولج
ميثا : قولي
نوره : تحيدين يوم كنا ف المستشفى و انا و مريوم نزلنا و عقب يينا لج ركض و قلنا لج شفنا حد ؟
ميثا : هيه ؟
نوره : كنا شايفين هزاع
ميثا : انزين شيخص هزاع ف اللي توه
نوره : حماره و منو اللي توه يعني
ميثا : ويت يعني ها اللي توه هو هزاع ربيع محمد ؟
مريم و نوره : هيه
ميثا : ماعندكم سالفه والله
نوره : والله مب نحن اللي ماعندنا سالفه انتي اللي ماعندج ذوق
بعد اسبوع
كانوا كلهم يالسين يتجهزون لانه عندهم عرس و محمد كان يترياهم برع
ام محمد : يلا بنات وينكم تأخرنا
نوره : اتريونا امي الحين بنخلص
ام ميثا : زين فديتكم يوم بتخلصون تعالوا السياره
مريم و نوره : ان شاء الله
ركبوا السياره و نوره و مريم نزلوا
نوره : ميثوه يلا ترانا بنروح عنج
ميثا : حشرتوني تراكم خلاص سيروا و انا شوي و بي
مريم : كيفج ، يلا نوروه
ف السياره
ام محمد : وين ميثا عيل ؟
مريم : قالت شوي و بتي
شوي و نزلت ميثا و هي تركض فجأه ...نزلت ميثا و هي تركض فجأه دعمت محمد !
ميثا : سوري ما شفتك ييت بسرعه خفتكم تسيرون عني
محمد سااكت و منصدم مايدري شيقول عن اللي يشوفه جدامه بس من داخله : ( ماشاءالله ماشاءالله انا ويني عن هالجمال من زمان يالله اللطف على قلبي جميله جميله ماشاءالله بسم الله عليها من عيون الحساد )
ميثا : محمد محمد !
محمد بدون مايحس بعمره : قريتي على نفسج ؟
ميثا : هيه بلاك تصارخ ؟
محمد : ما بلاي شي سيري ركبي السياره و انا بييب تلفوني و بي
ميثا : انزين
بعد ما ركبت ميثا يلسوا يقولولها تو الناس و مابغيتي و من هالكلام و هي زعلت لانها تتحسس بسرعه و بعد ما يا محمد
محمد : ها خلاص كلكم ركبتوا
كلهم بدون ميثا : هيه
و تحركوا من صوب البيت
محمد يشوف ميثا كل دقيقه بس بدون مايحسون البنات يالس يقول بينه و بين نفسه ( انا شفيني لايكون حبيتها لا لا ما اظن يمكن بروحي بس اول مره انتبه ان ميثا حلوه هالكثر ! )
ام محمد بصوت عالي : محمد محمد
محمد : هلا
ام محمد : من متى يالسه ازقرك بلاك
محمد : سامحيني الغاليه ما سمعتج
ام محمد : انزين متى بتي تاخذنا من هني
محمد : متى ما تبون تردون دقوا علي و انا بي لكم
ام محمد : زين يلا ام ميثا و يلا بنات انزلوا
و هم نازلين
ميثا : امي هاي مب جنها حرمة خالي ؟
ام ميثا : هيه هي تعالوا نسير نسلم عليهم
ميثا : ها ساروه شحالج
ساره : الحمدلله بخير
مريم : من زمان عنج وينج مختفيه انتي
ساره : تدرون بعد ادرس برع و ماعندي وقت الا شوي و هالمره عاد قلت لأمي بسير وياج
ميثا : زين والله الا وين نوروه
مريم : شكلها دخلت ويا الحريم و سحبت علينا
ساره : زين يلا خل ندخل و نشوفهم وين ساروا عنا
و قعدوا يسولفون و جي و حددوا يوم يطلعون فيه ويا بنت خالهم ( ساره )
(( ساره بنت خال ميثا و مريم و عادي ويا نوره هي كبر ميثا و نوره و وياهم وايد بس الدراسه برع بعدتهم عن بعض شوي ))
و هم طالعين من القاعه كان محمد يترياهم ميثا و ساره كانوا يسولفون ويا بعض ابتعدت ميثا عنها و كانت شوي و بتركب السياره جان تصارخ ساره و دعمتها سياره و راحت بدون ما يحفظون لا رقمها ولا لونها ولا شكلها ولا شي
كلهم : ساره !!
نزلوا من السياره كلهم بس محمد قعد
ميثا : ساره ساره قومي
ام ميثا : اتصلوا بالاسعاف اا اي شي ،، ساره ساره
ام محمد : لا لا يمكن الاسعاف ما توصل بسرعه نوره خبري محمد يقرب السياره بسرعه
ميثا : انا بسير اخبره بسرعه و انتو حاولوا تشلونها
( كانت ساره طايحه و اييدها كلها دم و ويهها صاير احمر )
راحت ميثا عند محمد
ميثا : محمد
محمد : عيو... ، هلا
ميثا : محمد بسرعه قرب السياره صوب الباب بسرعه
محمد : ان شاء الله ان شاء الله شفيج خايفه
ميثا : محمممدددددددد بسسرررعهههههه
قرب لهم السياره و ركبوا و ام ساره وياهم و كانوا ميثا و ام ساره يصيحون و وايد يحاتون و محمد كان متقطع قلبه ع شكل ميثا و هي تصيح يوم وصلوا المستشفى
ام ميثا : ام محمد و نوره و مريم ردوا البيت و انا و ميثا بننزل وياهم
ام محمد : ان شاء الله و طمنونا عليها
مريم : انزين امي انا بعد بنزل وياكم
ام ميثا : لا يلسي ويا نوره انا و ميثا نكفي
مريم : انزين بس طمنوني ع ساروه
ام ميثا : انزين
محمد : زين عيل خالوه يوم تخلصون اتصلوا فيني
ام ميثا : ان شاء الله و ماتقصر
بعد ما ردهم البيت ب جم ساعه
كانوا كلهم يالسين ف الصاله
مريم : وينهم اتأخروا وايد ، خالوه امي ما دقت عليج ؟
ام محمد : لا والله و بعد دقيت عليها و ماترد
مريم : نوروه سيري شوفي محمد موجود ولا سار اييبهم
دخل محمد
محمد : انا هني محد اتصل فيني عشان اسير
نوره : شوف تلفونك عدل يمكن اتصلوا و انته ماشفت
محمد : شفت محد اتصل
مريم : قوموا نسير لهم المستشفى
ام محمد : لا لا امج قالت بس هي و ميثا خلوهم اكيد مب فاضين يشوفون تلفوناتهم الحين
مريم : بس خالوه ...
ام محمد : لا بس ولا شيي قعدوا اتريوهم الين ما اييون و ان شاء الله خير
مريم : ان شاء الله
بعد نص ساعه
رن تلفون محمد