البارت 3

658 15 0
                                    


يوم طلعوا و قعدوا ف الحديقه وقفت سياره صوب البيت

ميثا : نوروه ماتعرفين سيارة منو هاي ؟
نوره : والله رقمها مب غريب علي
مريم : سكتوا خلونا نشوف يمكن حد ينزل منها

شوي و نزل هزاع !

مريم : لا لا انا ما اقدر اتحمل كل مره اشوف هالجمال ( و دخلت داخل بسرعه )
نوره : ميثوه بسرعه تعالي ندخل بسرعه
ميثا : شسالفه منو ها
نوره و هي تسحب ميثا : بعدين بقولج

دخلوا داخل و طلع محمد ويا هزاع

ميثا : شسالفتكم انتوا و منو هذا ؟
مريم : آخخ ميثوه كله يطوفج
ميثا : شو اللي يطوفني
نوره : انا بقولج
ميثا : قولي
نوره : تحيدين يوم كنا ف المستشفى و انا و مريوم نزلنا و عقب يينا لج ركض و قلنا لج شفنا حد ؟
ميثا : هيه ؟
نوره : كنا شايفين هزاع
ميثا : انزين شيخص هزاع ف اللي توه
نوره : حماره و منو اللي توه يعني
ميثا : ويت يعني ها اللي توه هو هزاع ربيع محمد ؟
مريم و نوره : هيه
ميثا : ماعندكم سالفه والله
نوره : والله مب نحن اللي ماعندنا سالفه انتي اللي ماعندج ذوق

بعد اسبوع

كانوا كلهم يالسين يتجهزون لانه عندهم عرس و محمد كان يترياهم برع

ام محمد : يلا بنات وينكم تأخرنا
نوره : اتريونا امي الحين بنخلص
ام ميثا : زين فديتكم يوم بتخلصون تعالوا السياره
مريم و نوره : ان شاء الله

ركبوا السياره و نوره و مريم نزلوا

نوره : ميثوه يلا ترانا بنروح عنج
ميثا : حشرتوني تراكم خلاص سيروا و انا شوي و بي
مريم : كيفج ، يلا نوروه

ف السياره

ام محمد : وين ميثا عيل ؟
مريم : قالت شوي و بتي

شوي و نزلت ميثا و هي تركض فجأه ...نزلت ميثا و هي تركض فجأه دعمت محمد !


ميثا : سوري ما شفتك ييت بسرعه خفتكم تسيرون عني

محمد سااكت و منصدم مايدري شيقول عن اللي يشوفه جدامه بس من داخله : ( ماشاءالله ماشاءالله انا ويني عن هالجمال من زمان يالله اللطف على قلبي جميله جميله ماشاءالله بسم الله عليها من عيون الحساد )

ميثا : محمد محمد !
محمد بدون مايحس بعمره : قريتي على نفسج ؟
ميثا : هيه بلاك تصارخ ؟
محمد : ما بلاي شي سيري ركبي السياره و انا بييب تلفوني و بي
ميثا : انزين

بعد ما ركبت ميثا يلسوا يقولولها تو الناس و مابغيتي و من هالكلام و هي زعلت لانها تتحسس بسرعه و بعد ما يا محمد

محمد : ها خلاص كلكم ركبتوا
كلهم بدون ميثا : هيه
و تحركوا من صوب البيت

محمد يشوف ميثا كل دقيقه بس بدون مايحسون البنات يالس يقول بينه و بين نفسه ( انا شفيني لايكون حبيتها لا لا ما اظن يمكن بروحي بس اول مره انتبه ان ميثا حلوه هالكثر ! )

ام محمد بصوت عالي : محمد محمد
محمد : هلا
ام محمد : من متى يالسه ازقرك بلاك
محمد : سامحيني الغاليه ما سمعتج
ام محمد : انزين متى بتي تاخذنا من هني
محمد : متى ما تبون تردون دقوا علي و انا بي لكم
ام محمد : زين يلا ام ميثا و يلا بنات انزلوا

و هم نازلين

ميثا : امي هاي مب جنها حرمة خالي ؟
ام ميثا : هيه هي تعالوا نسير نسلم عليهم

ميثا : ها ساروه شحالج
ساره : الحمدلله بخير
مريم : من زمان عنج وينج مختفيه انتي
ساره : تدرون بعد ادرس برع و ماعندي وقت الا شوي و هالمره عاد قلت لأمي بسير وياج
ميثا : زين والله الا وين نوروه
مريم : شكلها دخلت ويا الحريم و سحبت علينا
ساره : زين يلا خل ندخل و نشوفهم وين ساروا عنا

و قعدوا يسولفون و جي و حددوا يوم يطلعون فيه ويا بنت خالهم ( ساره )

(( ساره بنت خال ميثا و مريم و عادي ويا نوره هي كبر ميثا و نوره و وياهم وايد بس الدراسه برع بعدتهم عن بعض شوي ))

و هم طالعين من القاعه كان محمد يترياهم ميثا و ساره كانوا يسولفون ويا بعض ابتعدت ميثا عنها و كانت شوي و بتركب السياره جان تصارخ ساره و دعمتها سياره و راحت بدون ما يحفظون لا رقمها ولا لونها ولا شكلها ولا شي


كلهم : ساره !!

نزلوا من السياره كلهم بس محمد قعد

ميثا : ساره ساره قومي
ام ميثا : اتصلوا بالاسعاف اا اي شي ،، ساره ساره
ام محمد : لا لا يمكن الاسعاف ما توصل بسرعه نوره خبري محمد يقرب السياره بسرعه
ميثا : انا بسير اخبره بسرعه و انتو حاولوا تشلونها

( كانت ساره طايحه و اييدها كلها دم و ويهها صاير احمر )

راحت ميثا عند محمد

ميثا : محمد
محمد : عيو... ، هلا
ميثا : محمد بسرعه قرب السياره صوب الباب بسرعه
محمد : ان شاء الله ان شاء الله شفيج خايفه
ميثا : محمممدددددددد بسسرررعهههههه

قرب لهم السياره و ركبوا و ام ساره وياهم و كانوا ميثا و ام ساره يصيحون و وايد يحاتون و محمد كان متقطع قلبه ع شكل ميثا و هي تصيح يوم وصلوا المستشفى

ام ميثا : ام محمد و نوره و مريم ردوا البيت و انا و ميثا بننزل وياهم
ام محمد : ان شاء الله و طمنونا عليها
مريم : انزين امي انا بعد بنزل وياكم
ام ميثا : لا يلسي ويا نوره انا و ميثا نكفي
مريم : انزين بس طمنوني ع ساروه
ام ميثا : انزين
محمد : زين عيل خالوه يوم تخلصون اتصلوا فيني
ام ميثا : ان شاء الله و ماتقصر

بعد ما ردهم البيت ب جم ساعه

كانوا كلهم يالسين ف الصاله

مريم : وينهم اتأخروا وايد ، خالوه امي ما دقت عليج ؟
ام محمد : لا والله و بعد دقيت عليها و ماترد
مريم : نوروه سيري شوفي محمد موجود ولا سار اييبهم

دخل محمد

محمد : انا هني محد اتصل فيني عشان اسير
نوره : شوف تلفونك عدل يمكن اتصلوا و انته ماشفت
محمد : شفت محد اتصل
مريم : قوموا نسير لهم المستشفى
ام محمد : لا لا امج قالت بس هي و ميثا خلوهم اكيد مب فاضين يشوفون تلفوناتهم الحين
مريم : بس خالوه ...
ام محمد : لا بس ولا شيي قعدوا اتريوهم الين ما اييون و ان شاء الله خير
مريم : ان شاء الله

بعد نص ساعه

رن تلفون محمد 

احبك ولا لي فالمحبة رايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن