البارت 15

577 14 2
                                    


هزاع : انزين منو
مريم : نوره ، اخت ربيعك ، اخت محمد ( و راحت )

هزاع تم واقف مكانه و بينه و بين نفسه ( معقوله ؟ معقوله اخت محمد اللي طول عمري كان ودي المحها تحبني ؟ كيف ؟ انزين متى ؟ انزين شو اللي حبته فيني ؟ معقوله اللي طول عمري تمنيت تكون عندي حرمه نفسها من كلامهم عنها تحبني ؟ انزين كيف ؟ متى ...

رن تلفونه [ محمد داق عليه ]

هزاع : اح نسيت محمد

هزاع راح صوب بيتهم و دق هرن

محمد : لا ياي مبجر ماشاءالله
هزاع : والله اني صوب بيتكم من زمان بس نسيت ادق لك
محمد : يلا يلا انزين

ف بيت بوميثا
كلهم يالسين فالصاله
بوميثا : ميثا
ميثا : هلا
بوميثا : فكرتي فالموضوع
ميثا تستغبى : اي موضوع
بوميثا : موضوعج انتي و محمد
مريم : انا موافقه ميثوه اخذيه
بوميثا ضحك : مريوم عقلي عن ميثا
ميثا : شوري من شورك ابوي
بوميثا: يعني موافقه ؟
ميثا بصوت خفيف : هيه
بوميثا : الله يكتب اللي فيه الخير ان شاء الله ، ام ميثا دقي على ام محمد العصر و بلغيها ان نحن موافقين
ام ميثا : ان شاء الله

العصر

ام محمد : السلام عليكم
ام ميثا : عليكم السلام و الرحمه ، شحالج و شحال بومحمد و محمد و نوره ان شاء الله بخير
ام محمد : الحمدلله كلهم بخير و انتوا شحالكم
ام ميثا : والله الحمدلله كلهم بخير ، ام محمد
ام محمد : هلا
ام ميثا : عاد انا داقه اخبرج ان نحن موافقين و ....

[ بعد ما وافقت ميثا ، محمد استانس وايد و بعد ما خطبوا و ملجوا كان باقي شوي على العرس ]

ميثا : افف تعبت من المشي
مريم : اتحملي ما بقى شي على عرسج
ميثا : والله متحمله والله
نوره : بقول حق اخوي حرمتك صايره عيوز تمشي شوي و تتعب
ميثا استحت : جب
نوره : استحت استحت
ميثا : جب يلا خل نكمل

عند محمد و هزاع

محمد : اهخخ ما بقى شي و تتحق امنيتي
هزاع : منو قدك ماخذ حبيبة القلب
محمد : والله ماتدري شكثر استانست يوم قالوا انهم موافقين كان ماعندي امل انهم يوافقون مول لانه عمي مبارك قال عن الدراسه و جي بس الحمدلله
هزاع : الحمدلله
هزاع : محمد ابا اقولك شي بس مب عارف كيف افاتحك فالموضوع

محمد : افا قول
هزاع : محمد انته تدري اني ما قمت ارمس بنات الحين ولا عندي هالسوالف الحين و تدري انها كانت لحظة طيش و جي يعني
محمد : هيه ادري و الحمدلله انك استوعبت اللي تسويه غلط
هزاع سكت شوي
هزاع : محمد ابا اتقدم ل اختك
محمد انصدم
محمد : انته مرمسنها ؟
هزاع : لا والله ما اسويها اخت ربيعي مثل اختي و اخاف على سمعتها و عليها مستحيل العب عليها او اضرها ف شي
محمد : اعرفك ريال و مستحيل تسويها بس ليش اخترت اختي بالذات
هزاع : من كلام امك عنها حسيت ودي هي تكون حرمتي مب اي حد غيرها
محمد يستهبل : انزين يعني دام مثل اختك ليش تتقدم لها
هزاع : ما بلاقي احسن منها ولا نسيب احسن منك
محمد : اتمصخر وياك يا ريال برمس اختي قبل لا امي و امك يدرون عشان تفكر عدل و يوم تتقدم لها رسمي تكون مفكره و مخلصه
هزاع : زين تسوي و مشكور

عند البنات
كانوا داقين Video call

نوره : ميثوه باقي لج وايد اشيا و العرس قرب
ميثا : شسوي والله تعبت مع ان كل يوم اطلع من الصبح و ارد المغرب و بعدني ما خلصت الا شوي
ساره داخله عرض : تحسون هزاع بيي
نوره سكتت
ميثا : انتي وين و نحن وين و بعدين عرس ربيعه اكيد بيكون موجود
مريم : يع دخيلكم اذا ما رمستوه لا تتكلمون عنه كريه يع
نوره : مريوم جب عاد
مريم : طيري لاه اونه يعني ما ترضين
نوره : هيه ما ارضى
ميثا : خلاص بس مالت عليكم نحن داقين عشان تتضاربون ولا عشان نسولف
ساره : مب هزاع ها
نوره : و انتي الثانيه جب
ساره تضحك : انزين حبيبة هزاع
نوره طالعتها بنظره
ساره : والله حتى التلفون خاف من النظره بس بس لا تييبون طاريه
نوره : يكون احسن بعد
ميثا : انزين ما علينا ال....
دخل محمد
محمد : نوره بكلمج ف موضوع
نوره : بسم الله شعندك
محمد : بكل...( انتبه على تلفونها ) اوهه داقين ويا بعض وين حرمتي اشوفها
نوره : بس لا ما يصير تشوفها الحين
محمد : والله شها مايستوي حارمتني منها كامل لا اسمع لا صوتها ولا ارمسها ف مكان ولا اشوفها بتشوفين يا ميثوه
نوره : انزين بنات انا بسكر بشوف ها شعنده
محمد : ترا عندي اسم
نوره : انزين يلاا باي بنات

سكرت عنهم

نوره : ها قول شعندك
محمد : في واحد متقدم لج
نوره : لا تتسخف عاد يلا قول بسرعه بنزل تحت اتعشى
محمد : والله نوروه
نوره : نعم ترا بعدني صغيره مابا
محمد : انزين ماتبين تعرفين منو
نوره : محمد مابا توني صغيره ترا
محمد : حتى لو ترا لازم تفكرين
نوره : امم انزين منو
محمد : هزاع
نوره انصدمت : ها
محمد : بسم الله عليج بلاج المهم ترا ادري انكم تدرون عنه ان كان راعي بنات و يلعب و يسوي بس ترا هزاع تغير وايد و حتى البنات اللي كانوا وياه هدهم من زمان بس اباج تفكرين لا تتسرعين هذي وقتج و ترا للحين محد يدري لا امي ولا امه ولا ابوي ولا ابوه يعني بس بينا انا و انتي و هو و ترا هو بنفسه مختارنج عاد مادري وين شايفنج

نوره بعدها ساكته و منصدمه

محمد : نوره
نوره : محمد عادي تخليني بروحي
محمد : زين بس فكري
نوره : تمام

طلع محمد

نوره يلست تفكر بينها و بين نفسها اختارني اكون له كيف يمكن يحبني نفس ما انا احبه ؟ يمكن حس فيني و من حركاتي ؟ بس لا كيف مستحيل بروحه

قطع حبل افكارها ال...

احبك ولا لي فالمحبة رايحيث تعيش القصص. اكتشف الآن