" تَحمل النتائج "

24.2K 272 186
                                    

فى المانيا كان رجل كبير فى الخمسينات من عمره لكن بكامل قواه والجمود وامامه رجل فى الثلاثين من عمره جالسون فى حديقه كبيره وخلفه قصر كبير يحيطه الرجال وضع رجل على رجل وينظر الى الرجل الذى يجلس امام لا يتطلع فيه يمسك قلم اسود انيق منفرد الطراز منحوط بأسم زخرافى يحركه يمينا ويسارا وكان بفرده لا احد معه
قال : Ich gebe dir eine Chance, Albert, deinen Fehler zu korrigieren, diese Papiere zu unterschreiben, und es ist vorbei
سوف اعطيك فرصه " ديريكس" حتى تصلح خطأك .. ووقع على هذه الاوراق وينتهى الامر
امسك ديريكس الاوراق واوقعها على الارض وضع قدميه فوقها ويدهسها بضيق ثم اعتدل وضع قدمه فوق الاخرى نظره له الرجل بهدوء ولم يتعصب قال ببرود
: Du hast mir viel Schaden zugefügt, mich zu bücken und die Papiere vom Boden aufzuheben und sie auf den Boden zu legen, du weißt, was ich tun kann لقد تسببت لى فى خساره كبيره، لتنحنى وتاخذ الاوراق من على الارض وتوقع عليها فانت تعلم ما يمكننى فعله
قال ديريكس بغضب : Baby, du drohst mir mit Wut, verschwinde hier, Casper, damit ich dir keine Kiste schickeاتهددنى ايها الطفل ..اخرج من هنا " كاسبر " حتى لا ارسلك فى صندوق
نظر له كاسبر فى ثبات اقترب منه فاخرج الرجال اسلحتهم يصوبون نحوهه لكنه لم يتاثر ولم يرجف له جغن كان ينظر لديريكس فى عينه ثم قال
: Auf Wiedersehen الى اللقاء
  ابتعد وقف بمجود ثم ذهب ، فتح له الرجال البوابه وخرج من الحديقه الكبيره بينما ديريكس جالس ومشتعل غضبا من محادثه كاسبر له
وقف وذهب تجاهه قصر الضخم الفاخر تبعه رجاله لكن قبل ان يدخل حدث انفجار كبير هزت الارض من تحتهم وقع ديريكس على الارض ورجاله مرتعبين ، نظر للخلف ووعيناه متسعه من الصدمه  لقصره مشتعل والنيران تحوم من كل مكان وتصل الى الحديقه وقف نظر الى قصره فى صدمه

سمع كاسبر الانفجار وعلى ملامحه الجمود كان يمسك قلمه ويضغط عليه بدون ان يلتفت للخلف ، رن هاتفه رد دون ان يرى من ، فهو يعلم المتصل وتحدث ببرود مانعا اياه الكلام
:Ich hätte den Palast in die Luft sprengen können, während Sie darin waren, und Sie und Ihre Männer töten können, die arrogant waren und mir Waffen ins Gesicht erhoben haben. كان بإمكانى ان افجر القصر وانت بداخله وأفتك بك انت ورجالك الذى تطاولو ورفعو السلاح فى وجهى
كان متعرق وغاضب كثيرا جائه صوت : Das Papier, das Sie geworfen haben, er hat sich davor verbeugt und es unterschrieben الورقه التى قمت برميها انحنى لها ووقع
: Verdammt, du willst, dass ich unterschreibe, nach dem, was ich getan habe ايها اللعين تريدينى ان اوقع بعد ما فعلته
: Ich denke, dein Leben ist dir egal, es ist passiert, bevor du in den Himmel aufgestiegen bist, es gab immer noch eine Explosion, die nicht passiert ist اظنك لا تكترث لحياتك ، وقع قبل ان تنتقل الى السماء مزال هناك انفجار لم يحدث
ارتعب ديريكس ونظر حوله بصدمه ولم يضيع وقت ركض سريعا وقع من تلعثه وعدم انتباهه لكن اعتظل على الفور وزحف اخذ الورقه ، لكن توقف وتحسس جسده ثم نظره لرجاله صاح بعم
:Stift, gib mir einen Stift, ihr Bastarde قلما ، اعطونى قلما يا اوغاد
اسرع الرجال واخرجو قلم واعطوه لسيدهم انتشله بسرعه من يده وامر احدهم بالركوع واستند عليه ووقع خشيه ان يموت ، فهو قد استهان بكاسبر ويعلم ما يمكنه ان يفعله به لكن لم يعتقد ان ولدا سيجعله خاضعا له ، هذا ما لا تعبث معه
                                                                        ***
فى جامعه هومبولت جامعه طب فى المانيا كان شباب وبنات يجلسون على السلم امام باب الجامعه يتحدثون ويضحكون ينظرون الى فتاه تجلس ترتدى كاب اسود وكمامه وجاكت اسود وبنطاى جينز واسع منعزله عن الجميع ويلقون انظار عليها وهى لا تعير اهتمام ، اشاره فتاه عليها قالت يصوت منخفض لرفقتها
: Es ist in der Liner-Phase, sie sind die Undercover-Kriminellen انها فى المرحله الاخيره هنا لكن ولا مره رأينا وجهها تشبه المجرمين المتخفيون
قال شاب بمزاح : Sieht verschwommen aus, das ist mein Typ تبدو غامضه ، انها نوعى المفضل
قالت فتاه : Er arbeitet hart, ist erfolgreich und erhält ständig Ratschläge, also achtet er nicht auf dich انها مجتهده تحصل على درجات نهائيه دائما لاكن ينتبانى شعور مريب تجاها
قال شاب : Sie wird immer wieder von anderen und hasserfüllten Worten gemobbt, aber das kümmert sie nicht und zeigt kein Gefühl von Wut دئما تتعرض للتنمر من الاخرين وكلام بغيض لكنها لا تهتم وتكون بحالها بمفردها ، لم ارى لها صديقا منذ السنين الفائته
صمتو عندما وجدوها تقفل الكتاب التى كانت تقراه وتنظر له بتمعن ، ثم وقفت حملت حقيبتها الظهريه بزراع واحد وذهبت فلقد سمعت كلامهم عنها واختنقت منهم لذلك غادت

احببت مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن