" دائرة الموت "

3.4K 104 27
                                    

امسكت زراعها ودفعتها بقوه بعيدا ،فوقعت على الارض وجرح كفيها
سارت هدير تجاها ببرود ، وقفت امامها أخرجت هاتفها وقربته من وجهاا لتريها صوره لها مع عمر البارحه عندما كان فى المدرج
قالت هدير بسخريه : لماذا تمثلين دور صعبه المنال لتتقربى منه
امسكت نسرين زراعها وصديقتها الآخر وأوقفوها ، اقتربت هدير منها امسكتها من  شعرها بقوه وكانت أفيلا تنظر لها وعلى ملامحها البرود
قالت هدير : لا تقتربى من شئ غير ملكك اتسمعين يا أفيلا ، هذه قرصه اُذن فقط
كان الجميع يتطلع اليهم وكأنهم يشهدو شجار لاول مره وسعيدين بهذا ، رفعو هواتفهم ليصورو الفتاه التى ضربت شباين فى جامعه بألمانيا هناك من يضربها
كان عمر قد وصل للتو إلى الجامعه وصدم من رؤيه افيلا وهدير وصديقاتها يمسكوها هكذا ، اقترب منهم سريعا نظرت له هدير فتركتها وتركت نسرين وصديقتها الأخرى يدها ودفعوها على الارض بقوه
ذهب هدير لعمر الذى كان على ملامحه الضيق والغضب قالت وهى تقترب
: حبيبى متى وصلت ل...
لم تكمل كلامها حيث وقعت أمامخ على وجهها ، نظر لها عمر بدهشه فهو لم يلمسها ، رفع أنظاره وجد افيلا تنظر لها ببرود ، خلعت طوقها فانسدل شعرها ثم جمعته وربطته فكان قد تبهدل ، نظرت لها هدير بغضب وصديقاتها اظارت ظهرها لهم غير مباليه وذهبت
اقتربت نسرين منها مدت يدها ، امسكتها أفيلا والتفت وركلتها بقوه فى صدرها من الخلف ، امسكت نسرين صدرها بألم
وقفت هدير اقتربت منها وهى مشتعله غضبا من ما فعلته فيها للتو ، سرعان ما اقتربت حتى لكمتها أفيلا بقوه عند صدغيها بطريقه ماهره اوقعتها أرضا ونزف فمها ، سارت تجاها انخفضت واصبحت مقابله لها قالت
: صمت لأنى لا أريد ان اتعرض لطرد للمره الثانيه لكنك من بدأتى وتماديتى بتحذيرك لى
كانت هدير لا تزال تتألم لكن لم تفعلها إلى صرخت عندما امسكتها من شعرها بقوه ثم تلقت صفعه على وجها قويه ثم تركتها بضيق وذهبت فكانت قد أفرجت غضبها 
كانت صديقتهم الأخرى التى امسكتها واقفه بعيد ، قلقه من الاقتراب منها ومن ستفعله بها ، وجدتها تعدل ملابسها اخذت دفاترها سارت تجاها ، خافت كثيرا نظرت لها افيلا لكن لم تقترب منها اكملت سيرها
نظرت إلى عمر الواقف والى الجميع التى يتطلع بها ويصوروها دخلت لجامعه ولم تكترث لأحد

نظر عمر لصديقاته التى كان يريد ان يفعل بهم هذا من رؤيتهم يمسكونها بهذا الشكل لكن خجل ان يمد يده على فتيات لكن افيلا فعلت ما كان يريده وسعد منها كثيرا وقد زاد اعجابه بها من لياقتها ودفاع عن نفسها ، نظره له هدير اقتربت منه امسكت يده وضعتها على وجها وبكيت وقالت بحزن
: انظر إلى وجهى
نظرت بعيد وأضافت بحنق
: ماذا فعلت هذه المجرمه به
نظر لها بضيق وابعد يده ثم ذهب ، نظرت له وعلى ملامحها الغضب وتتواعد لأفيلا على ما فعلته بها
: سأجعلك تندمين كثيرا اوعدك بذلك ، وانت الآخر يا عمر سأندمك على التلاعب بى
                                                                ***
انتهيت أفيلا من جامعتها خرجت وكانت الانظار تثقبها وهى غير مهتمه وجدت هدير وصديقاتها واقفون ينظرون لها بتواعد اكملت سيرها

احببت مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن