" استثناء "

3.8K 99 24
                                    

اتصدمت حين رات تابوت واثار مصريه لبلدها وتحفات من الذهب الخالص
لم تكن تصدق ما تراه عيناها ...اللعنه ما الذى فعلته .... لقد شاركت أصابعها بجر.يمه لا مفر منها ... لقد خانت بلدها لتجار اثار
ضغطت على لوحه التحكم رغم انتهائها ولم يعد هناك ما تفعله ثانيتا
ذهب الرجل تجاه الباب ليدخل فعيناه متشوقه لالتماس ذلك ، لكن حدث ما أوقفه ودهشه ، وجد الباب يقفل من جديد وأعادت النظام ، ركض إليه وضع يده يمنعه من ان يقفل ، ثم سحبها فقفل الباب وقد انتهى الأمر
نظر كاسبر إلى افيلا من ما يحدث وألقى الرجل أنظاره إليها قال بتساؤل
: ماذا حدث لماذا قفل الباب
صمتت أفيلا قليلا وكانت تخفض انظارها ثم قالت
: لا استطيع ... لا أقدر على أن أخون بلدى
نظر لها الرجل بشده فقد ظن أنها أخطأت فى شىء  لكن علم أنها من اقفلتها ، سار تجاهها بغضب متطاير على وجهه المخيف امسكها بقوه فوقع الحاسوب من يدها
: ايتها الوغده ، افتيحه
كانت خائفه ولا تقدر على فعل شىء صرخ فيها بغضب
: افتحى ذلك الباب ايتها العاهره وإلا قتلتك
لم ترد عليه فاخرج مسدسه وضعه عند رأسها ، نظرت أفيلا إليه بخوف وإلى يده
: انزل مسدسك
قالها كاسبر ببرود فتوقف الرجل نظر إليه ثم نظر لأفيلا وانزله بضيق وابتعد عنها ، اقترب من افيلا وقال
: لماذا اقفلتي الباب
نظره وكانت خائفه منه وان يقتلها هو الاخر فصمتت خشيه ان تكون تسرع موتها ، نظر الرجل له وانه لم يفعل شئ اقترب منها بغضب وهو يتوعد لها بالجحيم ، وجده يمسك يدها وقربها منه نظر له بشده ، وتفجات افيلا من ما فعله
: ماذا تفعل
قال الرجل بضيق فرد عليه
: انتهى الامر
قال بصدمه : ما الذى انتهى
نظر إلى افيلا وأكمل : لن تخرج هذه الساقطه من هنا على قيد الحياه إلا عندما تعيد فتحها
: لن تفعل
نظر له وجده يأخذها ويذهب دون أن يعيره إهتمام فأشتعل غضبا
خرج كاسبر وافيلا من هناك وكانت تنظر له ولا تعلم عما سيفعله بها والى اين يأخذها هل سيقتلها فى الخفاء
كان يسير إلى أن وجدها توقفت فجأه شعر برجفه جسدها من اعصاب يدها التى يمسكها
وجد وجهها متجمد إلى أن صدم حين وجد دماء على ملابسها ناحيه كتفها
ارتمت بجسدها عليه نظر كاسبر لها ثم رفع أنظاره وجد الرجل خلفها وفى يده مسدس يتصاعد البخار منه بأنه من أطلق عليها ولم يصدر شئ بسبب كاتم الصوت الذى يضعه
نظر له ببرود وغضب جحيمى ، أخرج مسدسه ركض الرجل لينفد بجلده لكن الطلقه كانت اسرع منه واصيب فى راسه ليتوقف ويسقط أرضا
تسارعو رجاله واخرجو أسلحتهم واطلقوا عليهم فأخرج رجاله هم الاخرين اسلحتهم واطلقو النيران
انخفض كاسبر وهو يضم افيلا حتى لا يصيبها شئ مكانو بالمنتصف ، جاء رجاله يحجبونه فحملها وذهب ، توقفت الطلقات كان رجال كاسبر قضو على الرجال الاخرين
دلف إلى السياره من الخلف بجانب افيلا وركب رجلين امامه وقادو السياره سريعا ، نظر لها كاسبر وضع اصبعين عند رقبتها وجدها على قيد الحياه
: إلى المشفى
قالها كاسبر فنظر الرجلان لبعضهم قال احداهم
: سيدى هذا خطر
نظر له كاسبر فشعر بالخوف وقال بتفسير
: سيسألون عن اصابتها ، لنعود ونحضر لها طبيب
: اسرع إذاً
خافو كثيرا من غضبه وسرعان ما ذهبو وكانو يقودون بسرعه
                                          ***
توقفت السيارات عند منزل كبير ' ڤيله ' جميله بالقرب من الساحل ولم يذهبو الى الفندق حتى لا يراهم احد ويكون لا فعلو شيئا
خرج كاسبر من السياره وهو يحمل افيلا ويذهب بها لداخل ، اصطف رجاله حول الفيلا وبداخلها يؤمنونه

احببت مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن