" عملية إختراق "

3.4K 111 88
                                    

ظهر الخوف على على وجهها  وهى تحاول الافلات منه وهو يستغل ضعفها وخوفها الذى يحتلها ،اقترب منها حيث لا يفصله شيء قرب وجهه منها وكاد أن يلامسها لكنها ركلته بقوه ليبتعد عنها فوقع عمر على الارض من ضربتها ولم يقف مجددا
بينما افيلا كانت تعيد ضربات قلبها وتأخذ انفاسها نظرت له وتوقفت عيناها عليه بأنه لم يعتدل ومستلقى بطريقه غريبه ولا يتحرك البتا حتى حركات صدره اثر تنفسه لا تظهر عليه
سارت تجاهه ببطئ كانت تتطالعه بإستغراب إلى ان اصبحت على مقربه منه
أتسعت عيناها بصدمه وارتعاب حين وجدت د.ماء كثيره تسيل من رأسه وحجر كبير بجانبه وعليه اثار د.مائه اثر اصطدامه بها
احمرت عيناها من شده الخوف وضعت يدها على فمها تمنع خروج صوتها ، عادت للخلف سالت دمعه من عينها وهى تطالعه
تعثرت ووقعت جالسه على الارض زحفت للخلف تبتعد عنه بخوف وتسيل دموع من عيناها من الصدمه وهى تنظر لعمر المستلقى
وجدت شخص يجلس بجانبها افاقت نظرت له وتفجأت حين وجدته كاسبر
لم تلاحظ وجوده كان ينظر لعمر قالت افيلا قالت بصوت ضعيف
: لم اقصد
: اعلم
نظرت إليه قالت بصوت يجهش بلبكاء
: لقد ما.ت .. قت.لته
: اهدئى
: أنا قا.تله
: لستى كذلك
قالت بتقطيع وخوف : ل .. لا ا.. انا من
قاطعها بحده : لا تتفوهى بهذا الكلام
صمتت ولم تتحدث ثانيا قال
: انظرى الى
أدارت وجهها ناحيته نظرت إليه قال
: انكى لم تفعلى شئ .. حسنا
قالها تأكيدا عليها مانعا تفكيرها أن يوقعها فى ورطه لاحقا وان تتحدث أمام أحد عن ما حدث
كانت افيلا تنظر فى عينه وصامته من الرعب المحيط بها ، وجدت رجاله يحملون عمر وياخذوه
امسك كاسبر يدها نظرت له وقف واخذها معه وهى لم تعلق وتائه فى شرودها ، القت نظره على الرجال وهم ويضعونه فى سياره من سيارتهم وكأنه جرذ لا قيمه له ويزيحون التراب على الدماء الذى على الارض يخوفها
يفعلون ذلك بمهاره ودون ذره رحمه أو خوف بأن هناك احد قتل وما يفعلوه يثبت كونها جريمه متعمده
ادخلها كاسبر الى سيارته ثم ذهب لناحيه الاخره دلف وذهب
نظرت أفيلا له وقالت بتردد
: ماذا سوف تفعلون به
: لا تقلقى بشأن هذا
تعجبت قالت : كيف
لم يرد عليها التفت ونظرت خلفها وجدت السياره التى وضعو فيها عمر تغير مسارها وتذهب من طريق آخر قالت
: إلى أين يأخذونه
: سيتخلصون منه ليمحى أى أمل من العثور عليه
قالها كاسبر ببرود ولا مبالاه ، صدمت افيلا منه وقوله هذا وكأنه قمامه ، نظرت له قالت
: كيف تتخلصون منه ، هل هو جرو ليعامل هكذا
لم يعير كلامها اهتمام قال
: لتنسي ما حدث وما رأيتيه
صمتت أفيلا قليلا ثم قالت
: اوقف السياره .. اجعلهم يعودون به .. انا لم اقصد س .. سوف أخبرهم بما حدث
وكانت تقصد الشرطه ، نظر لها ببرود وقال
: ماذا سوف تقولين لهم
توترت لكنها قالت : مجرد حادث غير مقصود ، كان دفاع عن النفس
نظر كاسبر امامه ولم يهتم بكلامها التى باتت احمقا لا يمت للواقع بصله فهى لا تدرى اى عقوبه ستأهذ بشأنها ولن يستمعو بأى ما تقوله
غضبت افيلا من تجاهله نظرت خلفها قالت
: اريد النزول اوقف هذه السياره ، واخبرهم ان يعطونى اياه
لم يهتم قالت بصوت مرتفع : الا تسمع ، أخبرك ان تتوقف
امسك كاسبر يدها بقوه فصمتت نظر لها خافت من نظرته كثيرا قال بلهجه مخيفه
: لا ترفعى صوتك حتى لا تلحقين به
: الحق به .. أم تامر رجالك بالاهجام علي
قالتها بسخريه نظر لها بغير اهتمام ولم تتغير ملامحه ثم ترك يدها وابتعد
نظرت أفيلا للباب كانت ستفتح لكن السياره توقف بقوه فصدم راسها
قال كاسبر ببرود : انزلى
شعرت بالضيق التفت واسرعت بلخروج للابتعاد عنه
امسكت باب السياره كانت ستفتحه لكن وجدت يد تمسك يدها وتسحبها اليه اتسعت عيناها من قربها قالت بغضب وهى تبتعد وتسحب يدها
: ماذا تفعل
اشتد على يدها يمنعها من الحركه وقال بحده
: اصمتى
صمتت بخوف نظرت له وجدته ينصت لشئ لم تفهم لكن هدأت حين بدات هى الاخر تسمع صوت غريب ، بدى على ملامح كاسبر الصدمه قال بصوت منخفض لنفسه
: قنب.له
ترك يدها وابتعد عنها ونظر حوله وخلفه وجد شئ ينير ، جهاز صغير ملتصق فى ركن السياره ويصدر ضوء خفيف لونه أحمر ، لكن لم يكن الصوت منه على حسب مسامعهم كان باسفل السياره وكان من تحتهم
جاء الرجال عندما راو سيارتهم توقفت ، نظرو له من النافذه اشار لهم بالابتعاد والا يلمسو السياره فاصغو إليه وعادو للخلف
امسك هاتفه وأرسل لهم رساله يخبرهم بوجود قنب.له صدم الرجال نظرو الى السياره يتفحصوها واسفلها حتى وجدوها بالفعل ودهشو فكيف وضعت ومتى
التقطو لها صوره وارسلوها الى كاسبر يخبروه أن يقينه صحيح  ، نظر كاسبر إلى الصوره والعداد فأمامهم ٣٠ دقيقه ثم تنفجر وهم بداخلها لكن ما لاحظه تركيبها التى يعرفه وهذا النوع ينفك الكترونى وبها نظام قام بتشغيلها ويمكنه ايقافها ، أخبر رجاله أن يسرعو
كانت افيلا قد رات المحادثه وشكل القنبله وخافت كثيرا قالت
: لنفتح الباب وننزل
توجهت للباب امسكها كاسبر من كتفها وقربها منه نظرت له وليداه
: توقفى انك تعجلين موتنا ، إن فتح الباب او تحركت السياره ستتنفجر على الفور
تسرب لقلبها الرعب والفزع رأى ذلك من تعبيرات وجهها فى عينها قال
: سوف اخرجك لا تقلقى
اومأت إيجاباً وهى خائفه ، ابتعد عنها امسك هاتفه ليسرعهم وكانت مرتعبه تنظر حولها خائفه ان تتحرك حركه فتن.فجر الق.نبله كما أخبرها
لفت انتابها حاسوب نقال امامها "لاب توب " اخذته وضعته على قدمها نظر لها بإستغراب وماذا تفعل راى يداها ترتجف وكان بؤبؤ عيناها يتحرك بخوف
قالت افيلا بصوت منخفض
: لا اصدق انى سأفعلها .. مر زمن على هذا
اخذت نفسا عميقا تعيد ثباتها ثم بدات تدخل على صفحات وتظهر اشياء غريبه وكلمات صغيره بالون الاخضر وتحرك يداها بسرعه على لوحه المفاتيح بمهاره وكاسبر لا يعلم ما تفعله
كانت افيلا تنظر الى الشاشه أمامها وتتتعرق وتزاد ضربات قلبها خوفا وتتوارى احداث لها فى مخيلتها جالسه فى غرفه صغيره بين اجهزه كثيره وكل شاشه منهم تظهر عليها كلام كثير وصوره مختلفه
عادت للواقع تمنع هذه الذكريات من ان تحوم امام اعينها ويمتلكها الخوف الذى متلبش فى جسدها يجب أن تركز على ما تفعله
امسك كاسبر هاتفه وهو غاضب لأنهم تأخرو ، حتى جاء رجاله وهم يمسكون برجل يحمل حقيبه بها أغراضه الذى سيحتاجها
جلس على الأرض بجانب السياره ، فتح حقيبته أخرج حاسوبه وبدا فى دخول على نظام القنبل.ه ومتوتر من الرجال الذى حوله
كانو ينظرون له وهو يحرك يداه على اللوحه بسرعه ومركز على عمله
جاء صوت من الحاسوب كإنذار واشعار بلون احمر صدم الشاب وتبدلت ملامحه اخذ يكرر ما فعله ويعيد مره اخرى فجاءه نفس الصوت وذات الكلمه التى تخبره أنه لا يفلح فى الدخول نظر له الرجال باستغراب قال إحداهم بغضب
: ماذا يحدث
قال الرجل : هناك من يخترق النظام بالفعل ولا يسمح لى بالدخول عليه

احببت مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن