" الأخذ بالثأر "

2.4K 77 109
                                    

عند كاسبر كان جالس ليسكب له باولو فى فى كأسه ويضع زجاجه النبيذ جانبا ويمسك كاسه
: نسلم هناك اذا
قال ذلك وهو يشرف شرفه ليرد عليه كاسبر بجمود
: لن يحدث اى تدخل لذلك لا تقلق
ابتسم وهو ينفث الدخان من فمه ليقول
: لا اظن أن القلق سيتملكنى وانا اعمل مع لوسيانو
بينما كاسبر على ملامحه البرود ، قال باولو
: فى موعدنا
شعر كاسبر بتاخر أفيلا بعدما انتهى خرج لكى يراها لم يجدها تعجب نظر إلى رجاله قال
: اين هى
عرفو ما يرمق إليه فقال إحداهما
: لقد رأيناها تذهب
تبدلت ملامحه لإستغراب قال : ذهبت ؟.. لماذا لم تخبرونى
قال اخر جمله بغضب شعرو بالخوف قال
: اعتذر يا سيدى ظننا انك تعلم
ذهب كاسبر دون أن يعيرهم اهتمام فذهبو خلفه ، أخذ سيارته وذهب امسك هاتفه واتصل بافيلا لم ياته ردا تعجب وتسرب القلق إليه

دخلت افيلا منزلها وعلى وجها الصدمه ، وجهها يخلو من التعبيرات
: مستحيل
قالت ذلك تخاطب نفسها بصوت ضعيف ، تذكرت عندما انتهت من المكالمه وسمعت باولو لقب كاسبر بذاك الاسم Luciano
: أكان انت ... لوسيانو يكون ... علي
كان عقلها لا يستوعب شئ تربط الأحداث وهى تتذكره وتنفى برأسها أنه ليس هو ، تحاول قدر الامكان وتاكد لنفسها أنه شخص آخر واختلطت الاسماء لكن ذاكرتها تسبقها

' ماذا تعرف عنى '
" أعرف عنكى الكثير "
تتذكر نظرته لها لم توحى بشخص عاديا يعرف بضع معلومات

"هل خشيتى ان تكونى قاتله للمره الثانيه "
' من أنت '
كان أمامها أنه هو الذى تبحث عنه ، قاتل والديها الذى قام بقتلها قديما كان هو ذاته حبيبها التى أعادها

" كنت أحاول حمايتك وما تخطو إليه قدماك "
ما كانت تخطو إليها قدماها هو القاتل ، كان يحميها منه ام من نفسها أو من حماقتها ، كانت تحدثه عن ما عانته بسبب ذلك الوغد الذى كان هو ، كانت تبوح له بما لم تستطع أن تبوحه لأحد ، بينما هو الشخص الخطأ الذى لم يكن عليها أن تحدثه عنها البتا ، فهل ممكن أن يشعر بألمها وهو صاحبها

"والديك تريدين معرفه من قتلهم "
' اتعرف من يكون '
تتذكر صمته ونظرته وكأنه لا يستطيع الافصاح عن حقيقته
' تحدث هل تعرفه ، لماذا قلت ذلك ببساطه وكأنك تعرف وتخبئ علي , قل من هو ، تستطيع أن تعرف من يكون صحيح ، اعرفه من أجلى إذا ، اريد معرفه ذلك النذل ، ارجوك '
" لا استطيع ان اقحمك بالخطر بنفسي "
كان هو الخطر التى تهرب منه كان النذل التى تريد معرفته ، أنه الندبه الذى فى قلبها أنه الجرح الذى لم يلتئم لحد الآن أنه الخوف وكوابيسها التى كانت تراودها لسنين Nour Nasser
" هل مزلتى تركضين خلف هذا الأمر ، لا اريدك ان تتأذى من هؤلاء أنهم ليسو بهذا السهل ، من يرسل هذه الرساله فهو فخ إما يريد شىء منك ويستدرجك عن طريق هذا "
كان يعلم بل متأكد أنه يتم التلاعب بها لانه لا يوجد قاتل غيره ، يعرف ويصمت ويقول خشيه عليك من الاذى ام خشي أن تعرف حقيقته

احببت مافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن