تبدلت ملامحها بصدمه عندما وجدت شخص يخفى وجهه يرتدى ملابس سوداء ينظر لها ويسند على الحائط خلف الباب وكأنه كان فى انتظارها
عادت للخلف ببطئ وهى تنظر له سرعان ما ركضت لكنه امسكها من يدها ودفعها بقوه اصدمت بالحائط ووقع من شده ضربته ، شعرت بألم شديد ناحيه كتفها ، اعتدلت بضعف نظرت له وجدته يقترب منها ويمسك بحبل بيده ويلفه حول يده
ركلته فى قدمه بقوه فوقع على ظهره ، زحفت على الفور تبتعد عنه ، لكنه امسكها بقوه واقترب منها وقرب الحبل من عنقها لكنها امسكته وكان يشتد ليصل إلى عنقها وهى تحاول قدر استطاعتها إلى أن لم يعد بإمكانها أن تتحمل اثر ضعف كتفها التى يأثر على قوتها ويضعفها ، لكمته فى وجهه فنزف من أنفه وتركها
اعتدلت وذهبت على الفور ، وصلت عند الباب وكانت ستخرح لكنه وجدت من يضع الحبل على عنقها ويسحبها للخلف ويشتد عليها وتحاول جاهده أبعاده عنها فيشتد عليها أكثر فشعرت بالغثيان واختنق تحاول الوصل إليه لكن روحها تغادر من جسدها بلفعل ، كان وجهها يتحول ويزرق ، رات كأس قريب منها قربت يدها وتحسست المنضده تحاول الوصول إليه ، اشتد عليه ينهيها فاختنقتNour Nasser
لكنها كانت امسكت بالكأس فضربته على راسه فصرخ بتألم وابتعد عنها على الفور
وقعت أفيلا سعلت وهى وتمسك برقبتها وتاخذ انفاسها غير مصدقه انها حيا كان جسدها يرتجف وكأن روحها ترد إليه
وجدته قد بدا يعود وسوف يهجم عليها مره اخرى وقفت وركضت على الفور ركض خلفها
كانت تتلعث فى السير إلى أن دخلت غرفتها واقفلت الباب وقفت خلفه قبل أن يصل لها ، فركله بقوه ويضرب الباب يحاول كسره وافيلا خائفه كثيرا منه ومرتعبه
إلى أن صدمت حين وجدت سكينا بجانب رأسها اتسعت عيناها وتصنمت وهى تطلع إليها بذهول وسمكها لتخترق الباب ، فلقد كانت على وشك اختراق رأسها ، كانت ضربات قلبها ستتوقف من الرعب ولا تستطيع آخذ أنفاسها ثم وجدته يسحبها ويوجه ضربه اخره صرخت بخوف أقفلت الباب جيدا وابتعدت عنه وهى مرتعبه ولا تعلم من يكون هذا ويريد قتلها ، ولن يصمد الوضع طويلا وسيقتلها
إلى أن وجدت هدوء غريب ولم يعد يحاول كسر الباب ويوجه ضربات إليه ولم تعد تسمع اى شئ ،افزعها صوت ضجيج مرتفع من بين ذلك الهدوء
مدت يدها لمقبض ثم فتحت الباب ببطئ نظرت من فتحه صغيره وجدت كاسبر واقف ومجمع قبضته فتحت وذاك الرجل على الأرض فوق الطاوله محطمه
: انتى بخير
قالها كاسبر بتساؤل نظرت له ولرجل الذى يتألم من ظهره اثر ضربه كاسبر القويه
اقتربت منه وعانقه وهى خائفه كثيرا من هاله الرعب المحيطه بها ، نظر إليها وهى تعانقه تنهد وضمها هو الآخر فلقد كان خائف عليها
ابتعد نظر لها وقال - هل اذاكى
لم ترد عليه لكن لفت انتباهه شىء ، امسك وجهها وأداره قليلا وجد علامه حمراء حول عنقها باكمله ، أحمرت عيناه بغضب وبرود طغى على وجهه حين أدرك أن ذاك الرجل حاول خنقها
نظر إليه كان غير قادر على الوقوف من اثر ضرب كاسبر له
ابتعد عنها اخرج مسدسه ورفعه فى وجه نظرت له أفيلا بشده فهل سيقتلخ
: من تكون ومن أرسلك
قالها كاسبر بجمود ولهجه مخيفه ، لم يرد عليه الرجل لكنه كان خائف وقد فضحته عينه من حركتهما وهو ينظر الى المسدس ، وضع كاسبر يده ع المسدس وسحبه للخلف يعلن اطلاقه
: abgebremst تمهل
تفجات افيلا انه يتحدث الالمانيه إذا فهو ليس من مصر
: Wiederholen Sie meine Frage nicht لا اكرر سؤالى
وضع اصبعه على الزنداد فخلع الرجل القناع الذى على وجهه كان رجل اجنبى قال بسرعه
: Robert... er hat mich geschickt روبرت ... انه من ارسلنى
: Ich habe einen Fehler gemacht, als ich mich ihm näherte اخطات عندما اقتربت منها
: Er hat mir befohlen, sie zu töten ... warte ه.. هو من امرنى بقتلها .. ماذ .. ماذا تفعل انتظر
قالها بارتباك وخوف فاطلقت طلقه عليه صرخ الرجل صرخه هزت جدران المنزل
وضعت افيلا يدها على اذنها من الصوت وهى خائفه كثيرا ، فتحت عيناها نظرت للرجل وجدت دماء تسيل من قدمه لكنه كان حى نظرت لكاسبر
: Sagen Sie ihm, dass ab jetzt der Countdown für ihn läuft اخبره أن العد التنازلى لايامه قد بدا من الان
أنزل كاسبر مسدسه لم يصدق الرجل انه على قيد الحياه امسك ساقه وفر من امامه على قدم واحده ويجر الاخره
التفت كاسبر نظر إلى افيلا التى كانت خائفه
: اقفلى الباب جيدا ولا تدخلى احد غريب
قالها وهو يذهب لكنها امسكت زراعه توقه
: لا تتركنى ... انا خائفه من الجلوس هنا بمفردى
نظر لها ويدها قال : لا داعى للخوف لن يمسك احد
قالها ليطمئنها لكنها لم تهتم وقالت
: ارجوك
صمت ولم يرد عليه لا يعلم ما يفعله يشعر بالخوف عليها من أن يبقى معها فى المنزل بمفرده على الرغم انه لا يريد تركها وهى مرتعبه هكذا
وضع يده على يداها المتشبثه بزراعه ربت عليهانظرت له فاومأ لها برأسه لتهدأ
أنت تقرأ
احببت مافيا
غموض / إثارةادخلها الحماس إلى عالم غير انتمائها ... عالم مخيف مليئ بالدماء ، أصبحت كالفأر الهارب للفرار من قبائل متوحشه تطارده فأصابتها لعنه الحب دون ادراك لذاتها ، ولم تجد سبيل سوى الأستلام لهذا الحب الجحيمى