كان مجمع قبضته وكأن بها شئ، امسك يده وكانت قبضته مشتده فتحها بقوه نظر ثم احمرت بغضب وبرود طغى على وجهه ، خرج من الغرفه
كان الرجال قد وصلو ويقفون تحت، نظر كاسبر الى الكاميرات المراقبه المعلقه فى الاركان قال بهدوء
: Bring mir alle Videos ... dann die Männer, die meinen Vater beschützen sollen احضرو لى جميع سجل اليوم ...ثم للرجال المكلفين لحمايه ابى
قال اخر جمله بتوعد نظرو له وهم لا يفهمون أى شئ لكن يعلمون هذا الهدوء جيدا فذهبو لينفذو ما امرهم به
احضروه له ما اراده ، نظر إلى الفديوهات والوقت بتدقيق الى ذاك الوقت التى جاءته مكالمته واخبره الخادم عن اختفاء الحراس ، وجد ان الكاميرات متوقفه فى ذاك الوقت ولا يظهر أى تغير علم ان هذه صوره متوقفه، جاء رجاله وهم يمسكون بالرجال الذى اختفو من القصر وتركو ما كلفهم به كاسبر ، وقف كاسبر ببرود وهو ينظر لهم ثم اخرج مسدسه وطلقات ناريه تتسارع تسقطهم واحد تلو الاخر الى ان انهاهم
التفت وذهب نظر رجاله اليهم ثم حملو الجثث ليقذفوها بعيداوقف كاسبر بعيد يمسك هاتفه مقربا من اذنه قال
: wo bist du اين انت
: in der bar was.. فى الملهى ما
لم يكمل كلامه اقفل كاسبر الخط فى وجهه وخرج كان سيلحق به الرجال لكنه منعهم
***
وصل كاسبر الى البار دخل اليه وجد روبرت جالس وفى يده الخمر وفتاه عاهره تجلس بجانبه ، نظر له روبرت وقد انتبه لوجوده قال
: Bruder ich vermisse dichاخى اشتقت لك
سار كاسبر تجاهه ثم امسكه ثيابه وسحبه معه نظر الجميع اليه وغضب روبرت كثيرا من احراجه امام الجميع كان يخبره ان يتركه لكنه لم يكن مستمع له ، إلى ان خرجو وقفو بعيدا فدفعه كاسبر بإشمئزاز
قال روبرت : Wie kannst du es wagen, mich so vor allen zu erwischen كيف تتجرا على جرى هكذا أمام الجميع
خفض كاسبر رأسه بتنهيده ثم أقترب منه نظر له روبرت وثباته سرعان ما تلقى لكمه على وجهه جعلته يترنح ، امسك وجهه بغضب رفع وجهه وعلى وشك ضربه لكن ملامحه تحولت عندما راى كاسبر يمسك السوار خاصته شعر وكأن دلو ماء بارد سكب عليه
قال كاسبر : Weißt du, warum mein Vater dich nicht in unser Geschäft gelassen hat, weil du dumm bist, immer Fehler machst und Spuren hinterlässt, die dich zerstören könnten
هل تعلم لما لم يدخلك ابى الى اعمالنا .. لانك غبى تخطئ دائما وتترك وراءك اثار ممكن ان تدمرك .....ايها الولد العاق قت.لت والدك
ابتسم روبرت وكأنه لا يبالى بكلماته قال : Ja ... willst du wissen, wie ich ihm die Schuld gegeben habe und mich dann in sein Zimmer geschlichen habe, während er im Sterben lag, und ihn erwürgt habe, um schnell zu sterben ... mein Herz ist zart Ich war traurig, ihn in Schmerzen zu sehen, glaub mir Bruder, ich habe seinen Tod beschleunigt denn die Sünde ist stark
اجل ..هل تريد ان تعلم كيف مات ، لقد ثممته ثم تسللت الى غرفته وهو يعافر الموت وقمت بخنقه ليموت سريعا ...قلبى رقيق كنت حزين من رؤيته يتألم صدقنى ياخى لقد سرعت من موته لان الثم كان قوى ويفتك به
: Du Bastard ايها الوغد
قالها كاسبر ثم لكمه بقوه عند صدغيه فوقع على الأرض وسالت دماء من فمه اعتدل بضعف ثم ضحك وهو يعتدل ثم رفع أنظاره إليه وجد كاسبر يخرج مسدسه ويوجهه نحوه لتتبدل ملامحه ويشعر بالخوف قال
:Du willst den Tod, du willst den Sohn des Mannes töten, der dich mitten auf der Straße geholt und so aufgezogen hat, du willst die Gunst für ihn
اتريد قت.لى تريد ، قت.ل ابن الرجل الذى اخذك من الشارع وقام بتربيتك هكذا ، ترد الجميل له
صمت كاسبر فهو بلفعل سيقتله تنهد ثم أنزله بضيق قال
: Dieses dumme Versprechen, das du ihm gemacht hast, macht mich wütend
هذا الوعد الغبى الذى وعدته له يجعلنى اغضب
: Welches Versprechenاى وعد
: Dein Vater hat dich vor mir beschützt und ihm versprochen, dir nichts zu tun, halte mich auf, Robert, wenn ich dich wiedersehe, werde ich nicht zögern, dich zu töten
والدك حماك منى قبل مماته فلقد قطعت له وعدا قديم ألا اؤذيك يوما ... احظر منى ياروبرت ، ساتركك لكن لا ترينى وجهك ثانيا .... اذا رايتك مجددا لن أتردد فى قتلك
قال اخر جمله بتحذير ونبره مخيفه للقادم ثم التفت وذهب ، كان روبرت يشعر بالغضب الشديد من تهديد كاسبر له واخباره انه ضعيف لا يستطع حمايه نفسه او القضاء عليه
***
فى اليوم التالى ذهبت افيلا الى جامعتها وهى متردده ترتدى نفس الزى الذى يخفى وجها عندما دخلت كان الجميع ينظرون اليها ويصمتو وكأنها موضع الحديث ، سارت فى الممر دخلت المدرج كانت دكتوره واقفه وهى صارمه جدا
قالت افيلا : اعتذر على التاخير
انتظرت على الباب إلى ان تخبرها بالدخول لكنها تعلم انها لن تفعل ذلك اظارت ظهرها وكانت سوف تذهب لكنها سمعت صوت الدكتوره اقول
: Geben Sie nein ok einادخلى لا باس
نظرت لها افيلا وجدتها تبتسم لها تعجبت كثيرا منها فهى لم تبتسم لأحد ، ذهبت وجلست اشار لها بعض الفتيات ان تجلس بجانبهم كان بشئ الغريب لانهم كانو يخافون منها ويظنوها غريبه اطوار جلست بأى مكان وبدات المحاضره
***
وقفت السيارات عند الكنيسه خرج كاسبر ورجاله دخل وكان ينتظرونه ليتتمو تقوس ومراسم العزاء ، اقترب من صندوق خشبى كان به والده مد يده وضع باقه الزهور ثم ابتعد ، نظرو الجميع له وان روبرت ابنه لم يحضر بينما هو كان يعلم انه جبان ولن ياتى بسب تهديد البارحه
اخبرهم ان يتتمو كل شئ فبداو بلفعل فهم تأخرو ، كان لا يردد معهم فهذه ليست ديانته واقف وعلى ملامحه الجمود كعادته
***
انتهت المحاضره جمعت افيلا دفاترها كانت الدكتوره سوف تخرج لكن دخل حارس الأمن نظر اليهم وكانهم يبحث عن احد حتى رأى افيلا اقترب منها واعطاها ورقه وذهب دون يتحدث ببند كلمه
نظرت افيلا للورق كانت مطويه فتحتها وقرات مافيها فضاقت ملامحها ، اخذتها الدكتوره منها لتعلم ما الأمر وصدمت قالت
: Wie machen sie das? Wie schmeißen sie dich raus... Ich rede mit ihnen
كيف يفعلون ذلك كيف يفصلوك ...ساتحدث معهم
لم تهتم افيلا خرجت وهى غاضبه كانت تعلم ان هذا ما سيحدث بعد هذه الجلبه والضوضاء الذى افتعلوها ، بلى ممكن ان يتسبب لها باكثر من ذلك
أنت تقرأ
احببت مافيا
Mystery / Thrillerادخلها الحماس إلى عالم غير انتمائها ... عالم مخيف مليئ بالدماء ، أصبحت كالفأر الهارب للفرار من قبائل متوحشه تطارده فأصابتها لعنه الحب دون ادراك لذاتها ، ولم تجد سبيل سوى الأستلام لهذا الحب الجحيمى