.إلى فتاة قد قتلها الحُب.
نصبح مقتولين .. خارجين عن الحياة عندما تأتي الطعنة من الشخص الذي لم نظن أبدا أنه سيخذلنا.
هكذا هو الحب ، يصبح غريب الأطوار، عندما لا يبادلنا من نحب ذات المشاعر التي نكنها له .
ولكن دائما بسذاجتنا نلقي اللوم على الحب ، لا على أحبابنا الوهميين .
عندما تتعرض فتاة ما إلى خيانة ، وتُوسم بِخطيئة الحُب وتَعلم إنها قد وقعت في كذبة ..
تصبح فارغة من الحب ثم تظن أن العالم خالي منه كُلياً .
خاطئ جداً في الواقع .
الحُب موجود ، لكنه نادر ، ومن يحبك سيبقى بجانبك .
فقَط القي نظرة عميقة حولك وسترى من الشخص الحقيقي ومن المُزيف .
إذ بقيت جاهلاً ستبقى بلا وطن .... بلا جهة
وحيداً دون أصدقاء
عندما يغادرونك أولئك الذين شرعت لهم باب قلبك .وبعد أن تتجاوز نصف عُمرك
تدرك أن جزءاً من ذاكرتك مفقود
على ما يبدو أن ثمة حُب قديم لا تستطيع إزالته .
ولكنك تُحاول بكل ما أوتيت من وجوه عابرة .ثم ستدرك في النهاية..
إن الكتابة هي الصدر الحاني
وهي أجمل من كل الوجوه العابرة حولي ...
.
.
.
.ما الذي يفعله الإنسان في هذا الموقف ؟ كيف يتصرف بجدية؟ أصبحت قواي خائرة في الواقع ، لستُ على يقين بما سيحدث أو ما أفعله لكن لا يمكنني حتماً تجاهل ما تراه عيناي الأن .
يقبع أمامي فتى أعّجز عن رؤية الحياة في ملامحه يتمدد الان في قبو سطح المدرسة .
أشعر كأنني رأيته من قبل .
كانت الكدمات تعلو وجهه ،وهناك شريط لاصق على ثغره ولكنه ليس مُقيد أو ما شابه مثلما توقعت ، أن الباب كان مُوصد من الخارج وهذا ما جعله يستقر أرضا بشكل هزيل للغاية .
التنمر ، إنه يتعرض للتنمر, ربما أكثر ما أكرهه في هذه الحياة
والشيء الوحيد الذي لا أرى له مبرر منطقي من أجل تعذيب شخصا ما أو الاستهزاء منه وجعله يمقت تلك الحياة الفانية ،
ماذا ينجبون بأفعالهم ؟ما زلتُ أقف بصدمة وافتح الباب الخشبي على مصرعيه ولا أعلم ماذا أفعل بينما هو قابلني بصدمة شبيهة لي ثم بدأ التحرك بعشوائية ويتكلم بشيء غير مفهوم خلف ذلك الشريط .
أنه يستنجد .
" الهي ، من فعل ذلك ؟ " أسرعتُ إليه بصدمة أجلس القرفصاء بجانبه أرمي حقيبتي جانب الباب المُهترء لكي تُثبته واشيل اللاصق عن ثغره ، كانت هناك دموع تَستقر فوق ملامحه وبعض الدماء الجافة .
![](https://img.wattpad.com/cover/332517622-288-k209505.jpg)
أنت تقرأ
Symphony of love | سيمفونية الحـب
Teen Fictionحينما تقلب الموازين رأساً على عقب في بلدة سانت باول الإنجليزية، تجد المراهقة روسيل وولفهارد صاحبة الثمانية عشر عاماً نفسها أمام عقبات غامضة تحمل رموزاً وقيم مجهولة ما بين الغاز وأسرار دموية، زعمت بأنها ستواجه تلك التحديات في سبيل حماية شقيقها .. ومن...