*#في~مهب~الريح《07》*
*#الجزء~الاول♡*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*
المهم عدا أسبوع من ما رحلنا ، اليومين الأوائل ما كان في كهربه و مويه في البيت ، كنا بنجيب مويه من المزيره الفي الشارع و شغالين يا بالشموع يا بالبطاريه ، بس اتحلت المشكله دي في اليوم التالت ، طبعاً كان باقي للإمتحان يومين ، بقيت أضغط نفسي شديد و كل يوم بلم كتبي كلها و بقعد أقرا فيها بالغصب ، مره بزهج و مرات بقرب أبكي بسبب القرايه ، رغد كانت قاعده جنبي و هي ماسكه التلفون و مندمجه فيهو ، قلت ليها انتي بتشوفي في شنو ليك كم يوم بالحاله دي ؟؟!
قالت لي هوووس ياخ قاعده اقرا في روايه ، قلت ليها روايه ؟؟
قالت لي قصص رهيبه ، قلت ليها عرفتيها من وين انتي الروايات دي ؟ و من متين بتقريهم !
قالت لي من زمان ، عندي صحبتي وحده بتجيب معاها تلفون بالدس و ساعة الفطور بنمشي ورا الفصول و بنقعد نشوف في فيديوهات و نقرا روايات ، قلت ليها بتضيعي في نفسك و وقتك ساي و بعدين صحبتك دي معقوله ماف أستاذه شافتها؟ و أهلها ما عارفنها ! هي ياداب في سابع تلفون شنو الليها !!؟ قالت لي البت دي مفتحه و شفته و أي حاجه واقعه ليها و أصلاً هي أكبر مننا عايده 3 مرات ، قلت ليها باريها كويس عشان تعيدي زيها 3 مرات ، قالت لي أنا مستحيل أبقى زيها و مصاحباها عشان هي مفتحه و واقعه ليها و بتعرف تتصرف و غير كدا هي ألفة الفصل و فارضه سيطرتها يعني زي البت الفقر المعاكم ديك ، قلت ليها يعني صحبة مصالح !!؟ قالت لي ممكن تقولي لو ما بقيت الملك أبقى وزيرو !
قلت ليها رغد أنا بقيت بستغرب فيك و متحيره انتي بتجيبي كلامك دا من وين ، مرات بفهم قصدك و مرات بمشيك ساي و بقول ليك أي فهمتك ! لكن والله كلامك مرات بحسو أكبر من إستيعابي ، ضحكت و قالت لي دا كلو من الروايات و الكتب البقراها بقيت ماسكه لي في كلمة حرفياً و مبدئياً مخلين منظري واو قدام الفصل و المعلمات و أنا حناني ما ناقشاهو 😂 يعني صراحة أنا ذاتي مرات بقول الكلام لكن ما بكون فاهماهو بجيبو من القصص البقراها و البعجبني بعلق في عقلي و بقولو ، يعني حافظه ما فاهمه 😅
قلت ليها المهم يا رغد ما تضيعي وقتك ساي ، اقري و تاني تعالي أمسكي التلفون ماف مشكله ، قالت لي طيب طيب بس خليني أخلص الجزئيه دي...
المهم أول إمتحان كان قرآن كريم و دراسات إسلامية و أنا أساساً ما عندي فيهم مشكله و هم الإتنين بالنسبه لي زي شراب المويه ، بعد الإمتحان طوالي أدونا حصص رغم إنو البنات إعترضوا و قالوا دي أيام إمتحانات ما مفروض ناخد فيها حصص ، ماف زول اشتغل بيهم ، أدونا فنون و أسريه و كمان بدينه و جفرافيا و هندسيه ....المهم لمن رجعت البيت لقيت رغد بتقري في براءه ، قلت ليهم باقي اب راس داك ، رغد قالت لي ياسر دا ماف زول بقدر عليهو ! قلت ليها اصلو ما بسمع الكلام حيييا أنا منو ، دخلت الأوضه و رقدت طوالي على السرير لأني كنت فترانه و غير كدا جاني مغص ، بقيت بتقطع من شدة الألم ، رغد جات داخله لقتني ماسكه بطني و متكرفسه ، قالت لي مالك ؟؟
قلت ليها معاي مغص ، قالت لي في حرجل ح أغليهو ليك ، قلت ليها اي أمشي ، المهم مشت غلتو و جابتو لي و جابت معاها براءه و قعدوا و رغد كانت بتعاين ساي ، بعد ما شربتو ، رقدت و غمضت عيوني و نمت ، ما صحيت إلا لمن سمعت صوت ناس بتتكلم ، فتحت عيوني بحركه بطيئه لقيت الألم خفه ، قمت على حيلي و طلعت برا و أنا بتثائب ، رغد و براءه كانوا قاعدين في سرير في ضل الأوضه ، قعدت و قلت ل رغد أعملي لينا شاي ، قالت لي ماف سكر ، كانت بتتكلم معاي و هي بتعاين بعيد ، قلت ليها أبوي خلى قروش ح نجيب منهم سكر ، مشيت شلت القروش و قلت ل براءه أرح معاي الدكان ، رغد قالت لي أنا ذاتي ماشه معاكم ما بقعد براي ، قلت ليها خلاص أمشي انتي و براءه و أنا بقعد ، قالت لي لا لا أحسن نمشي كلنا سوا يا مها ، قلت ليها بسم الله مالك انتي ؟؟
قالت لي المهم خلونا نمشي سوا ، لمن طلعنا رغد كانت ماشه جنبي و زي العايزا تقول حاجه و لمن براءه شالت مني القروش و جرت على الدكان رغد قالت لي البيت دا بخوف ، قلت ليها لأنو جديد أنا ذاتي ما ارتحت فيهو ، قالت لي ما كدا بس بالجد بحس فيهو حاجات غريبه ، قبيل لمن كنت داخله المطبخ عشان اغلي ليك الحرجل كنت حاسه انو في زول ماشي وراي ، و لمن إتلفت ما كان في زول ، قلت ليها أكيد بتتخيلي لأنك خايفه و لأنو البيت جديد علينا...
رغم إنو كلام رغد خوفني بس نفضت كل الأفكار الجاتني في ساعتها عشان الخوف ما يسيطر علي....
لمن وصلنا الدكان لقينا براءه إشترت السكر ، شلتو منها و مشينا البيت ، لمن دخلنا قلت ل رغد ما تفكري في حاجات زي دي عشان ما تقلقي و تخافي ساي ، قالت لي كويس ، فجأه كدا سمعنا صوت كركبه من المطبخ لمن مشينا لقيناها كديسه سوداء ، براءه جدعتها بالحجر و الكديسه جرت طوالي ، المهم رغد عملت لينا الشاي و جابتو مشينا قعدنا تحت شجرة اللالوب و بقينا نشرب في الشاي...
المهم بعد صلاة العشاء كنت قاعده براي جوه الأوضه و ناس أبوي قاعدين برا في الحوش ، كنت قاعده اقرا ساي و منزله رجلي فجأه كدا حسيت بحاجه بتلمس في رجلي ، اتخلعت والله و قلبي اشتغل دق دق ، طوالي عاينت تحت السرير لقيتها دي نفس الكديسه القبيل ، طردتها و ختيت يدعي على قلبي و بقيت اقرا قرآن في سري ، أخدت نفس و قلت ماف شي بخوف و واصلت قرايتي عادي....
المهم أمتحنا أكتر من نص المواد ، قبل إمتحان الفيزياء أستاذ أحمد قال لينا تعالوا يوم السبت عشان اعمل ليكم مراجعه ، قالوا ليهو طيب ، طبعاً أنا ما مشيت لأني كنت قايله انو المراجعه كانت بقروش بس لمن مشيت يوم الأحد عرفت من خلال كلام. البنات انها ما كانت بقروش ،قلت ما مشكله ، المهم دخلنا إمتحنا الفيزياء و بعدها تاريخ و هندسيه ، بعدها أخدنا حصتين و قالوا لينا بيوت ، لمن كنت طالعه شفت البنات واقفين مع أستاذ أحمد و كانوا بقولوا ليهو إنو الإمتحان جا ساهل و كان حلو ، طبعاً لين جات ماشه بجنبهم و ما وقفت معاهم ، عامله فيها لسه زعلانه ، قلت ما علي ، جيت ماره بجنبهم عشان أمشي على باب الشارع قامت ريما نادتني ، كلهم إتلفتوا علي لأنها نادتني بصوت عالي ، حتى أستاذ أحمد ، قالت لي هااا الإمتحان كان كيف معاك ؟؟
قلت ليها حلو ، قالت لي التلاته ؟! لأنو صراحة الهندسيه دي معظم البنات شكوا منها ، قلت ليها بالعكس إمتحانها كان حلو ، قالت لي انتي شكلك حفاره ، إبتسمت و قلت ليها ما حفاره أكتر منك ، المهم إتكلمت معاها و قلت ليها ح أمشي بعد دا قالت لي ثواني أنا ذاتي طالعه خليني أجيب شنطتي بس ، بقيت واقفه و منتظراها و في الأثناء دي البنات الكانوا حولين أستاذ أحمد خفوا ف بقوا واقفين معاهو زي تلات بنات كدا ، ما كنت قاعده أعاين ليهم بس أول مره لمن حولت نظري و عاينت بإتجاهم عيني جات في عين أستاذ أحمد ، أصلاً هم كانوا واقفين قريب مني ، طوالي حولت نظري منو و عاينت لمكان تاني ، ريما جات و قالت لي أرح ، قلت ليها انتي و شروق لسه ما إتصالحتوا ؟؟
قالت لي هي صاحبة ناس غيري أعمل ليها شنو تاني !؟ قلت ليها غريبه كنتوا كويسين الحصل شنو فجأه !؟ قالت لي اتناقشنا في حاجه بسيطه قامت زعلت و مشت لناس تهليل أصلا هي جنها تعمل حركاتها دي ، من لمن كنا في الأساس دائماً كانت بتعمل كدا لمن نتشاكل ، يعني هي حالياً بتحاول تغيظني بناس تهليل ، في سري قلت ليها و انتي ذاتك شغاله تعملي كدا و تحاولي تغظيها بي ، بس ما هاميني ، طلعنا سوا و بقينا ماشين لحد ما أنا قلت ليها ح أمشي بالطريقه دا أنا ، قالت لي غريبه كنت بشوفك بتمشي طويل و بعدين بتلفي ، قلت ليها عشان رحلنا ، قالت لي اهااا ، المهم هي مشت بإتجاه و أنا بإتجاه تاني ، لمن وصلت البيت لقيت براءه بتبكي و رغد ماسكه ليها رجلها و أصبعها كان كابي دم ، ختيت الشنطه و مشيت ليهم بإستعجال و قلت ليها بالهفه رغد براءه مالا ؟؟
قالت لي وقعت و ضفر رجلها إتكسر ، قلت ليها واااي وقعتي كيف يا براءه و متين الكلام دا ؟؟!
قالت لي قبل شويه كنت ماشه و كان في حجر و ضربني في أصبعي ، قلت ليها دقايق طيب ، جريت المطبخ عشان اشوف اذا في بن ولا لا ، أول ما جيت داخله كدا حسيت بزول ماشي وراي و بقيت سامعه صوت أنفاس ، قلبي اشتغل دق دق ، ختيت يدي على قلبي و إتلفت وراي بس ما لقيت زول ، فتشت البن و كويس انو كان مدقوق ، شلت منو شويه و مشيت كبيتو ل براءه في رجلها ، رغد قالت ليها نومي شويه يا براءه عشان لمن تصحي اقريك ، فعلاً براءه رقدت و أنا شلت مويه و دخلت الحمام رغم إني كنت خايفه ، غسلت وشي بالصابون و بإستعجال غسلتو بالمويه لأني خفت ، بعد شويه كدا سمعت صوت رغد بتصرخ ، استعجلت لبس و قمت جاريه عليها ، قلت ليها في شنو ؟؟
قالت لي واااي ما شفتي هسي جا كلب داخل ، عاينت للباب و قلت ليها الفتحو منو ؟؟ شويه كدا جا ياسر داخل ، قال ليها يا خوافه هسي دا كلب بخافو منو ، قلت ليهو شفتو انت ؟؟ قال لي اي هسي شفتو طالع من هنا ....قلت خلاص معناها ياسر هو الفتح الباب ، براءه قالت ل رغد مالك ؟؟ رغد قالت ليها مالي سألتك أنا هسي ؟! قالت ليها مش هسي كنتي بتنادي علي لحد ما صحيت من النوم ! رغد عاينت لي و قالت ل براءه شكلك بتحلمي...
المهم عدت الأيام و بقت تحصل حاجات كتيره غريبه في البيت دا و في حاجات كتيره بقت تختفي و ما بنلقاها زي قلمي الكنت بكتب بيهو ختيتو في الكراسي لمن رغد نادتني لمن جيت راجعه ما لقيتو فتشتو الأوضه كلها بس ما لقيتو ، كلنا حصلت لينا حاجات مخيفه اقنعتنا إنو البيت دا مسكون ، المشكله إنو لمن كلمنا أبوي ما صدقنا و قال لينا بتهيأ ليكم ساي ، أبوي ما صدقنا بس نحنا بقينا نخاف من البنشوفوا و البنسمعو لدرجة انو رغد و براءه لمن يجوا راجعين من المدرسه ما بدخلوا البيت ، بنتظروني جنب الباب و ياسر دا أصلاً 24 ساعه في الشارع ، ما عارفاهو بلعب مع منو و نحنا أساساً ما بنعرف زول في الحته دي و لحد الآن ماف زول جا داخل علينا ، لمن أجي راجعه من المدرسه بلقى رغد و براءه جنب الباب و بدخل معاهم بس بنقعد برا في الحوش و لو وحده ماشه الحمام أو كدا بنمشي معاها و بنقيف ليها جنب الباب ، المهم يوم أبوي اتأخرت و ما جا لحد ما بعد صلاة العشاء و نحنا كنا ميتين من الخوف ، رغد اتصلت عليهو فقال ليها في الطريق أنا ، ما كان في مواصلات ، المهم بقينا قاعدين في نص السرير و الكهربه قاطعه و البيت ضلام ، براءه قالت لي ماشه الحمام أنا مزنوقه ، طبعاً الحمام في نهاية الحوش ، مشيت معاها و أنا بتلفت يمين و شمال ، لمن وصلنا الحمام كدا شفنا راس زول جنب حيطة الشارع ، نحنا الإتنين صرخنا صرخه وحده لمن ياسر و رغد جونا جاريين و براءه دي من شدة الخلعه و الخوف عملتها في نفسها ، طبعاً رغد و ياسر لمن جوا ما لقوا أي حاجه بس صدقوا القلناهو ليهم ، رجعنا و كلنا إتلمينا في سرير واحد و رغم اننا نعسانين بس الخوف كان متملكنا ، براءه عايزا تغير ملابسها بس ماف زول عندو الشجاعه يدخل جوه الأوضه و هي ضلام عشان يجيب ليها ملابس ، قلت ليها إلا ننتظر أبوي يجي ، المهم لمن جا حكينا ليهو قال لينا بكون راجل مجنون ساي و طوالي دخل جاب ل براءه ملابس و قال ليها انتي كبيره بعد دا ما تعملي كدا تاني ، قالت ليهو كنت خايفه يا أبوي ، طبعاً أبوي لمن شافنا كلنا خايفين كدا جاب سريرو و لصقو جنبنا ، رقد ياسر معاهو و براءه رقدناها في نص السريرين و رغد رقدت معاي ، ياسر و براءه ناموا بس انا و رغد كنا صاحيين رغم اننا راقدين ، كل ما أرفع راسي بلقى رغد بتتلفت ، أبوي قال لينا نوموا ساي أنا صاحي ، المهم النعاس غلبنا و غرقنا في النوم ، بعد مسافه كدا جاتني صحوه ، فجأه كدا فتحت عيوني شفت حاجه سوداء بتتحرك ، الخوف قطع قلبي ، شديت البطانيه علي و ما إتحركت خالص و حاجه السوداء دي كانت لافه حولينا لحد ما إختفت ، أنا تاني النوم غلبني و في نفس الوقت ما قادره أرفع راسي و أصحي أبوي ، بقيت اقرا المعوذتين في سري و ما إتوقعت إني أنوم بعد الشفتو بس حصلت و نمت !!
الصباح قبل ما أبوي يمشي الشغل كلمتو بالشفتو أمبارح بليل ، قال لي دا أنا كنت لافي حولينكم عشان اتأكد انكم نايمين و ما خايفين ، طبعاً ما صدقتو لأني متأكده إنو الشفتو دا ما أبوي ، المهم كل واحد مشى مدرستو و أنا عقلي بقى مشتت و بقيت أخاف من أي حاجه و حسيت نفسي دخلت في عالم تاني ، طبعاً نحنا خلصنا إمتحانات و وزعوا لينا معظم أوراق المواد و الحمدلله كلهم يا عندي فيهم غلطه يا غلطتين ، باقي ورق التاريخ و الجغرافيا و الفيزياء و الحاسوب ، المهم في اليوم دا كان عندنا حصة فيزياء ، لحد ما أستاذ أحمد جا و بدا حصتو أنا ما كنت مركزه معاهم شديد و ما فاهمه هو بقول في شنو ، ما في الفيزياء بس ، كل الحصص بقيت ما مركزه معاها و دائماً بالي في حته تانيه ، لمن نفضت أفكاري و ركزت معاهم لقيتهم شغالين يحلوا في مسأله و في بت واقفه عشان تحلها ، طلعت المعطيات و كتبت القانون و بدت حل ، بقيت اقرا في المسأله و في الأثناء دي البت خلصت الحل ، أستاذ أحمد قال ليها ممتاز و طوالي البنات صفقوا ليها ، فجأه لقيت نفسي بقول ليهو الحل غلط ، إتلفت علي و قال لي نعم ؟؟
قلت ليهو القانون غلط في المسأله دي ما بنستخدم القانون دا ، ربع يدينو و قال لي طيب ممكن تطلعي و تورينا نستخدم أي قانون !!
طلعت من مكاني و مشيت شلت طباشيره و كتبت في الجانب التاني للسبوره ، طلعت نفس المعطيات و كمان انتبهت انو في وحدات عايزا تحويل و هي ما حولتهم و ما كانت كاتبه الثابت و قيمتو ، المهم بعد ما طلعت المعطيات كتبت القانون الصاح و حولت الوحدات و بديت اضرب و اقسم لحد ما وصلت للناتج النهائي ، حسيت الفصل كلو صاني و مراقبني لحد ما إنتهيت ، ختيت الطباشيره و عاينت لأستاذ أحمد ، عاين للمسأله مسافه و هز لي راسو و قال لي تمام ، في سري قلت ليهو تمام دي شنو كمان ! فيها شنو لو قال لي ممتازه و خلاهم يصفقوا لي ! رجعت مكاني و إتلفت علينا و هو مبتسم ، قال ولا وحده ولا وحده انتبهت انو في خطأ في المسأله ! معقوله فصل كاااامل ماف زول انتبه على الغلط غير مها !؟
طبعاً لمن قال إسمي قلبي عمل شححح ، لين قالت ليهو انت ذاتك ما كنت منتبه عشان كدا ما تلومنا ساي ، طبعاً انخلعنا من كلامها لأنها قالتو بنبره حاده زي كأنها بتتكلم مع زول قدرها أو أصغر منها ، أستاذ أحمد عاين ليها بس ما رد عليها و اتجاهل كلامها و واصل عادي ، قال لينا في تمرين اشتغلوهو و أجمعوا لي الكراسات اليوم ، قال كدا و طوالي طلع ، ريما طلعت كراسها و بدت تشتغل أما أنا فإتكلت على الكنبه و ما كان عندي مزاج اعمل حاجه ، تفكيري كلو بقى داير حولين البحصل معانا في البيت ، ريما قالت لي مالك ما عايزا تشتغلي ؟؟
قلت ليها ما عندي مزاجي بس...
المهم اليوم خلص و أنا ما اشتغلت اي تمرين عشان كدا ما جمعت كراسي ، المهم لمن رجعت البيت على غير العاده ما لقيت رغد و براءه جنب الباب ، قلت معقوله يكونوا ما جوا لسه من المدرسه !!؟
فتحت الباب بس ما دخلت إلا لمن شفتهم ، قلت ليهم غريبه اليوم الدخلكم شنو ؟؟
رغد قالت لي براءه ضيعت قروشها حقت الفطور و ما كلمتني و هي من قبيل جعانه عشان كدا دخلنا عشان اشوف ليها المطبخ فيهو شنو ، قلت ليها لقيتي ليها حاجه ؟؟
قالت لي في كديسه سوداء في المطبخ و من قبيل ما ناويه تطلع ، ياسر جا و قال ليها أنا بطلعها ، شال كميه من الحجار عشان يدخل بيهم المطبخ ، قلت ليهو ياسر لا أوعك ، قال لي تعالي معاي بس ، دخلنا المطبخ و لقينا الكديسه قاعده فوق البتوجاز ، بقيت شغاله ليها بسسس بسسسس و هي قاعده تعاين لينا بعيونها البتخوف ديك ، صراحة خفت منها ، ياسر شال حجر و ضربها بيهو ، قامت ناطه و لمن عملت كدا جات ناطه بفوقي و طلعت و ياسر طوالي سكاها بحجارو ، رغد و براءه كانوا واقفين جنبي ، انتظروني لحد ما عملت ليهم حاجه سرعه سرعه كدا عشان ناكلها و طلعنا من المطبخ ، فجأه سمعنا صوت ياسر بصرخ ، قمنا جارين عليهو لقيناهو واقي تحت الشجره و بصرخ ، جرينا عليهو و رفعناهو ، قال إنو وقع من الشجره ، قلت ليهو انت ذاتك البركبك فوق الشجره شنو !؟ جنيت انت ؟؟
قال لي الكديسه ركبت فوق ، لمن عاينا ما لقينا حاجه ، بلعينا ريقنا و زحينا من تحت الشجره ، ياسر قال لينا زي الفي زول لزاني و هسي يدي واجعاني ، قلت ليهو دي شلاقتك انت براك شايف الحاصل فشنو البخليك تسك الكديسه و تركب معاها فوق ، رغد قالت لينا بعد دا إلا نكلم أبوي ، دقيقه وحده ما بنقعدها هنا تاني ، قلت ليها أبوي ما بصدق زول ، طبعاً ياسر يدو كانت واجعاهو شديد و خفت انها تكون إتكسرت ، قعدنا في نص الحوش و بقيت أجرجر ليهو في يدو ، رغد دخلت معاي المطبخ عملنا ليهو مويه سخنه بملح و مسحت بيها يدو ، بعدها جبنا مصاحف و ختيناها جنبنا و كل مره نقرا منها ،رغم انو الشمس كانت حاره بس ما قدرنا ندخل جوه الأوض ، المهم قعدنا في مكانا داك لحد المغرب ، صليناهو و قعدنا في فرشتنا منتظرين أبوي ، السراير ذاتا ما قدرنا نطلعها و كنا جعانين ، رغد قالت لي أرح نتوكل و ندخل المطبخ نعمل أي حاجه نتغدا بيها ، فعلاً دخلنا المطبخ و فجأه الكهربه قطعت قربت أصرخ بس رغد كانت شايله التلفون و شغلت الفلاش ، من الخوف خطفت كم عيشه كدا و بقيت أفتش على علبة السكر ، بس ما لقيتها ،قلت ل رغد نعالي نوري لي هنا عشان أشوف كويس ، بصوت متقطع قالت لي مها تعالي هنا ، لمن إتلفت عليها و قلت ليها بنبرة خوف مالك ؟؟
رجعت ل ورا و قالت لي تعالي و بقت تقرا قرآن بصوت عالي و هي بترجف ، أنا ذاتي خفت و قلبي حسيتو نزل في رجليني ، مشيت عليها و انا كل ذره فيني بترجف ، لمن وصلتها و عاينت للمكان الهي بتنور فيهو شفنا جسم زول كلو أسود في أسود و عيونو ما ظاهره ، صرخت صرخه وحده و قلت ليها اجري يا رغد و الإتنين قمنا جارين ، ياسر و براءه من سمعوا صرختي و جملة أجري يا رغد قاموا جاريين على باب الشارع و أنا و رغد وراهم ، هي قدامي و أنا وراها و شغاله ليهم اطلعوا ، اطلعوا بسرعه و كل همي كان انهم يطلعوا من البيت دا و خوفي كلو كان عليهم هم ال 3 ، براءه فتحت الباب و طلعت مع ياسر و رغد شغاله لي أسرعي ياخ ، هي طلعت قبليني و أنا من حصلت الباب كدا جيت واقعه و مع الخلعه حسيت اني فقدت المنطق و دخلت عالم تاني...
