14

991 30 1
                                    

*#في~مهب~الريح《14》*
*#الجزء~الاول♡*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏
​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
في اليوم البعدو كان عندنا حصه معاهو ، إترددت و كنت ما عايزا أحضرها بس قعدت و حضرتها ، لمن جا داخل كان زهجان و قافله معاهو حتى سلام ما سلم علينا ، وحده قالت ليهو شنو الليله يا أستاذ لا سلام لا كلام ؟؟!
سفها و ما رد عليها ، بدا شرحو طوالي و اشتغل لينا كذا مسأله و لمن خلص حصتو الأولى قال لينا في زول عندو سؤال ؟؟
طبعاً أنا ما فهمت ما عارفه مني ولا منو لأنو كان زهجان بس حسيت نفسي لا سمعت لا شفت حاجه! ، ما قدرت أقول ليهو ما فهمت ، البنات قالوا ليهو لا ، كتب مسأله و قال لينا حلوها مسافة أجي راجع و طوالي طلع ، طبعاً أنا كان ممكن اقول ل ريما أو شروق اشرحوا لي لأني ما فهمت بس ما قلت ليهم ، كل الفصل بدا يشتغل و أنا بعاين ساي و زهجت ، ريما قالت لي اشتغلي راجيه شنو ؟؟
قلت ليها ما عندي مزاج ، سكتت خلتني و بقت تحل مع شروق لحد ما جا أستاذ أحمد ، قال ها حليتوا ؟؟، قالوا ليهو أيوه ، قال لينا ح أمر عليكم وحده وحده و ح اشوف الناتج النهائي فقط ، طبعاً أنا قاعده في الكنبه الأولى و أول وحده ، جا عاين لي كدا و قال لي شغلك وين ؟؟
ما عرفت اقول ليهو شنو ف بس سكت ، خلاني و شاف حل ريما و شروق و البنتين الجنبهم و قال ليهم حلكم صاح ، مر على الفصل كلو و رجع وقف قدام و قال تمام معظم الفصل شغال كويس ، المهم نبدا الحصه التانيه....
ظنيت انو ح يعيد الشرح أو يصر عشان يعرف أنا ليه ما اشتغلت بس خيب ظني ، باقي الحصه كلها قضيتها زعل و ما ركزت في كلامو ، بعد ما خلص قال لينا لمن تشتغلوا التمرين اجمعوا لي كراساتكم اليوم لأنو في تمارين ما صححتها ليكم و الما ح يجمع ح يتعاقب ، على بال ما الحصه التانيه تبدا معظم الناس بدت تشتغل إلا أنا ، ريما قالت لي انتي مالك يا مها ؟؟
قلت ليها ولا شي ، قالت لي أكتبي عشان نجمع ، قلت ليها ما قادره ، قالت لي خلاص ح اكتب و أكتب ليك معاي ، قلت ليها لا الخط ح يكون واضح ، قالت لي خطي قريب من خطك ، قلت ليها ما عندي نيه والله ، المهم هي و شروق كتبوا و وقفوا كتابه لمن دخل علينا أستاذ الجغرافيا بعدها واصلوا كتابه في فسحة الصلاة ، ريما خلصت و كتبت و حلت لي معاها و شالت كراسي و مشت جمعتو لي ، المهم مشينا صلينا و جينا راجعين لباقي الحصص....
يوم التلاتاء ما كان عندنا حصة فيزياء ، أستاذه صفاء نادتني في المكتب و قالت ليها ها قلتي شنو ، موافقه صح ؟؟
فكرت مع نفسي و إتذكرت إنو رغد و خالتو خنساء و أمجد قالوا لي وافقي طوالي لمن كلمتهم ، قلت ليها ايوه موافقه ، أستاذه تيسير قالت لي قالوا صوتك حلو كدي سمعينا يا مها ، كل المعلمات أصروا أغني ليهم فطوالي غنيت ليهم مقطع صغير من الغنيه ، استاذه أفنان قالت لي ما شاء الله انتي بت موهوبه يا مها ، المهم كل المعلمات مدحوني قدرتهم ، بعدها رجعت الفصل و حضرت باقي الحصص ، في فسحة الفطور ، جات تهليل شايله كراسات ، قالت لينا ديل حقات الفيزياء و وزعتهم علينا ، ريما كراسها وصلها قبليني ، لمن فتحتو قالت yes كل الإجابات صحيحه ، شروق قالت ليها و أنا برضو و كمان كاتب لي ممتاز ، لمن فتحت كراسي لقيتو عامل لي غلط على كل الإجابات و كاتب لي إعاده 10 مرات !! قلت ل ريما كدي كراسك ، لمن فتحتو و قارنت الإجابات لقيتهم نفس الشي بس انا مغلطني !مع إنو ريما إتقلدت خطي و البشوف التمرين بقول كتبتو أنا ! ما اظنو يكون لاحظ للخط !!
هنا زعلت زياده و أخدت موقف و حسيت انو خلاص أستاذ أحمد بقى يكرهني و حالياً شايلها معاي ، قلبي وجعني شديد لأني ما بكرهو والله و ما بقدر اتحمل فكرة انو يكون بكرهني أو ما بطيقني !!
اليوم كلو قضيتو تفكير في الموضوع و في النهايه قلت في احتمال كبير يكون شاف الكلام الكتبتو ليهو في ورقة الفيزياء ، ضميري أنبني و لومت نفسي شديد و قلت بسبب العملتو خسرت أستاذ أحمد و أكيد بكون فهمني غلط عشان كدا عمل لي حدود ...لمن رجعت البيت نمت طوالي و أنا قلبي منفطر من الوجع ، في اليوم البعدو يلي هو يوم الأربعاء حسب الجدول عندنا حصه معاهو ، حضرت الحصتين الأوائل بس و لمن جا زمن حصتو طلعت من الفصل قبل ما هو يجي ، مشيت قعدت ورا الفصول و بقيت سرحانه بعيد لحد ما حصصو انتهت و جات فسحة الصلاة ، لمن مشيت المصلى عشان اصلي لقيت ريما و شروق هناك ، بعد ما صليت لقيتهم لسه قاعدين و شروق كانت قاعده جنب ريما و بتحنس فيها و هي واضح إنها كانت بتبكي ، ما كان عندي نفس اسألها بس عشان هم شافوني شفتهم مشيت ليهم و قلت ل ريما بتبكي ليه ؟؟
شروق قالت لي أستاذ أحمد شاكلها عشان كتبت ليك التمرين و حلتو و سأل عنك ف قالوا ليهو انك جيتي بس طلعتي من الفصل ، المهم هو شاكل ريما و جاط فيها و قال ح يعاقبك ، قال لينا لمن تجي راجعه كلموها تعيد التمرين دا 10 مرات ، نططت عيوني ! اتفاجأت والله لأني ما قايلاهو جادي كدا !! قلت ليها ما ح أعيدو ، ريما قالت لي أحسن تعيديهو يا مها عشان ما يشاكلك ، شروق قالت لي آي يا مها رغم اني حاسه انو دا كلام ساي و هو ما ح يشاكلك ، قلت ليها على كل الأحوال ما ح أعيدو لو شنو داك ، باقي اليوم كنت حريصه إنو ما يشوفني خالص ، لمن رجعت البيت المره دي ما مشيت بيت ناس خالتو خنساء ، دخلت بيتنا و نمت طوالي ، بعد مسافه صحيت على إحساس يد على جبهتي ، لمن فتحت عيوني لقيتها خالتو خنساء و معاها براءه ، قالت لي كويسه انتي ؟؟
قلت ليها ايوه كويسه يا خالتو ، قالت لي ما جيتي البيت عشان كدا قلقت عليك ، قلت ليها كنت نعسانه عشان كدا نمت طوالي ، قالت لي ليك كم يوم بتنومي النومه دي !! متأكده انك كويسه يا بتي ؟؟
قلت ليها اي كويسه يا خالتو خنساء ، براءه قالت لي عيونك وارمه ، قلت ليها من التعب ، خالتو خنساء عاينت لي و قالت لي خلاص بدلي ملابسك و تعاليني في البيت ، فعلاً إستحميت و بدلت ملابسي و روقت شويه و مشيت ليها في البيت ، رغد وبراءه كانوا في المطبخ ، رغد بتعمل في شاي و براءه قاعده تحكي ليها ساي عن البحصل معاها في المدرسه و أنا مشيت قعدت مع خالتو خنساء في الهول ، قالت لي ها اخبارك شنو ؟؟
قلت ليها تمام الحمدلله ، قالت لي البت ديك ما سألتك تاني ؟!قلت ليها لا تاني ما عملت لي حاجه ، قالت لي اهااا كدا كويس يعني ماف مشاكل في المدرسه ، قلت ليها ايوه ماف ، فجأه كدا رغد جات و جابت لينا الشاي ، شربنا و إتونسنا عادي و بعدها رغد مسكت تلفونها و بقت شغاله بيهو ، خالتو خنساء قالت ليها رغود حبيبتي ممكن تعملي لي ملاح الغدا ، قالت ليها طيب لكن اعمل ملاح شنو ؟؟ قالت ليها اعملي ملاح بطاطس و سوقي معاك براءه خليها تساعدك ، قالت ليها طيب و فعلاً براءه و رغد مشوا المطبخ ، خالتو خنساء قالت لي أنا كما ولدت البنات ربيتهم ، بنات أخواتي و أخواني ديل معظمهم ربيتهم أنا و كانوا عايشين معاي فتره و هم بمختلف الأعمار و في مختلف المراحل ، كنت صحبتهم و عارفه البحصل معاهم بالتفصيل و هم على طول كانوا بحكوا لي لأني قلت ليهم اعتبروني قدركم و صحبتكم يعني أنا خلاص بقيت خبره و أول ما أعاين لأي بت بعرفها مالا ، اها تقولي لي ولا اقول براي ؟؟!
قلت ليها اقول شنو يا خالتو خنساء ما فاهماك أنا !
قربت مني و قالت لي يعني ما بتحبي زول ؟؟
هنا نططت عيوني و قلبي عمل شححح !! بقيت اتمتم ساي و قلت ليها ح ح حب شنو يا خالتو ، دا كلام شنو ؟!!
قالت لي خالتك عارفه أي شي ، دا منو و لقيتيهو وين ؟؟
قلت ليها ولا زول يا خالتو...
قالت لي اتطمني الكلام دا بيني و بينك بس عشان كدا وزعت أخواتك ، خليك متطمنه و واثقه فيني و قولي لي الفي قلبك كلو لأنو حالتك دي ما عاجباني...
لساني إتربط ! بقيت بعاين ليها و أنا مخلوعه !
أصرت علي شديد عشان اقول ليها و أنا عشان جايطه و ما فاهمه نفسي و البحصل معاي ما رضيت اقول ليها حاجه ، قالت لي زعلت عشان انتي ما بتثقي فيني و ما ناويه تقولي لي حاجه ، ضحكت و قلت ليها هو أساساً ماف حاجه يا خالتو 😂
قالت لي عموماً أنا ح أقول العندي ، انتي في فترة مراهقه و أنا بما إني في مقام أمك ح أوعيك ، فترة المراهقه فتره طبيعيه و فتره حساسه و خطيره في نفس الوقت ، فيها بتنجذب البت لأي ولد بهتم بيها و بقول ليها كلام حلو و عادي يستغلها و ياكل عقلها لأنو البنات في الفتره دي بتأثروا بأي حاجه و أي إهتمام بحرك أحاسيسهم عشان كدا بقول ليك الفتره ديك خطيره لأنو بتجرف البت ورا حاجات فارغه و ما كويسه ممكن تأثر على نفسياتها و ممارساتها اليوميه و ممكن تأثر على مستواها الدراسي كمان ، خلاصة كلامي إنو الفتره دي عامله زي السراب ، كلها وهم في وهم عشان كدا ما عايزاك تكوني ضحيه لكل الأوهام دي و تنجرفي ورا حاجات أكبر منك و انتي يادوب في بداية عمرك و ما جاهزه عشان تتخذي أي قرار و تخوضي تجارب زي دي ، أين كان الزول دا أبعدي عنو ...
سكته ساي و ما قلت ليها حاجه ، لأنو الكلام كان غالبني !
طول اليوم بقيت أفكر في كلامها حتى لمن جيت أنوم كلامها ما فارق بالي ، حسيت إنو البحسو لمن أشوف أستاذ أحمد دا إحساس غلط و ما مفروض يحصل كدا ، رغم اني ما اقتنعت كليا و ما استوعبت كلام خالتو خنساء كلو بس فهمت منها إني في فتره حساسه و إنو ما مفروض أحس بأي إحساس تجاه أي ولد ، تاني يوم لمن مشيت المدرسه كنت بحاول أضبط نفسي رغم إنو عيوني كانت بتفتش على أستاذ أحمد ، لمن وقفنا الطابور عاينت يميني لقيتو واقف ، قلبي اشتغل دق دق ، طوالي اتذكرت كلام خالتو خنساء و بسرعه شلت عيوني عنو ، بس ما قدرت أوقف عقلي عن التفكير فيهو ، المهم دخلنا الفصل و أخدنا حصة تاريخ بعدها أحياء و طلعنا فطور ، ريما و شروق قالوا لي اليوم عندنا حصة فيزياء مع أستاذ أحمد عشان كدا أحسن تكتبي يا مها عشان ما يشاكلك ، قلت ليهم لا ما عايزا أكتب.....
رغم الحاصل دا كلو بس في إحساس قال لي إنو أستاذ أحمد مستحيل يعاقبني أو يشاكلني ، مهما اتغير علي ما بتخيل انو يرفع صوتو علي أو يشاكلني قدام زول ، أنا واثقه من الحاجه دي....
المهم أول ما دخلنا الفصل أستاذ أحمد جا داخل ، قال قبل ما أبدا الحصه أي وحده ما جمعت كراسها تقيف على حيلها ، قاموا زي 10 بنات كدا ، قال ليهم اتفضلوا اطلعوا برا ، قالوا ليهو يا أستاذ ، نهرهم و قال ليهم قلت ليكم اطلعوا برا ! انتوا خالص ما تستاهلوا الواحد يتساهل معاكم ، غير الأسلوب الجاد و الحاد ماف شي بنفع معاكم ، وحده قالت ليهو ما ح تتعاد تاني يا أستاذ ، قال ليها ما أعيد كلامي دا تاني ، اطلعوا برا معناها أطلعوا برا ....طوالي البنات طلعوا من الفصل و الباقين سكتوا ساي ! طبعاً أنا اتخلعت بسبب نبرتو العاليه الكان بتكلم بيها !!
قال و أي وحده كتبت ليها تعيد التمرين تقيف على حيلها ، وقفوا ليهو 4 بنات و أنا لا ، قال ليهم عيدتوهو ولا لا ؟؟
قالوا ليهو عدناهو قال ليهم جيبوا كراساتكم ، فعلاً جابوا ليهو كراساتهم و صحح ليهم و هو زهجان ، فجأه إتلفت علي و قال لي أنا من قبيل منتظرك براك تقيفي من دون ما أنبهك ! قاعده ليه و أنا كاتب ليك تعيدي التمرين ؟؟ يعني فوق ما انتي أديتي غيرك يكتب و يحل ليك و لمن كتبت ليك عيديهو ما عايزا تعيديهو كمان ! قلت ليهو لكن انت كاتب لي أعيدو 10 مرات قال لي ان شاء الله اكتب ليك إعاده مية مره.. ما كتبتي ليه جاوبي !؟ تحدي يعني ؟؟
طبعاً هنا دموعي خلاص قربوا ينزلوا ، ما عرفت اقول ليهو شنو ! قال لي بتكلم معاك أنا ردي أوعك تسكتي لي! .... طبعاً كل الفصل بقى يعاين لي ، حاولت أمنع دموعي بس ما قدرت ، طوالي قمت من مكاني و طلعت من الفصل و مشيت الوضايه بكيت قدرتي و غسلت وشي ، لمن فسحة الصلاة جات ريما و شروق جوني و لقوني لسه ببكي ، ريما قالت لي نحنا كلمناك يا مها لأنو أستاذ أحمد دا بقى كعب مع كل الفصول و معظم البنات شكوا منو و قالوا بقى صعب ....
بقوا يحنسوا فيني و أنا ببكي زياده ، جات أستاذه تيسير ماره بجنبنا لقتني ببكي وقفت و سألتني ببكي ليه ف شروق قالت ليها شاكلها أستاذ أحمد ، قالت لي ليه عملتي شنو انتي !؟ ريما قالت ليها قال ليها عيدي التمرين و هي ما عادتوا عشان كدا شاكلها و في بنات طردهم لأنهم ما جمعوا كراساتهم ، قالت ليها اجي احمد مالو كمان ! خلاص معليش يا مها ما تبكي ، بعد ما مشت قمت من ناس ريما و مشيت قعدت براي و دموعي حالفه ما تقيف ،يعني أنا بتذكر امبارح القريبه دي كان بقول لي لو احتجتي حاجه تعاليني و أنا زي أخوك و البغلط عليك ما تسكتي ليهو و أخدي حقك و كان بشجعني و مره قال لي لو لين غلطت عليك تعالي كلميني ....
كنت قاعده ورا الفصول و بتذكر في دا كلو ، اليوم داك ما حضرت فيهو أي حصه بعد الفيزياء ، قعدت أفكر في الحصل معاي و اللسه بحصل ، لمت نفسي و كرهتها لأني انسانه جبانه و جني اتعلق في الناس و الحاجه البحبها بحبها بكل ما أوتيت و ما بشوف فيها ولا عيب و بشغل عقلي بيها ، في قعدتي ديك خلاص بطني طمت من نفسي أولا و من أستاذ أحمد ثانياً ، حسيت إنو الإنكسر بيناتنا عمرو ما ح يتصلح ، و خلاص خربت و كل واحد شبه بقى يشم التاني ، هو فعلاً أنا أخدت القرار دا بس كمان أخدت أسبوع كامل عشان أقنع نفسي بيهو ، أسبوع كامل ما مشيت فيهو المدرسه و قلت لناس البيت اني عيانه ، عندي نزله و عدوا لي الموضوع ....
في الوقت داك ما كنت عارفه قراري دا صح أو لا و إذا ح أقدر عليهو بس المتأكده منو إنو في الوقت داك ماف زول وجع قلبي زي ما عمل أستاذ أحمد...
المهم اقتنعت بكلامي و أول يوم لمن مشيت فيهو المدرسه بعد غياب أسبوع كان واضح إني متغيره لأنو ريما و شروق قالوا لي كدا و سألوني الحاصل معاك شنو ، قلت ليهم ماف شي و مشيت خليتهم ، لمن دخلت الفصل شلت من البت القاعده معانا في الكنبه كراساتها و قعدت أكتب في الحاجات الفاتتني ، طبعاً الكلام دا كان الصباح بدري ، ساعه و نص و أنا شغاله اكتب ساي ، و الفيزياء دي كتبتها أول وحده و لمن جرس الطابور ضرب قلت الباقي بخلصو في البيت أو بعدين في فسحة الصلاة ، المهم مشينا وقفنا طابور ، طبعاً الطابور كان علينا بس ما جهزنا حاجه و لين الكانت بتقدمو على طول اليوم على غير العاده غابت ، المديره جات شاكلتنا و قالت ما بعرف اتصرفوا و اعملوا لينا طابور ، يعني غير لين عصام ماف زول بعرف يقدم طابور ??
قدامكم دقيقه يا تشوفوا حل يا كل الفصل ح يتعاقب ،، مشت جابت ليها 3 خراطيش و أدتهم للمعلمات و قالت لينا لو ماف طابور معناها كلكم ح تتعاقبوا ، بقينا نتلفت ساي و كل المعلمين و باقي الطلاب بعاينوا لينا ، يمكن ديك كانت أول مره أتحدى فيها نفسي ، أول مره أظهر و أطلع من منطقة ما خلف الكواليس، أول مره أظهر نفسي للناس ، وجع قلبي هو القواهو لأنو دا ما أول وجع ، أنا ياما واجهت مشاكل قبل و بعد ما أمي مشت خلتنا ، ياما زعلت و ياما بكيت في أنصاص الليالي يعني لو جينا للمقارنه الحصل معاي بخصوص أستاذ أحمد ولا شي قصاد المر و الوجع الضقناهو أنا و أهلي ، قلت ل ريما أرح معاي نقدم ، قالت لي لكن نحنا ما جاهزين قلت ليها تعالي بس و شروق ذاتا مشت معانا ، طبعاً معظم الأساتذه و بنات الفصل اتفاجؤا فينا و أستاذ أحمد دا يعاين لينا ساي ، خالص ما عاينت ليهو زي الناس ، إتجاهلتو كأنو ما موجود ، قويت قلبي و كنت بشجعها في سري ، حركت لساني و قلت :
ها هو الصباح ما أجمله و ها هي نسائمه تصافح وجوهنا ، في مطلع هذا اليوم المشرق الوضاء يسعدنا نحنا طالبات الصف الثاني ( عائشه ) أن نقدم لكم برنامجنا الصباحي و خير ما نبدأ به هو القرآن الكريم و الطالبه....لكزت ريما عشان تختار بت تجي تقرا قرآن ، ف إختارت عشوائي و جات وحده قرت و مشت بعدها عملنا باقي الفقرات الخفيفه لأنو البنات ما مجهزين حاجه ، بعد نشيد العلم رجعنا مكانا طوالي ، المديره قالت لينا الله ستركم و إلا كنتوا ح تشوفوا شعاع ، لمن دخلنا الفصل ريما قالت لي وااااو جبتي الكلام دا من وين  ؟
قلت ليها من الفيس ، خاشه في قروبات أدبيه و قروبات نصوص و إقتباسات و حاجات زي دي و البعجبني بكتبو في كراس و مع الأيام لقيت نفسي حافظه حاجات كتيره ، طبعاً اسامي الفصول كانت بالأحرف بس تاني غيروها و عملوها بأسماء زوجات و بنات النبي صلى الله عليه وسلم ، و فصلنا اسمو فصل عائشه ، المهم في اليوم داك كان عندنا حصه مع أستاذ الفيزياء ، بقيت اقول ليهو استاذ الفيزياء بس ، قبل حصتو كنت بجمع في شجاعتي عشان اخت عيني في عينو و أنا خاليه من أي إعجاب أو غيرو و في نفس الوقت متوتره منو لأني خلاص شبه اقتنعت انو شاف الكلام الكتبتو في ورقة الفيزياء....
فعلاً بعد إنتظار هو جانا داخل ، بقيت أعاين ليهو جوه عيونو بنظرات حاده و ما فيها شي غير الكراهيه ، السبوره كانت ملانه قال لينا ما معقوله! مفروض تمسحوا لي السبوره و تخلوها جاهزه ! وحده قالت ليهو مفروض الناس القاعدين قدام هم اليمسحوها ليك ، قعدتهم قدام دي ما منها أي فايده ، إتلفت عليها و قلت ليها ليييه دافعين لينا قروش انتوا ؟؟
طبعاً سكتت و أستاذ أحمد طوالي عاين لي بإستغراب ، قال لي دا من باب الذوق طبعاً 😊
ما رديت عليهو ، ريما كانت عايزا تطلع زحيت ليها و طوالي مشت مسحت ليهو السبوره و جات راجعه ، لمن قعدت قلت ليها انتي ما عندك موضوع بس ، لمن لكزتني انتبهت و لقيت أستاذ أحمد بعاين لي و واضح إنو سمع كلامي ، قلت يلا أصلها خربانه خربانه خليني أتم الناقص ، المهم بدا حصتو ، شرح و حلى لينا مثال ، بعدها كتب مثال و قال وحده تجي تحل لي المثال دا ، رهام رفعت يدها و مشت حلتو بس كان غلط ، قال ليها قربتي بس لو انتبهتي أكتر كنتي حليتي صح ، طبعاً أنا كنت عارفه حل المسأله لكن ما عايزا أشارك ، قال لينا معقوله يا تانيه مسأله بسيطه و ساهله زي دي تغلبكم ؟ و حالتي حليت ليكم مثال هسي زيها !!
كنت ماسكه قلمي و بشخبط بيهو في الكنبه و عامله نفسي ما مركزه معاهو و إنو كلامو ما بهمني ، فجأه قال لي يا مها!
لمن عاينت ليهو قال لي تعالي حلي لينا المسأله دي ، قلت ليهو ما عارفه ، طوالي إتلفت على السبوره و حلاها ، قال لينا مدام انتوا ما فاهمين ساكتين ليه ؟؟ يعني أنا من قبيل بنبح على الفاضي ساي و انتوا حاجه ما عارفنها !!؟
عقابا ليكم ح تشتغلوا التمرين كلو و المسأله دي و الكراسات تتجمع خلال اليوم دا و الما ح تجمع اقسم بالله ما ح تسلم مني ، قال كدا و طوالي جدع طبشيرتو و شال حاجاتو و طلع ...
المره دي اشتغلت و براي حليت التمرين كلو و المسأله الفي السبوره و جمعنا الكراسات...

*أدري أن الطريق إليك بات مستحيلاً و أنا تجاوزك أمر صعب بل محال لكنني أحن إليك و هذه إحدى هزائمي 💔*

في مهب الريح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن