*#في~مهب~الريح《18》*
*#الجزء~الاول♡*
*#بقلم~مها~حولي~الزاكي*
*ــــــــ♡ــــــــ♡ــــــــــــــ♡ــــــــــــ❥ :00:00*
المهم وديت ليهو كراسي و هو بقى متابع معاي أول بأول و بقول لي حتى المواد التانيه لو في حاجه واقفه ليك أمشي للمعلمين طوالي و ما تترددي و مرات بكلمهم لي و بقول ليهم إنو في حاجه واقفه ليها أشرحوها ليها و هم ما بقصروا ، صراحة نظرتي لمعلمين مدرستي إتغيرت ، في البدايه كنت شايفاهم ماديين و ما بهتموا و بركزوا إلا مع الطلبه البكونوا أهلهم مقرشين و عندهم مكانه ، هو الكلام دا ما بشمل المعلمين كلهم لكن برضو ما بقول انو كذب لأنو فعلاً في معلمين كدا بس الحقيقه انو المعلم بعجب بالطالب الشاطر أكتر من الطالب العندو نفوذ حتى و لو أظهر العكس ، المهم يوم أول ما جيت داخله الفصل عشان أخت شنطتي لقيتو مزين ، و جوا بنات حركوا الكنب و ختوهو مع الحيطه و فرشوا قطع قماش على الكنب ، حتى السبوره كان عليها رسوم و زخرفه و في النص في قلب ، شويه كدا جوا بنات شالين صحاني و قدامات و كبابي عصير ، قلت شكلهم عاملين إحتفال ، ما سألتهم طبعاً لأني ما قاعده اتعامل مع بنات الفصل ، المهم مشيت ساحة الطابور ، لمحت لين طالعه من مكتب المديره هي و صحباتها ، قلت المره دي مشت تشكي ليها منو ! المهم الجرس رن و وقفنا طابور ، كان علينا طبعاً و لين هي القدمتو مع تهليل ، المديره قالت لينا تااااني يا تانيه ! ليه دائماً لين بتطلع و بتقدم ليكم الطابور ! هل هي الوحيده العندها شجاعه أدبيه و الباقين جبناء ؟؟! عاينت ل لين و قالت ليها قدميهو لكن اختاري عشوائي و الما ح تطلع ح تتعاقب ، طبعاً هنا قلبي اشتغل دق دق لأنو لين دي وحده خسيسه و من عاينت لي عرفتها ما ناويه على خير ، بقيت أتوتر شديد لمن هي تفتح خشمها و تنده عشوائي و البنات غصباً عنهم بطلعوا ، لمن شفتها ما مركزه مع الصف الأنا واقفه فيهو إرتحت شويه و قلت ما ح تطلعني بس قبل ما أتنفس كويس ندهت إسمي ! و كمان مطلعاني شعر ! بقيت أتلفت زي الطيره و أطرافي كلها بقت بارده لأني ما جاهزه و كل الناس كانت بتعاين لي ! اتجمدت في مكاني! المديره قالت لي يلا يا مها أطلعي عشان ما تتعاقبي ، قلت ليها لكن أنا ما جاهزه ! ما عندي شعر عشان أقولو ! لين قالت لي ما تخجلي يا مها ، اطلعي قولي شعرك عادي ماف حاجه بتخوف .... طبعاً هي مستهبله ساي و عايزا تطلعني بأي طريقه عشان تضحك الناس علي ، فجأه أستاذ أحمد قال لي يلا يا مها ، عاينت ليهو و أنا بقول ليهو في سري ما بقدر ياخ ، هز لي راسو و قال لي يلااا يلااا سمعينا ! أستاذه صفاء قالت لي ما تتوتري يا زوله ماف حاجه بتخوف قولي شعر أو أي حاجه من أقوال الأدباء ، كل الأساتذه شجعوني و بخطوات متردده مشيت وقفت في نص الطابور ، أفكاري اتضاربت ، بقيت أفكر اقول شنو و بحاول اتذكر في اشعار المتنبي أو أحمد شوقي أو الشافعي أو أي زول غيرهم ، في الآخر أخدت نفس عميق و إتذكرت وحده من أقوال الشافعي :