اريس : مابك الان ايلا ؟ لما تتصرفين هكذا .
ايلا بغضب : اللعنة اريس لقد افسدت كل مخططاتي . هل تعلم ان الامس كنت سوف اوقع صفقة لبيع الاسلحة بملاين الدولارت .
اريس : لقد قلت لك اسف . لما تتصرفين هكذا دوما معي ؟؟! هل المال بنسبة لك اهم من علاقتنا ؟؟!
نظرت له بصدمة لتردف بغضب : اعد ماقلته !! تعتبرني الان انني انسانة مادية ولا يهمني سوى المال .هل تعلم ، انت من تتصرف بطريقة سيئة معي دائما ومع كل هذا انا لازلت معك في هذه العلاقة العينة .
تعلم جيدا اننا مختلفان جدا ولكن مع كل ذلك انا فضلتك عن الكثير . هناك الكثير من الاولاد حولي قد يكونون افضل منك بكثير ومن نفس نمط حياتي لكنني اخترتك انت . وفي الاخير يكون هذا ردك على ماقمت به من اجلك !
اريس بنبرة محطمة : وااو ، لم اظن يوما انك سوف تقولين هذا ، كنت اعلم جيدا انني غير مناسب لك . لست مثل نوعك المفضل . انا لست ايطاليا او المانيا مثل ولائك الذين تتحدثين عنهم . انا لا اضع وشوم ولا احب المعارك و الموسيقى الصاخبة مثلهم . بنسبة لك انا ممل جدا .
بنسبة لك انا لست ممتعا ، غير مرح ، لا اسوق الدراجات النارية او سيارات السباق .
نحن مختلفان اجل . انا ايضا كنت اظن ان فتاة احلامي ستكون يونانية ايضا.
ستكون تحب قراءة الكتب و الروايات مثلي ، هادئة ولا تحب الضجيج . تحب الزهور و الثلج و الموسيقى الهادئة ، لكن لم يحدث ذلك . كان قدري ان اكون مع فتاة مثلك انت ، مع ذلك احببتك ايلا .
ولم اقارن ابدا بينك وبين اخرى . احببتك رغم اختلافك عني ، اردتك على طبيعتك .
انت من تجرحينني ايلا ، لم اكن اتوقع يوما انك سوف تقول شيء كهذا . ارى انني لست مناسبا لك حقا . ولن اكون ابدا .اخرج من جيبه خاتم بسيط و جذاب في نفس الوقت ومده لها .
اريس : كنت اريد ان اهديه لك في الوقت المناسب لكن اظن ان هذا الوقت لن يكون ، لذا فل تاخذيه الان . اتمنى ان تجدي لك فتى مثل نمط حياتك لا مغفل مثلي .
و اسف لتضيع صفقتك الامس .قال جملته و تحرك بعيدا عنها
ايلا بندم على ما قالته : اريس انتظر
لم يجبها وستمر في السير بعيدا
تنهدت بندم على كلامها الجارح الذي قالته ، لكنها لم تقصد ذلك ابدا . هي ايضا تحبه رغم انه مختلف لكنها تحبه لذلك . هو الانسان الوحيد الذي يجعلها تشعر انها انثى . يعاملها بلطف غير الباقي .جرت في اتجاهه وهي لا تزال تناديه .
ايلا بصراخ : ارييس انتظر اللعنة .
ارييس .
كانت على وشك ان تمسك به لكنها وقعت
التفت بسرعة اليها ليجدها على الارض
اقترب منها و نحنى لها
اريس بخوف : ايلا هل انت بخير ؟ لم تتاذي صحيح ؟
ضربت كتفه بقوة لتقول بغضب : اللعنة كله منك اريس . لقد تمزق سروالي الان . كيف ساعود للمنزل بهذا الشكل؟!
اريس بغضب : كفى ايلا . طوال اليوم تردين اللوم علي . انا لم اسقطك
ايلا : ومازلت تتكلم . لو انك التفت لي عندما ناديتك لما جريت نحوك وسقطت .
اريس بغضب و نبرة مستهزء : التفت لك !! من اخبر الاخر انه غبي و مغفل ؟!
ايلا : ارييس انا لم اقل لك انك مغفل
اريس : لكنك عنيت ذلك
ايلا : لم افعل
اريس : فعلت
ايلا : لم افعل
اريس : بلا لقد فعلت
ايلا : كفى اريس قلت لك انني لم افعل لم اقصد ذلك اساسا
اريس : لكنك قلت ذلك . لايهم ان قصدت ام لا المهم انني انا من تاذيت
ايلا : اريس انه كلام فارغ لما وقفت عند هذه الجملة بالضبط . انت ايضا اخبرتني انك كنت تحلم بمواعدة يونانية لعينة
اريس : لكنني قلت انني احبك
ايلا : لم تقل
اريس : بلا قلتها
ايلا : لقد قلت لك انك لم تقلها انا لم اسمعك قلتها لست صماء اريس .
اريس : حسنا . انا احبك ايلا . احبك انت فقط ولا اقارن بينك وبين اخرى.
هل سمعتها الان ؟؟!
ابتسمت بمكر لتردف : اجل سمعتها .
اريس : حسنا الان انهضي .
ايلا : فل تحملني . ركبتي تؤلمني لا استطيع الوقوف .
اريس : اللعنة ايلا لما تعقدين الامور . كيف سوف احملك في وضح النهار بينما كل الناس تنظر الينا .
ايلا : حسنا . فل نبقى هاكذا . اذا كنت تخشي ان يراك الناس تحمل فتاة لانني انا لن انهض .
اريس بتحدي وهو يجلس جانبها على الرصيف : حسنا ليكن ذلك . لمشكل لدي انا .
ايلا : حسنا فل نبقى .
أنت تقرأ
منقذي من عذابي الازلي~
Kısa Hikayeمطفئة جدا . تحطمت الى اقصى الحدود . لم تكن لها حياة وردية مليئة بالسعادة . كانت تعطي لحياتها لقب {عذابي الاسرمدي} ببساطة الحياة ليست لحظات جميلة وممتعة . انها سيئة جدا. خصوصا بعدم وجود سند لك . عندما تصبح اعلى امنياتك رؤية وجهك بدون ضرب . وان تستي...