06:32 صباحا
باريس-فرنساببطئ فتحت عينيها بتثاقل ، من التعب ام بسبب بكائها طوال الليل لا اعلم .
انكمشت ملامحها بحزن فور تذكرها للحظات حياتها .
لطالما كان تذكرها للحظاتها المؤلمة عند ذهابها الى النوم او عند الاستيقاظ منه عادة لاتروق لها .تمنت لو انها لم تكن موجودة او كانت عبارة عن شئ ما ، لا انسانا يتعذب منذ مدة ازلية .
كانت مستلقية على سريرها بعينين مليئة بالدموع .
قطع صمت الغرفة دخول عمها دفعا الباب بقوة.ديفيد: اسمع جيدا ايتها العينة انهضي من مكانك ونظفي المنزل ان كنت تودين ذهاب لتلك المدرسة التي لا اعلم ما فائدتها بنسبة لك.
ردت بهدوء و برود
مهبيكار : فل تدع بنتك تلك من تنظف المنزل فهي لا عمل ولا دراسة لها
ثم انك تريد مني ان اترك المدرسة فتجدها حجة لتقوم ببيعي لاحد اصدقائ...قاطعها عندما اسرع تجاهها بغضب عارم وشد خصلات شعرها السوداء في قبضته بقوة
اطلقت صوت الم مكتوم نتيجة ذلكديفيد: فل تنصتي لي جيدا ، اقسم لك ان تجرئت و تطاولت معي بالحديث ، ساكسر كل عظم من عظامك العينة هذه .
اجابت ببرود
مهبيكار : هل تركت لي عظاما سليمة اساسا
ديفيد : هل اشتقت لجلد ظهرك بالحبل ام مذا ؟! اظن انك اخدت ما يجعلك تطيعين الاوامر لأسبوع كامل فقط الامس .مهبيكار باستنكار: اساسا منذ متى لم تضربني ها كل ليلة ، كل صباح ، كل مساء
انت جعلتني اعتاد على الضرب ، 21 سنة كاملة من العذاب و تعنيف ، طوال حياتي لم استطع رؤية ملامح وجهي الحقيقة . كلما التأم جرح عوضته بجرح اخر .ديفيد : سوف تنهضين الان وتجهزي الفطور لرينا و تنظفي المنزل او لا ذهاب للمدرسة
مهبيكار: حسنا سوف نرىافلت شعرها بقوة وخرج من الغرفة .
انفجرت بالبكاء بصمت وهي ترى ظلم الحياة و قسوتها معها . توجهت ببطئ وهي تعرج الى الحمام ، دخلت وتاملت وجهها بالمرآة . دم متجمد اسفل انفها وشفاهها السفلى مجروحة اثر صفعاته المتتالية لها الامس . كان وجهها شاحبا جدا يبدو كانه خالى من دم و لون احمر محيط بزرقة قزحيتها .
فتحت الماء وقامت بغسل وجهها ببطئ شديد .
ما ان خرجت من حمام غرفتها حتى تأملت شكل الغرفة ، زجاج محطم ، فراش مبعثر على الارض ، بقع الدم على الارض ، وشذايا خشب
كان كل هذا صورة مصغرة عن احداث ليلة الامس او ليالي ايامها دائما .
توجهت نحو خزانة الملابس ورتدت قميص عادي بلون اسود مع سروال جينز واسع بعض الشيء .
تركت شعرها الافحمي منسدل على ظهرها وتوجهت نحو كتبها، حملت ما تحتاجه منها في محفظتها وتوجهت نحو باب الغرفة
خرجت وتوجهت نحو باب المنزل لتفتحه الى ان قاطعها صوت ابنت عمها رينا
رينا وهي تلعب بخصلات شعرها: لقد قال لك ابي نظفي المنزل و ان تحضري لي الفطور قبل ذهابك
مهبيكار بهدوء: فل تقومي انت بذلك ، عندما يصبح اباك العين يدخر النقود بدل لعب القمار بها يمكنه ان يحضر لك خادمة ، ويمكنك انت ان تامريها ان تقوم بما تريدين .
توجهت بعد ذلك الى باب المنزل وخرجت .
رينا بغضب: لعينة ، سوف اجعلها تندم على ذلك بشدة .خارجا كانت مهبيكار تتوجه الى كليتها
كانت تمشي بدون تركيز مع محيطها .
فقط تفكر ، حاولت الهروب عدة مرات ولكن كان يتم امساكها من قبل عمها .
وينتهي بها المطاف الى ان تتعرض للضرب مجددا بدون رحمة.
لطالما كانت تحاول قدر الإمكان ان لا تبكي امامه ، كانت تظهر له انها لا تتالم وان ضرب و تعذيب لمدة 20 سنة جعلها تعتاد على الامر
ولاكنها كانت تكذب فقط ، كانت تتالم كل مرة كانها مرتها الاولى وكانت تبكي في الخفاء وتحرس على ان لا تجعل احد يشعر بالمها .
ف بالنسبة لها كانت على يقين ان الاشتكاء للناس امر غبي ، في الاخير لن يستطيع الناس الاحساس بما تشعر به او ان يستطيعو ان ينجوها مما هي فيه .
كانت على تقة بان الناس في الاخير قد يستعملو ضعفها ضدها او ستظهر لهم بانها مثيرة للشفقة .وصلت اخيرا الى الكلية التي تدرس بها
و ولجت الى القاعة التي ستتلقا بها الدرس .في مكان اخر.
ديفيد بسعادة غامرة و ببتسامة كبيرة : حقا سيدي سوف تقوم بدفع كل الديون التي على عاتقي
نظر له الاخر ببرود ، صمت تم قال
ماثيو بصوت بارد : هل تراني متفرغ للمزاح مع ابله مثلك ،
اعاد ديفيد لوجهه الجد و انزل راسه
تابع ماثيو : مهبيكار اريدها الليلة ، اي عذر او سبب عطيته لي لتقول انها لن تكون معي اليوم ، امعائك العينة اقوم برميها للكلاب لتاكها ، ذلك بعد ان اصنع حساء من لحم بنتك تلك و اطعمه لك.ارتعب ديفيد من كلامه فقال بسرعة .
ديفيد : ك كك كلا كلا ستكون عندك الليلة ، اا اريد ان اقول لم شئ
حدق به ماثيو ببرود فاكمل الاخر
ديفيد : اا اممهبكار لا ا تعلم بهذا الموضوع.
خبط ماثيو على الطاولة بقوة لارتعش اوصال ديفيد
حرك ماثيو رقبته لتصدر صوت طرطقتها، قال بعد ذلك بهدوء مرعب .
ماثيو : يومان يومان يا ايها المخنث اخبرها بذلك وقنعها به لانني اقسم لك لو وجدت بها علامات ضرب او لم تكن تريد المجيء سوف اقوم بصنع وجبة مميزة من جمجمتك لكلابي .
ديفيد بتوتر : اا ا اااو واذا لم تق...
قاطعه الاخر بامساك فكه السفلي بين قبضته بقوة كبيرة جعلت الاخر يشعر ان فكه على وشك ان يتهشمهمس عند اذنه
ماثيو : ا ق ن ع ه ا (قالها بتهجئ )بطريقتك ، ام انك بارع فقط بنصب على الناس بالقمار
ديفيد : اا اااحسن حسن ساقنعها لا تقلق ابدا
اومئ له ايمائة غريبة و ابعد يده عن وجهه ثم قال
ماثيو : يمكنك الذهاب و لا تريني وجهك اللعين حتى تحضرها
ديفيد : ا امرك سيدي----------
أنت تقرأ
منقذي من عذابي الازلي~
Cerita Pendekمطفئة جدا . تحطمت الى اقصى الحدود . لم تكن لها حياة وردية مليئة بالسعادة . كانت تعطي لحياتها لقب {عذابي الاسرمدي} ببساطة الحياة ليست لحظات جميلة وممتعة . انها سيئة جدا. خصوصا بعدم وجود سند لك . عندما تصبح اعلى امنياتك رؤية وجهك بدون ضرب . وان تستي...