~~بداية اللعنة~~

42 6 8
                                    


كانت دقائق معدودة التي وصل فيها لمنزل ديفيد .
خرج من سيارته مسرعا نحو الباب
طرقه بقوة جنونية وهو يصرخ
ماثيو بصراخ: ديفيييييد افتح الباب

لتفت ديفيد لبنته التي اعطته المفتاح
ديفيد : اذهب افتح بسرعة
جرت رينا نحو الباب لتفتحه .
ما ان فتحته ليدفعها ماثيو بسرعة ويدخل المنزل ، التفت يمينا وشمالا فلمح ديفيد يقوم بفتح الباب اتجه نحوه بسرعة ، في نفس الوقت الذي فتح في ديفيد الباب .
لم كن هنالك اي صوت لمهلبيكار دخلو الغرفة بسرعة يبحثان عنها .
اتجه ديفيد نحو باب الحمام الخاص بالغرفة ليفتحه .
مهبيكار وهي تضع قطعة زجاج على معصمها ، نطقت بهدوء : خطوة اخرى اقوم بتمرير هذه الزجاجة على شرايني وانهي كل هذه المهزلة .
اتجه ماثيو نحو ديفيد بسرعة فبتعد الاخر من امام الباب .
نظر لها ماثيو بعمق . تبدو مختلفة تماما عن الصور . في الحقيقة تبدو جذابة بشكل غير طبيعي .
حتى في حالتها تلك
كانت عينيها الزرقاء تحيط بها الحمرة بسبب البكاء بينما جانب شفتها الحمراء جرح الذي كان لم يلتأم بعد .
شعرها الاسود الذي يصل الى نصف ظهرها منسدل بهدوء و بشرتها البيضاء التي كانت كثلج ولا يعيبها سوى الكدمات التي بدء اثرها في الزوال .
اقترب ببطئ منها فتراجعت اكثر
مهبيكار بحدة : اقسم لك خطوة واحدة و اقوم بتمريرها على معصمي واتخلص من كل هذه اللعنة
ماثيو بهدوء وهو يقترب بخطوات بطيئة جدا : لا تكون غبية فل تلقي الزجاجة ارضا
مهبيكار بحزن وغضب مختلطان : انت انت اللعين الذي سيدمر حياتي صحيح
ماثيو وهو لا يزال يقترب : اشش لاتلعني و هيا القي الزجاجة .
مهبيكار علمت انه يقترب اكثر وهي محاسرة فقامت بوضع الزجاجة على معصمها لتمرر ولكن قبل ان تقوم بذلك كان ماثيو قد اسرع و امسك بيدها التي كانت تمسك بها الزجاجة ولفها وراء ظهرها بينما قام بتثبيتها هي على الحائط بقوة .
ازال الزجاجة من يدها و اردف بسخرية : تريدين لعب دور الضحية
مهبيكار بحدة : ابتعد عني
ماثيو بهدوء : سابتعد
ابتعد عنها وافلت يدها لتستدير مقابلة له
مهبيكار بحدة: غادر الان من هنا وتركني و شاني
ماثيو بهدوء: حسنا سوف اغادر الان .
خرج من الحمام وتجه حيث يجلس ديفيد وبنته .
تكلم ماثيو بنبرة امر موجها كلامه لرينا
ماثيو: فل تقومي جمع اغراضها وملابسها الان .
كادت تتكلم لترفض ما قاله ولكن نظرت ابيها لها التي توحي لها بان تفعل ما قاله لان رفض اوامر شخص مثله ستجعلها تندم لمدة طويلة .
تنهدت بغضب كونها اول مرة ستقوم بخدمة مهبيكار بشيء ما .

خرجت مهبيكار من الحمام مسرعة ما ان سمعت كلامه .
مهبيكار بغضب : هل جننت لقد انا لن اذهب الى اي لعنة مهما كان الثمن
لم يجبها احد لتردق بصراخ
مهبيكار : هيييي الاتحترم قرارات الاخرين لقد قلت لا وانا لن أتراجع عما قررته .
رينا بغيظ: لقد أكملت حزم الحقائب .
لتفت ماثيو لمهبيكار ثم قترب منها ليقول
ماثيو: يبدو انك انت من لا تحترمين من هم اكبر منك ياحلوة .
ما ان اكمل جملته ليتقى صفعة قوية على وجهه
مهبيكار بغضب ونبرة حادة : فل تلزم حدود ايها اللعين .
صمت لمدة ثم قترب اكثر وامسك خصلات شعرها بين قبضته بقوة كبيرة لتصدر مهبيكار صوت الم مكتوم لشعورها ان شعرها يكاد يقلع من مكانه
همس عند اذنها ببرود : ستذهبين لانني انا اريد ذلك و رأيك اللعين احتفضي به لنفسك . ثم ان هذه الصفعة ستعاقبين عليها بقسوة
انهى كلامه ليسحبها من يدها نحو الخارج.
مهبيكار وهي تحاول افلات يدها مم يده : أتركني اللعنة ما الذي فعلته لك.
لم يرد .
مهبيكار ببكاء وترجي : عمي ارجوك لا تتركني معه ارجوك سافعل ما تريده من الان فصاعدا رجوك
حاولت التمسك في اي شئ تراه أمامها وهي تترجاهم بينما لا احد يرد عليها
وصلو الى باب المنزل فقام بفتحه ليده الاخرى
بينما هي لاتزال تكافح من اجل الفلات منه
اخيرا استطاعت التخلص منه لتجري راكعة على اقدام عمها وهي تترجاه وتبكي .
مهبيكار ببكاء و شهقات : ا اارجوك عمي انا اترجاك لا تفعل ذلك لايمكن ات تقوم باجباري على زواج باحد لا اريده ارجوك لا تفعل ذلك اقسم لك سافعل كل ما تطلبه مني .
تنهد ماثيو وتكئ على الحائط بكتفه يراقبها بهدوء .
ديفيد وهو يبعد قدمه عن مهبيكار قائلا .
ديفيد : مهبيكار اسمع انا لا استطيع معارضته بذلك سوف ياخذك شئت ام ابيت و انا لا استطيع معارضته .
مهبيكار ببكاء : ارجوك لا اريد انا لا اريد ذلك انت سوف تحطم حياتي ، هذا سيكون اغتصابا وليس زواجا .
ماثيو اتجه نحوها مجددا ليمسكها من شعرها ويقوم بسحبها بقوة وهو يجرها نحو الباب .
مهبيكار : اتركني ما الذي تريده مني لا يمكنك ان تجبر احدا على شئ خصوصا في موضوع كهذا .
ماثيو ببرود : انا لا اجبر انا انفذ انت ستتزوجين يعني ستتزوجين شئت ذلك او لا .
فتح باب السيارة الخلفي ودفعها بقوة الى الداخلها ثم اقفل الباب ، وعاد ليحمل الحقائب وفي طريقه وجد ديفيد
ماثيو : عتبر دين القمار الذي عليك مقابل هذه الحلوة التي اخدتها .
ديفيد : المهم بنسبة لي ان تنقذني بسرعة قبل ان اتورط اكثر معهم في المشاكل بسبب هذه الديون
همهم ماثيو وتجه نحو السيارة مجددا ووضع الحقائب بها ثم فتح باب السيارة الامامي ودخلها شغل المحرك و انطلق من المكان .
مهبيكار وهي تخبط على زجاج النافذة بقوة وهي تبكي .
مهبيكار بصراخ : افتح هذه اللعنة ودعني اذهب
ماثيو :.....
مهبيكار : اوقف هذه اللعنة و دعني اخرج لا تفهم ما الذي تريده مني .
كان يقود بسرعة وهو يتجاهلها تماما
مهبيكار : حسنا لنمت كلينا
قالت جملتها لانقض عليه وهي تحاول تشتيته عن السياقة لكنه اوقف السيارة بسرعة و فتح الباب ليخرج .
كان المكان عبارة عن غابة ولاكنه في نفس الوقت قريب جدا من قصره

#######تحذير لقطات عنيفة قد لا تلائم البعض#######

اتجه نحو الباب الخلفي للسيارة وقام بإخراج مهبيكار ساحبا اياها من شعرها بقوة . اغلق الباب بقوة وقام برميها على ارضية الشارع بعنف .
ليتبع ذلك مباشرة بركلها على بطنها بقوة لتصدر هي صرخة الم ، انخفض الى مستواها وقام بسحبها من ملابسها وما ان اوشكت على الوقوف قام بصفعها بقوة كبيرة جدا لدرجة انها سقطت على الارض مرة اخرى .
اخذت تبكي بقوة وختلطت دموعها بدماء التي تسيل من انفها و فمها نتيجة الصفعة .
انحنى الى مستواها مجددا وقام بامساك فكها السفلي بقوة بين قبضته ليردف
ماثيو بحدة : الم اقل لك ان تفعلي ما امرتك به ههم
مهبيكار بكلمات متقطعة: ا انا لن اق اقبل بذ لك اب ابدا مهم مهما ضربتني او عذبت ني .
ابعد يده عنها وقام بجمع قبضة يده ولكمها بكل ما اوتي من قوة و عاود فعلته مجددا ومجددا الى ان اصبحت شبه فاقدة للوعي وملامح وجهها باتت بالكاد ترى من كثرة اللكمات والدماء .

###نهاية اللقطات العنيفة####

ابتعد عنها وتركها ملقات على الارض وتجه مبتعدا عنها فتح جيبه واخرج علبة سجائر قام باشعال احداهم ليقوم بوضعها بين شفتيه يسحب منها نفسا عميقا. رفع راسه ونفت الهواء بهدوء . رمى سجارة على الارض وضغط عليها بقدمه . مسح على وجهه بكفيه و مررها على خصلات شعره ، تنهد ببطى وتجه نحوها ..

.......

منقذي من عذابي الازلي~ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن