الفصل الثامن عَشر - شَذى القارورة فاح .

1.8K 129 221
                                    

فصل بطول فصلين ، لطفًا تفاعلوا معه بقدر تعبي عليه .
-














" تثق بي لِهذا الحَد ؟ "

إرتفع الدَيجور على أطرافه الأربع ينظر للقارورة تحته ، يَضُم ذاته بِخوف رُغم رَغبته بِما قد يدور بينهما بعد لحظات .

" أ- أثق بك "

" لكنك خائف "

رد يلمس خده بِرِقة و أصابعه تتحسس بشرته الناعمة بِلُطف .

" أنا خائف من الألم ، هذا فقط "

حرر القميص من يديه المُرتجفتين حين بدأ الديجور يفتح أزراره أولًا و يكشف صدره ببطء له .

" جيمين "

" أجل ؟ "

توقف يرفع وجهه له ليعرف ما يرغب به القارورة الرقيق الذي سأله بِذات الهمس المُرتجف .

" أ- أنتَ مُتزوج قبلًا صحيح ؟ إذًا ستعرف كيف- كيف لا تؤذيني ، أ ليس كذلك ؟ "

إبتسم للتأتأة المرعوبة من القارورة فاومأ لطمأنته حتى يهدأ تنفسه و إرتجافه .

" لن أؤذيك أو أؤلمك ، أنا لستُ مُراهقًا جاهلًا لأتسبب لك بالأذى ، لا تقلق "

إطمأن قلب القارورة قليلًا بعد ما سمعه و أتاح لجيمين بالإنخفاض حتى صدره العاري لِيُقبل ترقوته أولًا و يصعد حتى فكه رُغم التشبث المُرتجف فيه .

قُبُلٌ رَقيقة و حَنونة واصل تركها على بَشرته إلى أن تمكن من تأمل شفاهه ليبتسم له .

" أعرف أن خوفك ليس بيدك ، و لكن لو بقي جسدك مُتشنجًا هكذا فَلَن أُكمل حتى لا أؤذيك "

أعلمه و شبك ثغريهما يَتلو الحُب بينهما عبر حركات لِسانه و عضاته لِشفته .

" أ بِوسعي غَرس حُبي فيك ؟ "

أخبرهُ يأخذ موضعه فوقه و يفرج بين ساقيه له دون خلع ما يرتديان بعد .

" هل بإمكان دَيجورك أن يكون مَصدر أمانك الليلة و كُل ليلة ؟ "

تثاقلت أنفاس القارورة و إضمحلت رؤيته يشهد يَدا الدَيجور تقبضان على أفخاذه من فوق بنطاله الضيق حولهما .

" تعرف أنني أحبك ، صحيح ؟ "

همهم ينقل عيونه من الأسفل إلى خاصة ظلامه ليبلع بقوة و يتمسك فيه .

قارورةُ مِسكْ ∆ KOOMI +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن