بارت 4

250 9 6
                                        

#تجارة ابي
#بقلمي.. زينب عرمان
هلو بناتي شلونكم.. اتمنى روايتي تنال اعجابكم لاتنسون التصويت والتعليق بين الفقرات

مريم؛ اركض واحس النفس بدا ينقطع تعبت حيل وخاصرتي تاذيني والخوف ماخذ من حيلي كل مااشوف احد يطلع من بيته احاول أهدأ وامشي عادي اخاف لايعرفني ويروح يگل لمروه عني داتصور الناس كلها تباوعلي وين اروح واني وين وصلت ماادري
هذا محل نفتح خل اسئل الرجال البيه دخلت للرجال وسألته
مريم؛ عمو بلا زحمه منين اصعد لبغداد
ابو المحل؛ يأبه منا ماكو لبغداد لازم تروحين للكراج الموحد ومن هناك تصعدين لبغداد
مريم؛ وين يصير للكراج اني مااعرف
ابو المحل؛ يأبه انتي شارده من اهلج بيج شي احد مأذيج
مريم؛ لا عمو ماكو شي مشكور
عفته ومشيت بسرعه واحس بيه يباوعلي من بعيد صاح وراي ماهتميت مشيت بسرعه و گلبي بدأ يأذيني وين اروح تعبت من المشي والساعه صارت ١٢ الضهر الدنيا مغيمه وضلمه حيل وبدت تمطر الشوارع فارغه وبس اني بيها تنهدت وكفت اجر نفس دموعي اختلطت وي قطرات المطر على خدي مسحت وجهي وادكوعي واتوجهت لشجره مسويه ضل على باب بيت
كعدت جواها ولميت رجليه لصدري مبلله ملابسي وجسمي يرجف خوف وبرد خليت راسي على رجليه وكاعده ابجي ماحسيت شلون غفيت أو فقدت الوعي بس رخا جسمي واني كاعده
ساعه او اكثر وداحس واحد يهز بيه رفعت راسي اشوف خيال بس مو واضح حاولت ااوگف ماگدرت رجليه رخت وصارت واذني صار بيها صوت ظلمت الدنيا بعيني وحسيت اني وگعت..
فتحت عيني وين انا هذا مستشفى لو شنو ريحه ديتول بالمكان بس فارغ اباوع محد يمي حاولت اكوم ماكدر يارب دخيلك ساعدني
رجعت اريد اكوم حيل دايخه كعدت واني لازمه راسي دخل شخص عليه كان عمره يقارب الثلاثين سنه لابس نضارات طبيه بشرته سمره كلتله وين اني
أحمد؛ لا تكومين ابقي متمدده صاير عندج هبوط حاد بالضغط واجهاد
مريم؛ وين انا ومنو انت
أحمد؛ اني دكتور احمد وهذي عيادتي لكيتج بباب بيتي غافيه ومن حاولت اكعدج وكعتي وفقدتي الوعي وجبتج لهنا إذا أمكن انطيني رقم واحد من اهلج اكيد هسه خايفين عليج
مريم؛ ماعندي أهل خلي اروح شيل هذا واشر على المغذي
أحمد؛ يحجي بهدوء؛ انتظري يخلص كلتلج ضغطج نازل المفروض ترتاحين وين بيتكم
مريم؛ كلتلك ماعندي أهل كلهم ماتوا وبس اني بقيت ياريت لو تعوفني اموت وارتاح
أحمد؛ اهدئي اهدئي مو زين هالتوتر عليج ارتاحي وبس يكمل المغذي روحي وين ماتردين
مريم؛ يحجي بهدوء وياي شكله محترم واني حيل تعبانه مااكدر اكوم وحتى إذا كدرت وين اروح
أحمد بداخله يتسائل منو هذي شكلها مو بنت شوارع ولامجدايه معقوله شارده من اهله
أحمد؛ وهو الحيره باينه بملامحه؛ اني اكدر اساعدج إذا تريدين بس احجيلي شنو صاير ليش هيج وضعج تعبانه
مريم بشهگه؛ اريد للبغداد بيتنا هناك اريد ارجعله حتى لو اكعد بوحدي أقبل ماريد اتزوج هذا الخبل.. غصت بالبجي وخلت ايدها على وجهها
أحمد؛ إذا بيتكم ببغداد شلون وصلتي لهنا
مريم؛ قصتي طويله لاتعب نفسك خل يخلص هالمغذي واروح انا
أحمد؛ تمام ارتاحي هسه
رجعت البنيه تمددت واني طلعت من العياده وبالي يمها عندي فضول اعرف قصتها شنو هذا الجمال الشايلته الله يستر عليها بس وكأنما حوريه مو بنيه.
اليوم كانت استراحتي وماعندي دوام بالعاده انا الجمعه يكون استراحتي لنفسي احب اقضيه ويا امي لااروح لعياده ولا مستشفى دخلت للصيدليه. واني ادور بعيوني على صديقي اقرب شخص الي وهو يعرف شلون يساعدني دائما..
........
باقر؛ نوره اهدي شويه واتحسسي النبض شوفيه اكو لو لا
نوره؛ ماادري ماااكو ماكو.
باقر؛ ياالله دخيلك يارب.
سرعته كانت خياليه مرتين ردنا نسوي حادث
دخلنا للمستشفى ركض صح عليهم جابوا سديه واجو شالوها من السياره للطوارئ ثم اتحولت للانعاش امي اخذوها مني وماعرف عنها شي ضلمت الدنيا بعيني وحيلي باد احس رجليه صارت خيوط وماامشي عليهن امي وابوي اثنينهم بنفس الساعه يارب لاتفجعني بيهم دخيلك
أكثر من ساعه دخل الدكتور گال المريضه حاليا بالانعاش قلبها حيل تعبان ادعولها
اني كاعده ابجي وادعي وباقر احتار شيسوي يركض منا ويرجع منا أجا يمي وگال كومي غسلي وجههج كافي بجي بدل هالبجي ادعيلها لاتأذين نفسج
نوره؛ وهي متدمره؛ مااكدر اكوم عفيه عوفني
مدلي ايده وسندني لاتعبين زياده امج محتاجتج هسه امشي يلا اني اساعدج
اخذني للحمامات ويمشي بهدوء وياي وهو لازم معصم ايدي دخلت اغسل وابجي وارجع اغسل مابقى بيه حيل ابد
طلعت وهو منتظرني بالباب
لزم ايدي يسندني سحبتها منه باوعلي متسائل
كلتله بيه امشي زينه
اتحمحم وگال؛ اتصلت باانور هسه
نوره؛ اي وشنوكال بابا شلونه
باقر؛ زين ان شاء الله زين بعده بالعمليات بس زين
نوره؛ وهسه حيجي أنور گلتله عن امي
باقر؛ ردت اگله وماكدرت خطيه صوته حيل تعبان وان شاء الله خالتي مابيها شي تگوم بالسلامه وترجع لبيتها هسه تشوفينها هي قويه
نوره وهي تبجي؛ أن شاء الله
باقر امشي وي خطوات نوره تمشي بتعب وكأنما جبال على متونها عيونها مانشفت ولا قطعت بجيها انتظرنا هواي بباب غرفه الانعاش ممنوع ندخل وماكو اي خبر عنها
باقر؛ راح انزل اجيب مي رايده شي اجيبلج وياي؟
هزت راسها نافيه وهي گاعده ماباوعتلي.. اتمشيت لكافتريا المستشفى أخذت بطلين ماي ورحت الها فتحت بطل المي مديته الها
باقر؛ اتفضلي
نوره؛ شكرا مااريد
باقر؛ نوره تردين هسه هم ابتلي بيج اشربي مي لاتوكعين
نوره؛ رفعت عينها بعيني وگالت؛ مابيه شي اني فگر مو وجه دلال
باقر؛ لج لاتحجين هيج اسكتي يلا واشربي ازعل عليج والله

تجارة ابي.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن