chapter 1

1.5K 54 8
                                    


من قال ان الانتقام طبق يقدم باردا !!

🍁🍁🍁

.. ك نصيحة لا تحكموا علي حياة أحد من اول لقاء، اول نظرة ،اول حديث فربما خناك مالا تعلموا ول تدروا به هناك ما يتخفي بالقلوب وخلف الروح ..

.. إيطاليا ..فلورنيسا ..

وقف امامها وهو ينظر للاسف باحترام شديد لها .

"زعيمة كل شي أصبح جاهز "

ابتسمت بجانبية ابتسامة لا تفارقها ابدا ابتسامة ساخرة

" أحسنت صنعا يا جون هيا هناك احتفالا بانتظارنا "

لتنهض وتغادر الي الخارج وهو خلفها وهناك ابتسامة غامضة وخبيثة ترتسم على وجهها

.........

اصوات خطواتها هي فقط ما تسمع بالمكان تمشي بثقة وبرود لا يضاهية برودا وكان المكان يخصها .. كانت تتحرك وهي ترتدي ملابسها السوداء التي لم تتغيرها بحياتها قناعها الذي يخفي وجهها تماما عدا عينيها الرمادية .. ظهر امامها فجأة أحد الخادمات التي نظرت لها بتعجب ثم قالت :

"من انتي ولما تخفين وجهك وماذا تفعلين بهذا الاتجاه الا تعلمي انه الكابق الخاص بالسيد وانه لا يحب

أطلقت عليها ببرود بمنتصف راسها لتسقط جثة هامدة ثم قالت ببرود وهي تقلب عينيها بملل :

"لا أحب الحديث الكثير يا فتاة "

انخفضت عليها وسحبتها باحد؛الغرف ثم جردتها من ملابسها وارتدتها علي ملابسها السوداء وغادرت الي الخارج إكمال طريقها وتركتها خلفها شبة عارية .. حسنا لن يستطع أحد التوقف أمامها من قبل ولكن هي لا تريد ان تبدا بمرحها الان .. نعم ان اعتبرنا أن القتل والبرود مرح فهو بالنسبة لها هكذا .. اكملت طريقها الي الجناح المنشود والذي كان يقف علي اعتابه حارسين قويين ليوقفها أحدهم وقبل ان يتحدث قالت بنبرة هادئة عكس نبرتها الباردة حتي لا تلفت الأنظار لها ووضعت وجهها الاسفل وخصلاتها المستعارة تغطية حتي لا تظهر قناعها المستعار أيضا :

"السيد هو من طلبني إليه"

نظر لها الحارس بتعجب ثم نظر الي رفيقة الذي يقف بجانبه ليقول الاخر بسخرية وهو ينظر لها بتققيم :

السلطانة "زعيمة إيطاليا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن