" الخوف يخطف منك الكثير لذلك أنتبه جيدا .. الخوف شعور مميت 🍃"°°°°°
اعتدل بجلسته بغضب شديد وقد اظلمت عينيه بقسوة وهو يري صغيرة يجلس باحضان..هيفين وهي تبتسم بخبث وهي تجلسه باحضانها قائلة..
"هيا صغيري قل مرحبا للبابا" .
نظرت له وهي تغمز له بمكر.
"والان بدء العد التنازلي للنهاية سيد اداورد انت من بدأت اللعبة ولكن خيوطها ونهايتها ساضعها انا والان انت من ستأتي لي حسنا والعنوان انت تعلمه جيدا ولكن سأرسله لك لربما قد نسيت ".
اشتعلت اعينه غضبها وهو ينظر الي صغيرة ليكسر كل شي حوله وهو يصرخ بقوة كيف وصلت الي صغيرة واللعنة كيييف.. لحظات ووصلت له رسالة وكان محتواها.
" البداية ستكون النهاية".
ذاد غضبه اضعافا وهو يحطم كل ما يقع اسفل يديه وبعقله دور فكرة واحدة طفله الصغير بين يديها الان .. عند هذا الفكرة خط الي الخارج وهو يصرخ علي جميع رجاله ليلحثوا عن زوجته ويعلمون مكانها الان ثم استقل سيارته بسرعة وخلفة رجاله وهو يقرر انه سيحرق قلبها علي اهم مالها ان مثت شعر صغيره باذا.
¤•¤••¤•¤
بمنزل الغابة استيقظت هيلين وهي تتاوه بخفوت تفتح أعينها بهدوء تعتدل بجلستها لتنتبه الي انها مقيده علي ذلك المقعد المهتري ارتسمت تعبير الغضب علي وجهها وهي ترمق كل شي حولها كانت مقيده بقوة لتعقد حاجبيها بتساول واستغراب ولكن لحظات وعادت اليها لمحات الأمس وكيف توقفت امامها مجموعة من السيارات وهبطوا منها أربعة رجال ببنية ضخام الأجسام وهم يحاوطون سيارتها وحاولوا إخراجها بالاجبار ولكنها تصدت لهم وقاتلتهم جميعا بعدها أخرجت سلاحها وصوبت رصاصة براس كل منهم ولكن شعرت بضربه قوية علي رأسها من الخلف إسقاطتها إرضاء فاقدة للوعي قبل ان تستدير وتري الفاعل ابتسمت بغموض اغبياء هل يظنون انهم ان قيدوها بتلك الحبال الهشه بالنسبة لها سينجون ؟!
لا لم يحذروا ذلك فهم وقعوا مع الشخص الخطأ اين كان الفاعل والمخطط لذلك فهو خطأ وبشدة..
لحظة لحظتان وكانت تنهض من مكانها بعدما انتهت من تلك الحبال التي تعيقها ولكن ذاد غضبها الضعف نهضت من مكانها بهدوء وراقبت الوضع من حولها وبلحظة كانت تميل برأسها لليمين وارتسمت علي وجهها ابتسامة سوداء وهي تتخيل أبشع الطرق لقتلهم بعقلها ثم اتعدلت بوقفتها ومالت للأسفل وأخرجت من بوطها الطويل سلاحين مجهزين وكاتمين للصوت واتجهت الي الباب واطلقت رصاصتان عليه ثم دفعته بقدمها وأخرجت رأسها تراقب الوضع خارجا لتجد ممر طويل علي اخره حارسين كل منهما يقف علي جهه مختلفة لتبتسم بخبث وبلحظة رفعت سلاحيها واطلقت رصاصة براس كل منها واكملت طريقها للخارج الممر ومنها هبطت درج صغير ينتهي بصاله متوسطة الحجم وليس بها احد رفعت كتفيها بلامبالاة وخطت الي باب الخروج واطلقت عليه حتي فتح وخطت الي الخارج لتقابلها مساحة كبيرة من الطبيعة والسواد أيضا هناك.. وهناك العديد من جثث الرجال تفترش تلك الخضرة أمامها لتتشنج تعابيرها وهي ترمقهم بسخط وقبل ان تتحدث شعرت بمن يجذبها من يدها بقوة وقبل ان تشهر سلاحها بوجه باليد الآخر كان قد احكم قبضته عليها واطبق بشفتيه علي خاصتها يقبلها بقوة كبيرة ويده تضمها بقوة كانه يتاكد من سلامتها بين يديه دون لحظة تفكير علمت هوية ذلك الشخص ولم يكن سوء مارك لذلك دون مقاومة كانت تلف يديها حول عنقه تقربه منها أكثر لتتعمق قبلتهم أكثر حتي انقطعت أنفاسهم ليبتعد عنها مارك وهو يسند جبينه علي خاصتها ويلتقطون أنفاسهم اللهثه بقوة تمتمت بسخط شديد.
أنت تقرأ
السلطانة "زعيمة إيطاليا"
Mystery / Thrillerهي تلك التي رأت من الحياة ما رأت ومازالت علي كبريائها تقاوم. لا اسمح بالنقل والاقتباس. أنجي ابو دور.