" The End "

636 27 6
                                    


"أصبحت مشرقة ولامعة وجذابة كوردة نضجت أوراقها الحمراء"

تأليفِ
🥀🥀🥀🥀

بخطوات بطيئة، وبقلوب رغم ارتياحها مازلت مثقلة، بأرواح بعد سنوات من الغضب قد ارتاحت، خطت هيفين برفقة هيلين مقابر عائلة اليكساندرو العريقة التي تحتفظ باجسام جميع من رحلوا من تلك العائلة، كانت اعين هيفين ترمق جميع القبور حولها بهدوء كانها تلقي السلام عليهم جميعا بعيونها الحادة، تفكر بشي واحد ما أقسي ذلك الشعور  وتبأ..
بينما هيلين فقط تري أمام أعينها شريط حياتها القصيرة بين والديها وكيف فارقوا الحياة بلا رجعا،
حتي توقفوا أمام قبر مزدوج يحمل لافتة كتب عليا باحرف من ذهب ديفيد اليكساندرو وهيف اليكساندرو، لدقائق او لحظات وربما ساعات كانوا يقفوا بثبات ظاهري وبداوخلهم الكثير والكثير من المشاعر المتخبطة والمشتعلة، ذكرياتهم معهم وضحكاتهم والكثير الكثير من الأحاديث، كانت اول من تحرك هي هيلين التي جلست أمامهم وهي تتحرك بيدها علي الرخامة اللمعة وتتلمس أسمائهم الموشومة ببطئ وحذر كانها تتلمس وجوههم قائلة.

" مرت سنوات طوال ولكنني مازلت اتذكر كانها الأمس، اشتقت اليكم بكثره، أبي وأمي لم يبقي شي كما كان منذ غيابكم حتي نحن، تغيرنا وتغير الزمان وكل شي، لا شي ثابت سوء حبكم بقلوبنا ومكانتكم الدائم، أنتم معا الان كما كنتم دائما بحياتكم منذ لقائكم وحتي بمامتكم، انا أصبحت عميلة استخبارية كما حلمت دوما وكما أردت منذ طفولتي، تتذكر عندما كنت الهو معك الشرطي واللص ههه ودوما كنت تجعلني اربح عليك ها انا اليوم حققت حلمِ الكبير سيد اليكساندرو لكنه كان هدف أكثر من كونه حلم طفولِ، اشتقت اليك ولكِ امي اشتقت اليكِ كثيرا حوريتي، انا وهيفين ستبقي كم عهدتونا دوما معا يد بيد وعين بعين هذا وعدنا وعهدنا، عهد الثمانية، أحبكم كثيرا واشتقتكم بكثره".

انهت حديثها وكانت دموعها تشاركها كل لفظ وحرف بحديثها، جلست بجانبها هيفين وهي تسحبها بيدها وتضمها لاحضانها لتضمها هيلين بقوة وهي تبكي، لتقول هيفين بدموع تلمع بمقلتيها لم ولن تسمح لها بالهبوط دائما كانت الأقوي والاشد تحملا بين الجميع.

" ديفيد اليكساندرو الزعيم، أشعر بالقوة والفخر دوما عند ذكر اسمك، لطالما تعلمت منك ان قوة المرء دوما تنبعث من والديه، وانت لطالما كنت مصدر القوة والفخر لنا جميعا، اليوم انا زعيمة اترأس عرش إيطاليا السفلي مثلك، لست مثالية لتلك الدرجة فأنا احمل بداخلِ الشر أيضا لذلك لا اصلح للحماية المطلقة، أبنائك يحملان الشر بطياتهم مثلك، لكنهم اشتاقوا لك كثيرا أبي، أمي جميلتي وحبيبتي اشتقت لكِ ولاحضانك الدافئة أصبحت زوجة مثلك ولكننِ لم اصل الأمومة حتي اصبح بامومتك وأعتقد أنني لن اصل لها بحياتي، اشتقت لكِ أمي ولاحضانك واحديثك ولقبلتك الدافئة علي جبيني انتي وابي، ارقدا بسلام الآن عاد حقكم وانتهت رحلة انتقامنا لكم والآن حان دور باقي الحوريات وأعدك اننا سننتهي منها ايضا، فنحن فتياتك حورياتك الثمانية أمي، والآن سنأتي لرويتكم دوما اعدكم ودعا".

السلطانة "زعيمة إيطاليا"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن