السلطانة "زعيمة إيطاليا"

chapter 11

"كانت سفاحة ولكن ..عينيها مليئة بالبراءة "

🍂

••••••

..بالصين ..

بقصر شهق الارتفاع تحيطة الأسوار من كل اتجاه كان قصرا راقي وما يزيده جمالا تلك الرسومات البارزة علي جدران القصر من الداخل والخارج كان خالي وهادي بدرجة مرعبة واا.. حسنا يكفي لهنا هل قلت هادئا حسنا احذفوها بل كان اصوات الرصاص المتبادل بين الجميع يكاد يصم الأذان فكان حراس هذا القصر يتصدون بقوة وبراعة الي عدد من الأشخاص المحتشون بالسواد وكان عددهم ستة أشخاص لا يظهر منهم شي سوء عينيهم التي تلتمع ببريق الجنون والاستمتاع وكأنهم يتسلون كالأطفال حسنا هما هكذا دائما وكان برفقة كل منهما مجموعة من عشرون رجل تحت قيادة كل منهما كانت الملحمة بينهم قوية فهم هنا لهدف سيحققونه بالطبع بل وكان يجب ان ينتهي بعد عشر دقائق كحد أقصى ولكن يبدو أن حس المرح لديهم عالي تلك المرة ليقرروا المرح قليلا واجبار السيد دي آن ان يخرج هو لهم من جحره دون اي جهد منهم كان القتال بينهم قوي ولحظات وتحدث احد هولاء الاشخاص بالسماعة الخاصة به للجميع .

"استعدوا ذلك اللعين يستعد للهرب منا عبر سيارته الي الجهه المخالفة لقصرة حيث تلك الغابة لوسيفرة والقاصفة اتبعونه بمجموعة من الرجال ليقتلوا رجاله المحوطون له هم خمس وانتم اجلبوه حيا فهمتِ لوسيفرة حياا ".

التمعت اعين تلك اللوسيفرة بجنون أكثر لتتمتم بنبرة بقدر انها خاوية من المشاعر بقدر انها مليئة بالكثير من الجنون .

" حسنا لا اعدكم بهذا أحبائي ولكن ساحول قدر الإمكان ".

تحدث هذا الشخص مرة اخري ببرود وهو يضع كامل تركيزة علي قناصتة وهو يسقط خمس افراد مرة واحدة .

" حسنا فقط تذكري ان هذا الشخص هاما كثيرا الي السلطانة وقبل ذلك الي اللورد و .. جدنا"

هنا قلبت لوسيفرة أعينها بملل ولكن لا شي سيقف أمامها لتذهب سريعا الي الجهه الأخرى برفقة القاصفة وهم يركضون بقوة وسرعة وكل منهم يشير الي ثلاثة من مجموعة كل منهما ليلبوا الندء سريها ويتبعوا اشارتهم تلك تاركين خلفهم أربعة من القادة يستمتعون بصتياد أكبر عدد من الجرذان العفنة كصاحبها ..

تحدث هذا الشخص مرة اخري بالسماعة وهو يقول ببرود ويديه تطلق الرصاص بمهارة عالية .

" العاصفة خلفهم تدخلِ فقط ان فعلوا شي اخرق لوسيفرة مجنونة وتستطيع إقناع القاصفة مشاركتها ذلك الجنون".