Stick Together.

1.1K 50 68
                                    


دازاي#

"استيقظي حالا!!.. دازاي.. اتسمعينني؟!.. افتحي عينيك!!!.."

"لماذا لا تستيقظين؟!.. بربك!!.. اجيبي حالا والا!!.. والا فأنا اقسم انني سأشبعكي ضربا!!.. مالذي فعله بكي ذلك السافل؟!؟!..."

فتحت عيني لآخرهما على صوت صراخه بجانبي.. انتفضت بقوة بينما اشهق بصدمة.. أثر هزه القوي لي بينما يشتم ويشد يدي بغضب اشبه لكونه ذعرا..

فور ان لمح استيقاظي.. انتفض بعيدا عني وهو يركل كل شيء في طريقه.. لقد بدى غاضبا.. لكن معرفة سبب غضبه قد كان آخر شيء قد أفكر به...

ما أفكر به حاليا هو أين أنا؟.. مالذي حدث؟.. أين كنت وكيف حتى اصبحت فجأة هنا.. مع تشويا؟..

"هوي؟!.. هل انتي بخير؟!.. لقد صدمتي رأسكي بشدة والآن انتي تنزفين.. فقط لا تتحركي كثيرا.. سأنادي النجدة... رغم انه لا يوجد اشارة هنا الا انني سأجد حلا...."

"مهلا..." قاطعت حديثه المتوتر ذاك.. وانا اشد رأسي المتألم بقوة.. ثم أتفحص المحيط من حولي بحذر "أين نحن؟.. بل كيف وصلت لهنا؟.. لقد كنت لتوي في الوكالة مع كونيكيدا-كن.. فوق الأريكة أصغي للموسيقى.. كيف حتى........."

"ألا تتذكرين شيئا حقا؟..." بدى الهدوء على ملامحه حينها.. وهو يجلس فوق السرير بجانبي ثم يشرح الوضع ببرود "لقد أعطاني البوس هذه المهمة رفقة أكوتاغاوا.. وهي مهمة بسيطة يقتضي فيها علينا ان نمسك بمجرم هاجم المافيا وقتل منها خمسة أعضاء مهمين ثم هرب منذ ستة أيام.. تبعناه لغابة شيمين وسط المدينة.. وعندها وجدناك هناك والفتى النمر.. لقد قلتي انكي في مهمة للقبض عليه ايضا.. لأنه اعتدى على اعضاء مهمين من البرلمان.."

"مهلا... أتذكر الآن هذا الجزء... لقد وحدنا قواتنا وامسكنا به.. واذا بشخص آخر يشبهه يظهر من العدم ويستخدم قدرته علينا.. فجأة اصابني شيء ما من اللامكان.. وانا واتسوشي-كن تفرقنا.. أين أكوتاغاوا أيضا؟.. هل هما بخير؟!.."

"لا أعلم..."

اجابته تلك قد صدمتني...
"لكن لا تقلقي!.. سنعثر عليهما حتما.. أعني.. أنا سأعثر عليهما فأنتي مصابة.. ابقي هنا.. وانا سأبحث عنهما.. ربما تم نقلهما لهذا المكان معنا... وربما لمكان آخر او حتى قد يكونان بخير ولم يمسهما سوء... "

قال ذلك بتوتر ظاهر وهو يساعدني على الاستلقاء مرة أخرى.. في حين أنني شددت رأسي مجددا وأنا اتنهد بألم "على حسب توقعاتي.. فمستخدم القدرة الثاني توأم الأول.. قدرته تخول له نقل الأشخاص الى بعد آخر.. اللعين.. لم يخبرني كونيكيدا-كن بأنه بهذه القوة.. وأن له أتباع.. لقد قال انها مهمة للصغار...."

"لا يهم ما قاله.. سنجد سبيلا للخروج.. كل ماعليكي فعله الآن هو الراحة.. فقط لا تعيقيني وابقي هنا..."

"عفوا؟!..." سألت وأنا أبعد يده برفق..

"أنظروا لهذا.. أصبحت عائقا على تشيبي الصغير فجأة.. أهذا يصدق؟.. نحن تائهون هنا.. اذا فكرنا بجدية فسنعلم ان هذه القدرة ليست سهلة الخروج لذا فنحن عالقون أيضا.. علينا ان نتحد.. "
نظر نحوي بانزعاج.. وسرعان ما عقد حاجبيه رفقة يديه معلقا "وما أدراكي بهذا؟.."

Reader's requests.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن