♡Always By Your Side♡ Pt/02

611 38 100
                                    


الراوي#

فتى ذو شعر أبيض قصير.. قد كان يركض وبفمه قطعة من الخبز المحمص الشبه محروق...

بدى وكأنه في عجلة من أمره.. فقد استمر بالركض بسرعة غير ٱبه باصطدام المارة به.. ولا بتعثره بين الفينة والأخرى بسبب ربطة حذائه المفتوحة...

لقد كان يردد بلهاث "اوه يا رجل!.. أنا سأتأخر!.." وهو يتصبب عرقا..

في حين استمر عقله بتخيل سيناريوهات لما مر عليه مؤخرا (انه الربيع برائحة ازهار الكرز العطرة والتي تهب مع الرياح العليلة.. ضوء الشمس يضيء الصباح المشرق والجميل.. انها السابعة صباحا.. وانا اركض عبر المدينة..)

(اليوم هو أول يوم لي في الأكاديمية.. فوق سترة نومي.. أرتدي الزي المدرسي.. وهذا لأنني لم امتلك الوقت لتغييرها.. ها أنا ذا أتسابق بشدة صعودًا على الطريق إلى المدرسة.. لقد نمت قليلاً فقط.. لذلك إذا أسرعت.. أعتقد أنني أستطيع الوصول في الوقت المناسب..)

"ربما لم يكن علي العبور فوق الجسر.. انها فعلا فكرة سيئة!.." ردد بتوتر.. وهو لا يزال يحدث نفسه بذعر..

(بعد أن انتقلت إلى يوكوهاما هذا الشهر.. لم أحفظ بعد مكان كل شيء.. ولا حتى مدرستي!.. غبي صحيح؟!..)

"تبا!.. إن التأخر في اليوم الأول من المدرسة سيترك انطباعًا سيئًا حتما!.. سيكرهني المعلمون!.. وستتدنى علاماتي ثم ادخل للمجلس التأديبي ويتم طردي بعدها كي ينتهي بي الأمر في الشارع كقط ضال!!.."

(حسنا حسنا!!.. اهدأ اتسوشي!.. يجب أن تصل على الأقل قبل إغلاق البوابات!..)

ابتسم مسترجعا ثقته بنفسه بعد ان لمح المدرسة من بعيد جدًا.. من المستحيل ان يكون قد أخطأ الطريق!.. هو لم يضع حتما!..

"هيا!.. أنا فقط سأضع المدرسة نصب عيني وأجري!.. هذا ما ابرع به على اي حال!.."

أستمر في الركض بقوة للحظات...

(لقد نجحت أخيرًا في الوصول.. لكن... ما زلت خلف المدرسة...)

وجه نظره إلى الساعة على برج الكنيسة القريبة من المؤسسة.. الساعة الثامنة الا خمسة دقائق...

"خمس دقائق حتى الصف.. هل سأتمكن من فعلها؟..."

(ماذا الآن؟.. لا... لا توجد طريقة لأفعلها في الوقت المناسب.. من المحتمل أن تكون البوابات مغلقة.. ومن المؤكد أن المدى من هنا إلى الأمام ليس خمس دقائق... سينتهي بي الأمر كقط ضال لا محالة!..)

وجه نظره إلى أعلى السياج المحيط بالمدرسة..

"يبدو أنه ليس لدي خيار آخر سوى التسلق للداخل!.."

مليئا بالإصرار.. تسلق السياج.. بسهولة بفضل قدراته البدنية الممتازة...

سقط على ظهره فور ان افلح بالدخول.. وبفعل الصدمة صرخ متأوها بألم "ايتااي!.. هذا مؤلم!!.. "

Reader's requests.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن