امبراطورية عظيمة ....
جناح ملكي مظلم ...
سبعة امراء ...
ساحر ذو شعر احمر!
و نبوءة....
ستقلب المملكة رأسا على عقب....
اسطورة تولد في قصر التنين ...
"احمل نبوءة، قد تغير مصير الامبراطورية بالكامل، او قد تسحبها الي قاع الجحيم..."
" انا، ساحر الممالك...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
_______________________________
قصر الملكة
في الغرفة التي يرقد بها الأمير، قصت لي يو ما اخبرها به ولي العهد عن حادثة الاعتداء على جونغكوك بالسهم، حتى وصل ولي العهد ورحب بالإمبراطور والملكة ثم دعاهم لجناح الشخصيات الهامة ليتحدثوا ويهدأوا من روعهم، ومن ناحية اخرى يتركوا الامير الاول ليرتاح حتى يستيقظ من تلقاء نفسه....
خرج الجميع وبقيت لي يو بجانبه تمسح جبهته التي تتصبب عرقاً بشكل مستمر وتحاول تخفيض حرارته المرتفعة بالمناشف الباردة.... لقد كان الجرح عميقاً وملتوياً، تسبب في التهاب وتورم ادى لارتفاع حرارته بشكل مفزع...
كانت لي يو تغير المناشف المبللة بيد، وتمسح دموعها باليد الاخرى... لم تتوقف عن ذرف الدموع بينما تعتني بالامير وتتفقد جسده المكشوف من آنٍ لآخر، تتابع حرارته تارة وانفاسه تارة أخرى وجرحه المضمد تارة ثالثة...
وضعت لي يو منشفة واستدارت تمسح دموعها وتكتم شهقاتها التي بدأت ترتفع، فشعرت بيده تمسك ذراعها وتديرها نحوه....
- ما الامر ايتها الطفلة الباكية؟... آه
تألم جونغكوك بينما يحاول النهوض ليجلس فاقتربت لي يو منه تسنده...
- مولاي، لا تنهض لايزال الجرح ملتهب وقد ينزف مجدداً...
قام الامير ثم اسند رأسه إلى عارضة السرير... فنظرت لي يو لوجهه المتعب، وجبينه المتعرق، وشعره المنسدل علي كتفه... ثم وجهت نظرها نحو جرحه...
- هل انت بخير مولاي؟
ازاح جونغكوك خصلة الشعر التي ضلت طريقها الى وجهها ثم ابتسم بوهن...
- لا بأس، لا تقلقي، انا بخير...
نظرت لي يو إلى اناملها المتوترة ولم تستطع التحدث بشئ سوى عبراتها الدافئة التي سالت في صمت، فامسك الامير كفها المتوتر لتنظر إليه بدهشه ترطبها الدموع... اومأ لها جونغكوك مغمضاً عينيه ليطمئنها..
- لا تجعليني اشعر بالحزن يكفي انني اتألم... انظري إلي لي يو... انا مستيقظ، وانا بخير... حسناً!
