فوت وأنت معدى يا جدع..
______________________________
صباحًا...
فى حديقة الفيلاحيثُ كما العادة كان يجلس أحمد وبجانبه زوجته التى كانت تنظر له بتذمر وهى تهتف بفضول:
"يا أحمد احكيلي يلا، كنت عايز محمد يوم ما تعبت كيان في ايه؟؟ هااا في ايه هاا؟؟ ، وازاي بتقولي إن هتخلي كيان تسافر مع محمد وطول عُمرك كُنت بترفُض سفرها "
أردف أحمد بحُنق:
"بقالك ساعة بتزني يا كارما ولا العيال الصغيرة ، دا أنتِ بقيتي أنيل من زين يا حبيبتي في ايه ؟؟، وبعدين هتسافر تشتغل مش هتلعب هي يعني "
هتفت كارما بغيظ وإصرار:
"أنا متأكدة إن في حاجة، ومش هوافق على سفرها إلا لما أفهم، بُص خلاص مش عايزة أعرف يا أحمد ومش موافقة على سفرها "
أنهت كارما حديثها وهي تقف لتُغادر المكان ، أمسك أحمد بيديها وهو يقول بحنان وتذمُر:
"ما أنا هحكيلك وهتوقعي بلسانك وتقولي لكيان وهتخربي الدنيا صح؟"
تسألت كارما بصدمة:
"قصدك إني فتانة يا أحمد؟؟؟"
تحدث أحمد بحنان وهو يسحبها لتُجلس بجانبُه:
"مش هو دا قصدي "
هتفت كارما بتذمُر وإستنكار:
"مال قصدك ايه؟؟!"
كاد يُجيب أحمد عليها، ليقطع حديثُه صوت ضحكات تأتي من الخلف يصطحبها صوت يُردد بمرح وإبتسامة:
"صباح الخير، في حد يتخانق في وِش الصُبح كدا!!"
أردف أحمد بتذمُر:
"كارما يا سيدي بتحب تصبح عليا كدا"
نظرت له كارما بحُنق وهي تتجه لتقف أمام محمد ،وتتسأل بابتسامة وفضول:
"أنتَ ابني حبيبي وهتحكيلي أنتَ وأحمد مِخبين عليا ايه صح؟؟؟"
ضحك محمد بقوة عليها وهو يتجه ليُجلس بجانب أحمد ، ويقول بابتسامة:
"القصة مش محتاجة كُل دا ياست الكُل ، أنا هحكيلك، بس وعد متغلطيش قُدام أي حد من العيلة لحد ما أنفذ اللي عايزُه؟؟"
تحدثت كارما بحماس وفضول:
"وعد جدًا، متقلقش أنتَ بس"
ابتسم محمد وأحمد عليها ، وأردف أحمد بابتسامة:
"هحكيلك، فاكرة يوم ما أخدت محمد للمكتب بعد ما باقي العيلة راحت الشُغل؟؟"
هتفت كارما بإستغراب:
"اه فاكرة ، اشمعني بقى!!"
قال محمد بضيق لتذكر هذا الموقِف:
أنت تقرأ
عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول
Humorدائمًا كانت هي أكثر الأشياء رغبةً بالنسبة لهُ، كانت قادرة على إنعاش قلبُه بوجودها وابتسامتُها الجميلة ، كانت دائمًا وأبدًا شيء مُقدس بالنسبة لهُ ، أما بالنسبه لَها كان هو أكثر الأشياء البغيضة التي تُعكر صفاءُها وتقلِّب مزاجُها رأسًا على عقب، فهَل سي...