part "6"

4.7K 153 7
                                    

فوت وأنت معدى يا جدع..
______________________________
صباحًا...
فى حديقة الفيلا

حيثُ كما العادة كان يجلس أحمد وبجانبه زوجته التى كانت تنظر له بتذمر وهى تهتف بفضول:

"يا أحمد احكيلي يلا، كنت عايز محمد يوم ما تعبت كيان في ايه؟؟ هااا في ايه هاا؟؟ ، وازاي بتقولي إن هتخلي كيان تسافر مع محمد وطول عُمرك كُنت بترفُض سفرها "

أردف أحمد بحُنق:

"بقالك ساعة بتزني يا كارما ولا العيال الصغيرة ، دا أنتِ بقيتي أنيل من زين يا حبيبتي في ايه ؟؟، وبعدين هتسافر تشتغل مش هتلعب هي يعني "

هتفت كارما بغيظ وإصرار:

"أنا متأكدة إن في حاجة، ومش هوافق على سفرها إلا لما أفهم، بُص خلاص مش عايزة أعرف يا أحمد ومش موافقة على سفرها "

أنهت كارما حديثها وهي تقف لتُغادر المكان ، أمسك أحمد بيديها وهو يقول بحنان وتذمُر:

"ما أنا هحكيلك  وهتوقعي بلسانك وتقولي لكيان وهتخربي الدنيا صح؟"

تسألت كارما بصدمة:

"قصدك إني فتانة يا أحمد؟؟؟"

تحدث أحمد بحنان وهو يسحبها لتُجلس بجانبُه:

"مش هو دا قصدي "

هتفت كارما بتذمُر وإستنكار:

"مال قصدك ايه؟؟!"

كاد يُجيب أحمد عليها، ليقطع حديثُه صوت ضحكات تأتي من الخلف يصطحبها صوت يُردد بمرح وإبتسامة:

"صباح الخير، في حد يتخانق في وِش الصُبح كدا!!"

أردف أحمد بتذمُر:

"كارما يا سيدي بتحب تصبح عليا كدا"

نظرت له كارما بحُنق وهي تتجه لتقف أمام محمد ،وتتسأل بابتسامة وفضول:

"أنتَ ابني حبيبي وهتحكيلي أنتَ وأحمد مِخبين عليا ايه صح؟؟؟"

ضحك محمد بقوة عليها وهو يتجه ليُجلس بجانب أحمد ، ويقول بابتسامة:

"القصة مش محتاجة كُل دا ياست الكُل ، أنا هحكيلك، بس وعد متغلطيش قُدام أي حد من العيلة لحد ما أنفذ اللي عايزُه؟؟"

تحدثت كارما بحماس وفضول:

"وعد جدًا، متقلقش أنتَ بس"

ابتسم محمد وأحمد عليها ، وأردف أحمد بابتسامة:

"هحكيلك، فاكرة يوم ما أخدت محمد للمكتب بعد ما باقي العيلة راحت الشُغل؟؟"

هتفت كارما بإستغراب:

"اه فاكرة ، اشمعني بقى!!"

قال محمد بضيق لتذكر هذا الموقِف:

عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن