بعد مرور ٦ اشهُر
نبذة عن اللي حصل خلال الشهور اللي فاتوا..
حيثُ كانت حياة أبطالنا هادئة غير خالية من المشاكل والمُشاكسة من بعضُهم لبعض، وأيضا ازادات اضطرابات هرمونات الحمل لدى أيسل بعدما أصبحت في شهرها الأخير ولكن ما زال أدهم يغمُرها في حنانُه وحُبُه مع بعض التذمُرات من تصرفاتها، بينما أصبحت حياة تيا غاضبة دائما بسبب اقتراب موعد ولادتها الذي تشعُر بالقلق والخوف من أجله ولكن سليم دائما بجانبها وهو يطمئنها ويُشعرها بالحنان والحُب وهذا ما يجعلها سعيدة دائما رغم غضبها، بينما أصبحت حياة زين ولين أكثر حُبا وسعادة بعدما أصبحت لين حامل في شهرها الرابع والذي عرفت أنهم توأم وهذا ما أسعدهم أكثر بينما حاولت لين إبعاد تُوترها من فكرة الولادة والحمل الذي تخشاهه دائما عن حياتها مع زين حتى لا تُصبح بها مشاكل ولكن لاحظ زين هذا ليظل بجانبها دائما وهو يُشعرها بالأمان والحُب، بينما أصبحت حياة كيان ومحمد أكثر توترا من قبل رغم سعادتهُم بقدوم أبنائهم الثلاثة ولكن محمد ما زال مُرتعبا من فكرة خسارة كيانُه بسبب هذا الحمل الذي وافق عليه بسبب إصرارها وأيضا خطورة الإجهاض على جسمها ليُظل يدعوا الله دائمًا حفظها له، بينما أصبحت حياة طوني ونور أكثر راحة وهدوء بعدما أصبحوا جزء من عائلة الشافعي التي دايما كانوا خير العائلة لهُم طوال الأشهُر الماضية حتى أركان أصبح يُعرف جميع أفراد العائلة وخاصه كيان التي يُحبها كثيرا بعدما عرضت عليه الزواج من ابنتها من أجل أنه يُحبها ويُفضلُها عن الجميع في العائلة، بينما كان أحمد وكارما من أكثر الناس سعادة بسبب سعادة أولادهم جميعا...
________________________
صباحا..فيلا الشافعي
وتحديدا غُرفة محمد
فزع محمد من نومتُه وهو يشعُر بسائل أبيض شفاف لزج بعض الشيء يتسلل إليه وصوت أنين خافت مُتألم يخُرج من فَم زوجتُه التي تحاول التحدُث ولكن لم تقدر على فعل هذا، اندفع محمد للخارج حيثُ غُرفة شقيقُه التي تقبع أمام خاصتُه ليطرُق عليها بقوة غير عابئ بالوقت أو المكان أمسك بمقبض الباب وهو يحاول فتحُه قبل فتح الباب بواسطة لين التي ارتدت الإسدال الخاص بها بإهمال وهي تحاول النظر لطارق، لم يجعلها محمد فرصة للاستيعاب ليُمسك بيديها وهو يسحبها إلى غُرفتُه ويُهتف بهلع ورُعب:
«كيان تعبانة أووي وبتتألم ،كأنها بتولد»
وضع لين يديها أعلى بطنها المُنتفخ قليلا بحماية وهي تُهتف لتذمُر وحُنق:
«ما هو الطبيعي إنها تتعب وتتألم وهي بتولد يا إمبراطور..»
صمت لين تحاول استيعاب ما هتفت به لتوها ماذا؟ تتوجع؟ وأيضا تَلد؟ بحق الله كيف هذا إنها في شهرها السابع فقط، اندفعت لين إلى غُرفة محمد بفزع وهي تنظُر إلى كيان التي يتصبب منها العرق بكثرة وأيضا تتألم بصوت مُرتفع قليلا على صداهه استيقظ جميع أفراد العائلة الذين أتوا إليهم بفزع وخوف من صرخات كيان التي تصدح في المكان بوجع، نظرت لين إلى هذا السائل الشفاف بدقة قبل أن تُهتف بفزع:
أنت تقرأ
عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول
Humorدائمًا كانت هي أكثر الأشياء رغبةً بالنسبة لهُ، كانت قادرة على إنعاش قلبُه بوجودها وابتسامتُها الجميلة ، كانت دائمًا وأبدًا شيء مُقدس بالنسبة لهُ ، أما بالنسبه لَها كان هو أكثر الأشياء البغيضة التي تُعكر صفاءُها وتقلِّب مزاجُها رأسًا على عقب، فهَل سي...