في الساحل الشمالي
وتحديدًا في مطعم فنُدق الشافعي الذى يمكثُ بِه كلًا من محمد وكيان، كان يجلس محمد وهو يتصفح هاتفه بملل ليرفع نظره عن هاتفه بحنق وملل مع دلوف كيان للمكان لينظر لها بإنبهار وغيرة وهو يهتف بهمس:
«يارب صبرني ومتخلينيش أحبِسها علشان محدش يشوفها غيري»
أنهى حديثه عندما وقفت كيان أمامه وهي تهتف بجدية:
«أنا جاهزة»
هتف محمد بدون وعي وهو ينظر لها:
«أنتِ كالقمر جميلة وبعيدة فاتنتي»
نظرت له كيان بخجل من حديثه، لتصمت لدقائق قبل أن تهتف بشراسة:
«أفنددم؟؟ أظن مش علشان وافقت أشتغل معاك يبقى هنرجع زي الأول، أو إني هقبل منك أي كلمة من غير ما أعترض»
أنهت كيان كلماتها، بينما نظر لها محمد بإستغراب وخبث وهو يخلع سماعات الأذن الخاصة بِه ويضعهم على الطاولة أمامهم ويهتف بابتسامة لعوبة وجدية:
«كُنتِ بتقولي حاجة! آسف ما أخدتش بالي لأن كان معايا مُكالمة مُهِمة، في حاجة؟»
نظرت له كيان بشر وهي تهتف بحنق:
«كنت بقول إني هستناك في العربية»
ابتسم محمد بخفوت على حنقها وهو يهتف:
«مش هتفطري!»
هتفت كيان بحنق وشر:
«مش هطفح، نفسي انسدت الله يسد نفسك يا ابن شادية»
أنهت حديثها وهي تتجه للخارج بحنق، بينما إتجه محمد خلفها وهو يضحك بمكر ويهتف:
«ما لو أنتِ عنيدة، فأنا أعنَد منك»
بالخارج..
وتحديدًا أمام سيارة محمد حيث كانت تقف لميس وهي ترتدي فستانًا يظهر أكثر مِمّا يُخفي، لتتقدم كيان منها وهي تهتف بقرف وحنق:
«ما هي كانت ناقصة أمك أصلًا، أستغفر الله»
هتفت لميس بقرف وهي تنظُر لها من أعلى لأسفل بعجرفة:
«أفندم؟»
نظرت لها كيان بطرف عينيها بحنق، وهي تتجه إلى السيارة لتدلف بها ليوقفها صوت لميس وهي تهتف بتكبّر:
«دا مكاني على فكرة أنتِ طالعة فين أنا اللي هقعُد جنب محمد قصدي مستر محمد»
هتفت كيان بقرف وشر:
«اسمعي يا لميس أنتِ، أنا خُلقي ضيق ومش ناقصة قرف على الصُبح»
كادت تُجيب لميس عليها بوقاحة، قبل أن ترى قدوم محمد لتتراجع وهي تبكي بخبث وتهتف:
أنت تقرأ
عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول
Humorدائمًا كانت هي أكثر الأشياء رغبةً بالنسبة لهُ، كانت قادرة على إنعاش قلبُه بوجودها وابتسامتُها الجميلة ، كانت دائمًا وأبدًا شيء مُقدس بالنسبة لهُ ، أما بالنسبه لَها كان هو أكثر الأشياء البغيضة التي تُعكر صفاءُها وتقلِّب مزاجُها رأسًا على عقب، فهَل سي...