part "11"

3.8K 99 6
                                    

صباحًا..
في القاهرة...
وتحديدًا في مكتب كيان

كانت تجلس لمياء سكرتيرة كيان على مكتبها تعمل بتركيز حتى انتشلها من تفكيرها صوت رجولي يهتف بابتسامة:

«صباح الخير يا لمياء»

هتفت لمياء بهدوء:

«صباح النور يا جاسر»

هتف جاسر بشيء من التوتر:

«احم متعرفيش كيان رجعت من الشغل اللي سافرت علشانه ولا لسه؟»

نظرت له لمياء بقرف قبل أن تهتف بسخرية:

«هي مبدأيًا اسمها بشمُهندسة كيان، زي ما نبهت عليك هي وبشمُهندس زين ألف مرة، مش كيان بس زي ما حضرتك لسه قايل، ثانيًا ودا الأهم معرفش، وحتى لو أعرف مش هقولك يا جاسر علشان تشيل الهبل اللي في دماغك دا من ناحية بشمُهندسة كيان، مفهوم ولا أشتكيك لبشمُهندس زين وهو يتصرف معاك!»

نظر لها جاسر بشر قبل أن يهتف بضيق:

«لمياء.. بالله عليكِ يا شيخة مش فاضي لمحاضراتك دي »

هتفت لمياء وهي تنظُر لهُ بسخرية:

«دا احترام يا أستاذ مش محاضرة زي ما حضرتك بتقول»

نظر لها جاسر بغيظ ليهتف بسخرية:

«يا ستي أنا غلطان حلو كدا؟ مش هتقولي بردو هترجع امتى؟»

نظرت له لمياء ببرود وهي تهتف:

«قلت معرفش يا جاسر، سبني أكمل شغلي بقى»

نُظر لها جاسر بغضب وهو يتجه إلى خارج مكتبها، لتنظر لمياء إلى طيفه وهي تهتف بغيظ:

«داهية تاخد برودك، عيل ملزق، يا خسارة الحلاوة في الناس المنتنة بجد يعني»

لتتنهد بقرف، وهي تكمل عملها الذى قطعها عنه هذا الأحمق في نظرها
___________________
في شاليه الشافعي ..

كان كلًا من أحمد وزوجته، وسليم وزوجته، ومحمد يقفون أمام الشاليه من الصباح الباكر كما أخبرهم محمد ليلة أمس، ليهتف أحمد بتأفف وهو ينظر إلى ساعته ويهتف بحنق:

«هو دا اللي متقلقش يا أبو حميد من النجمة هنكون صاحيين، صبرني يارب عليهم»

هتفت كارما بهدوء وإبتسامة:

«لسه الوقت بدري يا أحمد مستعجل ليه؟»

تنهد أحمد وهو يهتف بهدوء:

«اطلع يا سليم شوف الكلب اللي اسمه زين فين، وكمان شوف أدهم ومراته معاك، وأنتِ يا تيا اطلعي شوفي لين وكيان صحيوا ولا ايه»

أومأ كل من سليم وتيا وهما يتجهان لداخل الشاليه حتى ينفذوا ما أمرهم به أحمد، بينما نظر أحمد لمحمد الذى من الواضح أنّه لم يركّز بحديثهم من الأساس، بسبب تصفحه لهاتفه ليهتف أحمد بإستغراب:

عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن