صباحًا..
في شاليه الشافعي
وتحديدًا أمام طاولة الطعام..حيثُ كان جميع أفراد العائلة يجلسون وهم يتبادلون بعض الأحاديث المرحة وصوت ضحكاتهم تملأ المكان ليقطع هذا الصوت رنين جرس الباب، لتقف كيان وهي تهتف بهدوء وحنق:
«أنا هفتح، عارف يا زين الكلب أنت إيدك لو اتمدت على أكلي هكسرهالك فاهم!»
هتف زين بتذمر:
«هو ايه دا؟ كل حد يضيع منه أكله يبقى زين، دي مبقتش عيشة بقى»
هتف سليم بسخرية:
«خلاص امشي ياخويا قاعد ليه»
نظر له زين بقرف قبل أن يبدأ في طعامه بهدوء، وكأنه لم يحدُث شيء، تنهدت كيان بحنق ثم ذهبت لترى من الطارق ثُم هتفت:
«أكيد حد قليل الذوق، أصل مش معقول حد ييجي فجأة كدا»
بينما على طاولة الطعام كان زين يأكل بهدوء عكس العادة، بينما شعرت لين أنه حزين لتقترب منه قبل أن تهتف بلطف:
«متزعلش يا زين كيان وباقي العيلة بيهزروا معاك، أنت أكيد عارفهم أكتر مني»
نظر لها زين بغباء قبل أن يهتف بإستغراب:
«مزعلش من ايه هو في حاجة حصلت أصلًا»
نظرت لين له ولجميع العائلة قبل أن تهتف:
«مش أنت زعلت علشان كيان والعيلة كلها اتريقوا عليك دلوقتي»
ضحك زين بشدة قبل أن يشير إلى الجميع، الذين ينظرون له بتعجب من ضحكاته ليهتف:
«طيب بالله دول حد يزعل منهم، دا أنا بعمل كدا علشان أصعب عليهم ويدوني أكل تاني»
نظرت له لين بصدمة، وهي تنظر لطبقه الموضوع به الكثير من الطعام، ليخرجها من صدمتها ضحكات تيا وهى تهتف:
«بُكرة تتعودي عليه يا لينو»
كانت لين تنظر له بتذمر قبل أن يقترب منها زين وهو يهمس بمرح:
«العمر لحظة والحلوفة مش ملاحظة»
نظرت له لين بصدمة ماذا يهتف هذا الزين من المؤكد أنه مجنون وليس إنسانًا عاديًا، لتبدأ في طعامها متجاهلة حديثهُ كله حتى لا تغضب نفسها، بينما كان زين مازال يلقي عليها الغزل بطريقته هذه، إقتربت تيا من سليم وهي تهتف بهمس:
«تفتكر هنفرح بيهم قريب؟»
هز سليم كتفه بعدم معرفة قبل أن يهتف بابتسامه وهمس:
«معرفش، بس المهم متتعبيش عقلك الحلو دا في التفكير يا توتي»
هتفت تيا بحماس وهمس:
أنت تقرأ
عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول
Humorدائمًا كانت هي أكثر الأشياء رغبةً بالنسبة لهُ، كانت قادرة على إنعاش قلبُه بوجودها وابتسامتُها الجميلة ، كانت دائمًا وأبدًا شيء مُقدس بالنسبة لهُ ، أما بالنسبه لَها كان هو أكثر الأشياء البغيضة التي تُعكر صفاءُها وتقلِّب مزاجُها رأسًا على عقب، فهَل سي...