Part "22"

2.1K 86 2
                                    

فى حديقة فيلا الشافعي

حيثُ هتف محمد ببساطة وهدوء:

«الحكاية بدأت لما بعت حد يراقب مراد السيوفي، وتاني يوم بالظبط سمعت إنهم عايزين يحطوا سم لتيا على أي ملف علشان ينتقموا مني، ودا هيكون أول ضربة ليهم في عيلة الشافعي، بس وقتها أنا عرفت ورفضت إني أقول لحد من العيلة علشان متتخضوش على تيا، ومراد يغير الخطة ومقدرش أنقذ أختي وولادها وعلشان كدا وقتها كلمت طوني وحكيتلُه القصة وهو قالي إنه في نوع منوم قوي وبيدى نفس أعراض التسمُم وبيبقى طبيعي خالص حتى إنه مش بيبان فى أدق التحاليل وعلشان كدا وقتها عرضت عليه إني اسافر ليه فرنسا وآخد منُه الدواء دا علشان أنقذ أختي ووقتها هو رفض وقالي إنه هو نازل مصر لحاجة مهمة، وفعلا نزل وخططنا لكل حاجه وأول ما وصل الملف اللي عليه السم أنا أخدته وحطيت مكانُه الدواء اللي طوني كان ادهولي وفعلا الموضوع مشي زى ما كُنت مخطط ليه وأحسن كمان، وبفضل طوني قدرت أنقذ أختي وولادها وفي نفس الوقت أخلي مراد يفكر إنه خلاص هيكسب علينا وفي الحقيقة احنا سابقين بخطوة»

صفقت كيان بغباء وهى تبتسم ببلاهة قبل أن تهتف بفخر:

«الله عليك يا حبيب والديك، أستاذ ورئيس قسم يا إمبراطور والله، عظمة على عظمة يا جدع»

هتفت تيا بعد استيعاب:

«أنا حاسة نفسي في فيلم هندي»

هتفت أيسل بتفكير:

«طيب وليه مقولتش لحد من الشباب أدهم أو سليم حتى علشان يتصرفوا معاك»

هتف محمد بسُخرية وهو يُشير إلى أدهم وسليم الذين كانوا يبتسمون ببلاهة شديدة:

«بس هما كانوا عارفين أصلًا بكُل دا»

هتفت كارما:

«يعني كُل اللي حصل في المُستشفى دا، كنتوا عارفينُه»

هتف سليم بابتسامة:

«أنا مكُنتش أعرف حاجة غير بعد ما تيا طلعت واطمئنا عليها لقيت محمد بعتلي رسالة وبيفهمني كُل دا، ورفض إني أتكلم معاه علشان في ناس تبع مراد في المُستشفى حطهم علشان يراقبونا وهو مكنش عايز يكشف نفسه قدامهم»

هتف أدهم بابتسامة بلهاء:

«احم وأنا سمعت محمد وهو بيكلم طوني وفضلت أزن عليه لحد ما فهمني كُل حاجة من قبل ما نروح الشركة الصُبح في اليوم اللي تعبت فيه تيا»

هتف طوني بابتسامة:

«وهذا كُل ما حدث أحبائي»

هتف زين بسُخرية:

«سكتولي دكتور البهايم المُدبلج دا، علشان أنا مش طايقُه أصلا»

اقترب طوني من زين بمرح وهو يضُم كتفه له بمزاح وهو يُهتف:

عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن