بعد مرور يومين..
وتحديدًا في إحدى القاعات التابعة لفُندق فخم.
هتف زين بتذمُر واستنكار:«يعني أنا عريس،ومتشعلق علشان أعلق الورد، هو ايه شُغل الكُفار دا؟»
هتف أحمد بحنق:
«مش بقالك شهرين قارفني، عايز أتجوز عايز أتجوز، اشرب بقى علشان تتعلم الذوق يا قليل الأدب»
نظر زين إلى أحمد بتذمُر وهو يهتف بمشاكسة:
«ايه يا أبو حميد يا حبيبي كُل دا علشان من يومين دخلت عليك الأوضة وأنا وبصرُخ وقُلتلك الحقني، وناديت العيلة كُلها عندك في الأوضة علشان أقولك إن محمد كلمني وإنه راجع كمان يومين هو وكيان، وإنه عايزنا نخلص ترتيبات الفرح خلال يومين علشان يوم ما هيوصل هيبقى الفرح بتاعي، ومن يومها مش مخلي حد ينام علشان نخلص، لا والله ملكش حق تزعل دا أنا زين حبيبك»
هتف أحمد بتذمُر وقرف وهو ينظُر للجهة الأخرى:
«لا مليش حق أزعل فعلًا، ايه يعني تطلع عينينا ومش بنام علشان حضرتك، وبعدين أنت لا حبيبي ولا نيلة»
اقترب زين من أحمد وهو يضُمه، ويهتف بحُب لهذا الرُجل الذى دائمًا كان ونعم الأب للجميع:
«بس أنت حبيبي يا أبو حميد، وأنا بغلس عليك من حُبي فيك، أنت عارف أنا مش بحب أبويا وأمي الله يرحمهُم زى ما بحبك أنت وكارما، يمكن علشان ملحقتش أشوفهم أو أعيش معاهُم قد ما عشت معاك أنت وكارما، لدرجة إني مش فاكر شكلهُم كويس أصلًا علشان كدا بحبك أوي، وأنت أغلى حد في حياتي»
ربت أحمد على ظهرِه بحنان وهو يهتف بحنان:
«أنت كمان غالي عليا أوي يا زين»
دفن زين جسده أكثر في أحضانه وهو يهتف بدموع وحُب:
«زين بيحبك أوي يا أبو حميد»
ابتسم أحمد بحنان وهو يُربت على ظهرِه بحنان أبوي، قبل أن يصدح صوت أدهم من خلفهم وهو يهتف بتذمر:
«طيب ودومي مالهوش حُضن كمان ولا ايه؟ مش أنا أخوك التاني يا كلب»
هتف سليم بتذمُر:
«وأنا ايه إن شاء الله»
اندفع زين إلى أحضانهم هما الاثنين معًا، وهو يهتف بحُب أخوي:
«أنا بحبكُم أوي، أنتو دايمًا كنتوا ونعم الأخوات ليا طول حياتي، فشُكرًا بجد لوجودكم وتعبكُم معايا بقالكُم يومين»
هتف أدهم بتذمُر:
«مفيش شُكر بين الأخوات يا حلوف»
هتف سليم بسُخرية:
«وبعدين مش واخدين على أخلاقك العالية دي يا ضنايا»
أنت تقرأ
عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول
Humorدائمًا كانت هي أكثر الأشياء رغبةً بالنسبة لهُ، كانت قادرة على إنعاش قلبُه بوجودها وابتسامتُها الجميلة ، كانت دائمًا وأبدًا شيء مُقدس بالنسبة لهُ ، أما بالنسبه لَها كان هو أكثر الأشياء البغيضة التي تُعكر صفاءُها وتقلِّب مزاجُها رأسًا على عقب، فهَل سي...