part "13"

2.9K 96 2
                                    

صباحًا
في الساحل الشمالي
وتحديدًا في حديقة شاليه الشافعي

حيث كانت الفتيات والشباب ينامون بشكل فوضوي في الحديقة يدل على تعبهم، ولكن على وجوههم إبتسامة تدل على سعادتهم رغم كل هذا التعب، ولكن روحهم سعيدة بوجودهم معًا، حيثُ تململت كيان في نومتها وهي ترمش عدة مرات حتى تعتاد على أشعة الشمس الساقطة عليهم لتسمع من خلفها صوت محمد وهو يقول بابتسامه ومرح:

«يا صباح الكوسة على أحلى حتة بسبوسة»

نظرت له كيان برقة وإستغراب:

«صباح النور، هو احنا نمنا هنا من امبارح!»

أومأ لها محمد بمرح وهو يجلس بأريحية على المقعد المقابل لها لتهتف بوجع، وهي تحاول تدليك عنقها الذى يؤلمها من نومها الغير مريح على المقعد:

«وأنتَ لما صحيت مدخلتش ليه؟»

هتف محمد بغمزة:

«كُنت مستني أصبح عليكِ، وبصراحة عيني مقدرتش أشيلها من عليكِ وعينيكِ كانوا واحشينّي لدرجة كنت هصحيكِ كمان دقيقة«

ابتسمت كيان له بخجل وهي تعض على شفتيها وتهتف:

«اتلم يا محمد حد من العيال يسمعنا»

هتف أدهم بكسل وحنق وهو يعتدل في نومته:

«لا وشهادة لله هو عامل إعتبار لينا أوي يعني، بلا نيلة«

هتف محمد بحنق:

«ايه مصحيك ياض، نام تاني عيل رزل بصحيح»

ليقطع حديثهم صوت أيسل وهي تعتدل في نومتها وتهتف بابتسامة:

«صباح الخير»

رد الثلاثة عليها تحية الصباح، ليهتف كل من سليم وتيا معًا وهم يعتدلون في جلستهم:

«صباح الخير يا جماعة»

هتفت لين بكسل وهي تعتدل في جلستها:

«صباح الخير، هو احنا نمنا هنا ازاي»

رد الجميع عليها التحية، وهم يرفعون لها أكتافهم عدم معرفتهم على سؤالها، لتهتف كيان بحنق وهي تنظُر إلى زين الذى ينام بأريحية:

«هي الشمس اللي قورت راسي دي، المُتخلف دا مش حاسس بيها ولا ايه؟»

هتفت تيا بحنان:

«هصحيه لأحسن الشمس سخنة عليه وممكن يتعب»

إتجهت تيا لتوقظه، ثواني وكان ينظر لهم بنصف عين وهو يقوم بتمطيط عضلاته ويهتف:

«صباح الخير يا شباب»

ردد الجميع عليه التحية، لتهتف أيسل بتعب:

عِشق منذُ الصِغر"بنت الإمبراطور" الجُزء الأول حيث تعيش القصص. اكتشف الآن