الفصل الأول من رواية هوس من أول نظرة
ملاحظة هامة:الرواية باللهجة المصرية بس
الفصول الأولى حيكون فيها حوار باللغة العربية)
سيتم تنزيل بقية الفصول حال تعديلهاحكاية سيف و سيلين
قبل سبعة أشهر .....
في ألمانيا و تحديدا في العاصمة برلين حيث
تسكن بطلتنا مع والدتها في منزل صغيرنزلت سيلين الدرج بخطى متعبة و هي تفرك
عينيها بنعاس وجدت والدتها في المطبخ
تعد الفطورعادتها كل صباح قبلتها من وجنتها
ثم إتجهت نحو الثلاجة لتأخذ علبة النوتيلا
التي تعشقها و جلست على الطاولة تأكلها بنهم
مصدرة أصواتا تدل على تلذذها...هدى(والدة سيلين) بتأنيب : ليه كده يا بنتي إنت مش حتبطلي عادتك دي...حيجيلك السكر إنت لسه صغيرة..
سيلين بالالمانية :"أحبها مام و لا استطيع
مقاومتها فأنا إستيقظ كل صباح من أجلها".(😂معلش بقى انا معرفش و لا كلمة ألماني
و مش عارفة ليه إخترت إن البطلة تكون
في ألمانيا🇩🇪🇩🇪..غباوة بقى 🙊😂 المهم يلا نكمل و إعتبروني بتكلم ألماني)هدى و هي تضع الأطباق على الطاولة :"بنت
كم مرة قلتلك تكلمي عربي في البيت...هزت سيلين كتفيها بدون إهتمام و هي تلعق
بقايا الشوكولا العالقة في الملعقة :"مام إنت عارف
إني مش حلو في المصري....هدى بضحك :"ماهو لو تبطلي تلعبي في المؤنث
و المذكر حتبقى تمام....سيلين بضحك :" حاضر حبقى آخذ كورس
في اللغة العربي....وقفت من مكانها و هي تغلق علبة النوتيلا قائلة :" أنا حطلع اغير هدومي لحسن حتأخر على الشغل...
هدى:" طيب ياحبيبتي حتلاقي الفطار جاهز....
سيلين بصوت عال و هي تصعد الدرج :" لاف يو مام....
هدى بتنهيدة يكسوها الألم :" ربنا يحميكي يا بنتي
و ينور طريقك و يقويكي على الهم اللي إنت
شايلاه من بدري...سامحيني يا بنتي سامحني يا بابا
يارتني سمعت كلامك مكنتش تعذبت في حياتي
بالشكل داه و لا كانت بنتي تبهدلت كده....أفاقت من شرودها على صوت خطوات إبنتها
لتنتبه لها لتجدها قد غيرت ملابسها البيتي رواية بقلمي ياسمين عزيز بأخرى إستعدادا للذهاب للعمل كانت ترتدي بنطال جينز و شيميز زرقاء مخططة....إنحنت على الطاولة لتأخذ قطعة بسكويت
من صنع والدتها قائلة:"أنا رايحة عاوز حاجة...هدى و هي تمسح دموعها :" لا يا قلبي
سلامتك..سيلين دون إنتباه لوالدتها :"خلي بالك من نفسك
و متعبيش نفسك كثير ححاول ارجع بدري و
حعمل كل شغل البيت متقلقيش و متنسيش
تاخذي الدوا في معاده...
أنت تقرأ
هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني)
Romanceإستقام سيف من مكانه و قد تحولت ملامح وجهه مائة و ثمانون درجة مما جعل الحاضرين يرمقونه بخوف و ترقب..رفع قدمه ليضعها على الكرسي الذي كان يجلس عليه ثم فك رباط حذائه الأسود ببطئ تحت دهشة الآخرين الذي لم يتجرأ أحدهم على سؤاله ماذا يفعل.... إستدار ب...