الفصل الثلاثون و الاخير من رواية هوس من أول نظرة
تنبيه :الفصل قيد التعديل
في جناح فريد....
كانت أروى تنظف الجناح و هي تغني
بصوت نشاز و هي تفرغ غضبها في أثاث
الغرفة المسكين :
-تعال أشبعك حب أشبعك دلال تعال يا إبن الحلال....
تعال .... تعال...تحدثت و هي تنظر لباب الحمام بحنق :
ياللي فاكرة الجواز هشك بشك بكرة
تتجوزي و تلطمي على وشك...أخذت تنفض الوسادة بكل غل على السرير
ثم رمتها جانبا و إلتفتت للجهة الأخرى تبحث
عن جهاز التحكم لتفتح الستائر حتى يدخل
نور الشمس..ثم عادت لتغني من جديد :
-و أريد أشرد بيك يماااا و آني متخيل
عليك هواااااي
تعال تعال... تعاااا اااه فريد إنت بتعمل إيه؟؟صرخت بصوت خافت عندما شعرت به
يحملها من الخلف هامسا في أذنها بخبث :
-أنا جيت...و جاهز للحب و الدلع ".تملصت من يديه و هي تدفعه عنها قائلة:
إبعد عني..و ملكش دعوة بيا انا جيت
عشان انظف الجناح و طالعة ثاني".تركها ثم جلس على طرف الفراش بينما
كانت هي تقف أمامه ليقول بتبرير بعد أن
علم أنها لازالت غاضبة منه بسبب ما حصل
البارحة :
-خلاص بقى يا ريري...لحد إمتى هتفضلي
زعلانة مني بسبب مشكلة تافهة".توسعت عيناها من بروده لتجيبه بحدة:
-مشكلة تافهة....إنت شايف كده.... ماشي
حيث كده سيبني في حالي و ملكش دعوة
بيا ما أنا بقيت مجنونة و بتبلى على الناس".أمسك بيدها يهدأها هاتفا بنبرة حنونة:
- حد يسيب روحه...كفاية زعل و حياة
أغلى حاجة عندك مش كفاية إمبارح
سبتيني لوحدي و نمتي مع لجين".جذبت يدها من بين يديه و هي ترد بعصبية:
- و هو انا عملت كده من دماغي ما إنت
عارف السبب ".أجابها باستنكار و هو يتراجع إلى الوراء
قليلا ليستند بيديه على الفراش :
-يا حبيبتي إحنا تكلمنا في موضوع هانيا
قبل كده و قلتلك إحنا من حقنا نحاسبها
على شغلها بس....و هي مش مقصرة في
حاجة بالعكس دي شاطرة جدا و كمان
لوجي بتحبها
إنما لبسها و تصرفاتها هي حرة بقى تعمل
اللي هي عاوزاه.....أروى بهجوم و قد تذكرت ما حصل البارحة
عندما وجدت هانيا تتحدث مع فريد أمام
باب الجناح بعد أن إنتظرته ليخرج و كانت
ترتدي ملابس فاضحة و تتمايع بطريقة
مقرفة :
-لا مش حرة... لما الهانم تبقى لابسه فستان
شبه قمصان النوم اللي انا لسه بتكسف
ألبسهم قدامك و بتحاول تغريك و قدامي
من غير حياء و لا كسوف... تبقى مش حرة.فريد بضحك :
-و إيه اللي مانعك... فاكرة القميص
الأحمر المشبك اللي جبناه من اليونان من محل *****هيبقى عليكي.... تحفة ".
أنت تقرأ
هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني)
Romanceإستقام سيف من مكانه و قد تحولت ملامح وجهه مائة و ثمانون درجة مما جعل الحاضرين يرمقونه بخوف و ترقب..رفع قدمه ليضعها على الكرسي الذي كان يجلس عليه ثم فك رباط حذائه الأسود ببطئ تحت دهشة الآخرين الذي لم يتجرأ أحدهم على سؤاله ماذا يفعل.... إستدار ب...