الفصل الثامن الجزء الثاني

20K 401 6
                                    

الفصل الثامن الجزء الثاني من رواية هوس من أول نظرة

ليلا تناول الجميع طعام العشاء بفتور كعادتهم
ثم توجه بعضهم نحو غرفهم كإنجي أروى التي أخذت لجين لتنام و البعض الاخر جلسوا في الصالون
لتبادل بعض الأحاديث المملة بينما إستأدن آدم
للخروج لمقابلة أحد أصدقائه لكنه في الحقيقة ذاهب
لشقته الخاصة التي يجتمع فيها كل ليلة بشلته الفاسدة للسهر و الاستمتاع بفعل المحرمات.....

داخل الشقة كان صديقيه عصام و مازن قد وصلوا قبله كالعادة للتحضير للسهرة حيث قاموا بجلب
بعض الا طعمة المتنوعة و المشروبات الكحولية ..... و طبعا بعض الفتيات من إحدى النوادي الليلة الشهيرة ....

جلس الجميع في صالة الشقة ذات الديكور العصري المجهزة بانوار خافتة مريحة للعين بينما تولي
عصام تحضير الجلسة...إنتهى من وضع مختلف الاطعمة و الفواكه الجافة و المقرمشات ثم بدأ
بترصيف زجاجات الخمر أمامهم كل حسب
نوع مشروبه الذي يفضله...

قطب مازن حاجبيه باستغراب بعد أن لاحظ
إن عصام قد أحضر عدة أصناف باهضة الثمن جدا ليقول معلقا بمرح :" داه إيه الدلع داه كله.... جايبلنا ال..... (إسم نوع كحول).... باين عليها حتبقى سهراية جامدة جديييي... رواية بقلمي ياسمين عزيز

عصام ضاحكا و هو يشير لإحدى الفتيات بالاقتراب منه :" خلينا ندلع شوية ماهو كله من جيبه....(يقصد آدم).

تكلمت إحدى الفتيات بضجر :"هو دومي تأخر ليه؟؟

عصام و هو يلوي شفتيه بسخرية :" وحشك دومي
قطة؟

مازن بضحك :"لا وحشها الكرباج(السوط) بتاعه...داه لسه معلم على جسمها ....

الفتاة بوقاحة :"عادي... على قلبي أحلى من العسل...

كان عصام سيجيبها لكن صوت الباب الذي فتح
قاطع حوارهم ليدخل آدم و هو ينادي عليهم :"ياعالم ياهو إنتوا فين؟

إندفعت نحوه تلك الفتاة لتحتضنه مقبلة شفتيه دون خجل ليحملها آدم بيد واحدة متجها نحو الصالون
رمى مفاتيح الشقة نحو مازن الذي إلتقفها بمهارة
ثم واصل طريقه للداخل قائلا :" استأذن انا بقى...
فاصل و نرجع بعدين....

ضحك الجميع بعد أن فهموا مقصده ليهتف
مازن بجرأة:" داي جاي مستعجل بقى..داه حتى
معملش التسخينات قبل الماتش....

عصام مقهقها:"متقلقش زمانه سجل goal و إلا إثنين".

قاطعهم آدم من الداخل صارخا :" شغل المزيكا يالا...

أمسك عصام بطنه من شدة الضحك و هو يشير
للفتاة الأخرى قائلا بصعوبة من بين صخكاته
:"قومي يا بت علي التلفزيون.. قبل ما نسمع صوت اللي جوا و هي..... بتاكل عسل...

ضحك الجميع على كلامه ثم أكملوا سهرتهم كالعادة....





في غرفة لجين.... فتح فريد باب الغرفة و إندفع
للداخل كثور هائج... باحثا عن أروى التي كانت تقف أمام الخزانة تنظم بعض الثياب....و من دون أي مقدمات هجم عليها ليجذبها من شعرها بعنف
لتصرخ هي بفزع و ألم محاولة دفعه عنها بكل قوتها....

هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن