الفصل الثامن الجزء الأول من رواية هوس من أول نظرة
Mon petit lapin
S'est souvez dant le jardin
Cherchez- moi coucou coucou
Je suis caché sous un chou......:"يادي النيلة على الأرانب... ما تستخبى و إلا تتنيل
بقلك إيه يالوجي سيبك من الأغاني الفرنساوي المايعة دي طعمها وحش عاملة زي الفراخ المسلوقة الي من غير ملح...".تحدثت أروى بصوت مرح و هي تسرح شعر
لجين الصغيرة التي كانت تحاول أن تكرر وراءها كلمات تلك الأغنية الفرنسية المخصصة للأطفال بصوتها الطفولي لتكمل أروى حديثها :"إنت تسيبيلي نفسك خالص و انا حضبطك... محمد رمضان و حمو
بيكا... و حسن شاكوش و كل اغاني المهرجانات
حتبقي النمبر وان... اه و الله زي ما بقلك كده طب بذمتك مش أحسن من الأغاني المايعة بتاعة الحيوانات دي...إنتهت من تسريح شعرها لتديرها حولها و تقبل
وجنتها مضيفة :" إنت كبرتي يا حبيبتي على
اغاني الأطفال دي إسمعي مني انا اكبر منك
و عارفة مصلحتك اكثر منك طب إيه رأيك حسمعك حتة من أغنية أنذال أنذال و الله مافيكوا جدعان
و إنت أحكمي لوحدك حتشجعي منين المصري و إلا الأجنبي .. هو انا بصراحة انا مش حكذب عليكي يا لوجي انا نسيت مين اللي كان بغنيها بس هو هو كان إسمه أحمد موزة و إلا احمد منجاية حاجة زي كده بس مش مهم اصل أغاني المهرجانات دي كلها خضر و فواكه... ااه زي ما بقلك كده ..".كانت تحدثها و كأنها شخص كبير أمامها و الغريب
إن الطفلة كانت تحرك رأسها بالموافقة دون أن تفهم مايقال لها..صرخت أروى بفزع و هي تضع يدها على قلبها
بعد أن سمعت صوت ندى التي دخلت الغرفة بعد أن وجدت الباب مفتوحا :"إسمه احمد موزة السلطان
ياجاهلة في الفن الراقي ....قذفتها أروى بالوسادة و هي تشتمها:" بغل لما
ينطحك ياجزمة.... مش تخبطي و إلا تعملي صوت قبل ما تطبي علينا كده... قطعتيلي الخلف بصوتك اللي عامل زي جرس المدرسة ".قهقت ندى عليها قائلة :" و الله لو سمعك أنكل
فريد هيطب ساكت المسكينأروى و هي تمصمص شفتيهابسخرية :" فريد و مسكين... تيجي إزاي دي يا فالحة و بعدين إنت ليه بتقوليله أنكل قوليله أبيه زي ما بتنادي سيف و صالح".
ندى بخبث و هي تخفي ضحكتها:" مش عارفة بس انا تعودت أناديه أنكل و بعدين هو كبير اوي في السن بالنسبالي فأنكل أحسن متنسيش إن بينا يجي أكثر من عشرين سنة فرق يعني تقدري تقولي أنه قد بابا.... ".
رفعت أروى حاجبها باستغراب قائلة :" ليه هو إنت عندك كام سنة 10سنين؟؟؟
ندى :"لا انا عندي 16 سنة بس أنكل فريد هو الكبير
رفعت رأسها لتحدق قليلا في ملامح أروى
المنصدمة و هي تضيف محاولة التحكم في نفسها حتى لا نكمل كذبتها البيضاء :" داه عنده 39 سنة
و داخل في الأربعين....
أنت تقرأ
هوس من اول نظرة (الجزء الأول و الثاني)
Romanceإستقام سيف من مكانه و قد تحولت ملامح وجهه مائة و ثمانون درجة مما جعل الحاضرين يرمقونه بخوف و ترقب..رفع قدمه ليضعها على الكرسي الذي كان يجلس عليه ثم فك رباط حذائه الأسود ببطئ تحت دهشة الآخرين الذي لم يتجرأ أحدهم على سؤاله ماذا يفعل.... إستدار ب...