روايه صاحب الظل الطويل

البارت الثالث و العشرون

************************************

جودي : لا بس تعرفين جهاد متى يرجع ومتى يطلع يعني اظل بروحي بس صدقيني من يرجعون البنات بارجع مثل قبل
العنود وهي متفاجئه : شلون يعني
حسيت ان اجابتي ما كانت في محلها ييي : لا يعني اللي اقصده وجباتي تكثر مع البنات تعرفين انتي جلسة بنات اكيد الاكل عنصر مهم فيها
العنود : ههههههه اجل شكله جهاد هو المتضرر الاخير
ابتسمت : ليش
العنود : ليش جهاد ما قالك
جودي : وش يقول
العنود : انه مايحب السمان
..ناظرت عمري ..

العنود : ههههه شفيك انتي جسمك حلو وصغير وجهاد يموت على الجسم الصغير ما تسمعيه من يشوفني يعلق علي
جودي : بس جسمك حلو يعني انا عن نفسي مو عاجبني جسمي
العنود : والله حتى انا يعني هو يناسب البنات لكن سيده ما اعتقد بس عاد افكار جهاد
وقفت : يالله صار لازم اروح
العنود : خليك باقي لين يوصل جهاد
جودي : لا خلاص صارت 8 بروح اجهز العشاء الحين
العنود : الله وياك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وقفت عند باب الجناح شكل جهاد رجع لان الباب مفتوح
وسمعت رن جواله
تحركت بسرعه ودخلت حجرة البنات وسكرت الباب بهدوء
صليت العشاء وخذيت بجامه مسكينه غزل دولابها امتلى من اغراضي واغراض غزيل خذيت شاور على السريع وجلست قدام التسريحه امشط شعري بس كاني سمعت احد يضرب شيء على الارض
بسرعه دخلت في الدولاب اما صدق البيت يخوف انفتح الباب وزاد الضرب على الارض يعني صوت طق وانا ما دخلت الا في الدولاب اخاف انه حرامي وبيسرق شيء اكيد اول شيء بيفتح الدولاب زاد الظلام فجأة لا شكله وحش
ظليت وظليت
بس الباب اتقفل وصوت الطق بدء يبعد لين اختفى
فتحت الباب شوي وعيوني تعودت على الظلام ما شفت احد سميت الله وبسرعه خرجت ودخلت تحت اللحاف حتى التكييف مافتحته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

صحيت الصباح وصليت الفجر وبسرعه نزلت لازمت المطبخ سويت فالوده ووو ليالي لبنان وشارلوت ودخلتهم في البراده
وفتحت كتاب الاكلات الحجازيه
عملت منتو كذابه وبشميله كذابه
عجيب والله حتى الاكل كذبوه
بس يم يم يم ريحته تفتح النفس طلعته من الفرن و طلعت لي شوي في صحن اكلت وطلعت بس دخلت حجرة غزل خذيت شاور سريع وبدلت ملابسي
وكاني سمعت نفس الطق بسرعه هـ المره دخلت الحمام وسكرت على نفسي الباب انتظرت دقايق محد دخل الحجرة والله صدق البيت يخوف ليتني دخلت جناح جهاد اضمن

طلعت وسكرت باب الغرفة و رديت جلست على اعصابي
صليت الظهر و رتبت الغرفة ونزلت حمدت ربي الجماعه وصلوا
نزلت بسرعه وسلمت على غزل : شلونكم والله ولكم وحشه
غزل : لا تكلمينا حتى تلفون ماتردين عليه
جودي : ما سمعت وانتي الله يهديك عطيني رقم جوالك
غزل : كان خذيتيه من جهاد
ابتسمت لها وتركتها بس سلامنا انا وغزيل كان غير
حضنتني غزيل وانا حضنتها مثل ما سوت
غزيل : اشتقنالك حييييييييل
جودي : هههههه وانا بعد
غزيل : مبين والله وجهك شاحب
جودي : اكيد بيشحب دام انك بعيده
غزل : لا غاب الاط العب يافار
جودي : ههههه وانتي بعد
تركت غزيل وسلمت على راس عمي منصور
منصور : شلونك
جودي : الحمدلله انت شلونك ان شاءالله بخير
منصور : الحمدلله
موضي كانت جالسه جنب جهاد تقربت منها وسلمت عليها و واجهات
جودي : شلون خالتي
موضي : الحمدلله
رديت جلست جنب غزل وغزيل وكان سلامي لخالتي موضي بارد وما ناظرت جهة جهاد خير شر
المشكله ان هم مقابلينا فاضطريت انا الف لليمين يعني اناظر البنات وعمي وبس
غزيل : والله وتعرفوا لرومنسيه انتي و زوجك
.. ابتسمت وانحرجت بس ما اعرف السبب ..