#القيصر
#نهى_عادل
بعد مرور شهر من وفاء ممدوح الشيخ
بعد ذهاب أميرة مع نوح وابلغ الجميع بانه تم زواجه منها تحت غضب والده ورفضه وكره له، رفضت مارية الذهاب معها...
اما وهج كانت تبكى ليلا ونهارا تريد نعمة باي طريقة اكثر من شهرا لم تراها حزينة مريضة منعت الطعام والشراب فقت وهجها
اما أرسلان اقسم بانه لم يحب نعمة، لا بل يعشقها
و اكانه اول مرة يعرف معني الحب معها هى فقطفي شقة مارية..
شهر كامل لم تتخطى حزنها على والدها حبست نفسها تذهب يوماً في الاسبوع الى المشغل تحاول الخروج من وحدتها فقد اشتاقت ل وهج و ارسلان واه من ارسلان فقد دق قلبها له أحبته من كل كيانها
سمعت صوت الجرس نسيت ان ترتدى حاجبها تنهدت وقامت بفتح الباب..
حالة من الذهول التام سيطرت عليها وهى ترى أرسلان امامها بكل هذه الوسامة والجذابة اما هو ظل يتأمل فى جمالها للحظه احس بغيره وهو يراها ترتدى هذه البيجامة التي تحدد جمال جسدها وشعرها واه من شعرها...
آفافت على حديثه: وحشتني
_نعم حضرتك عايز مين يا استاذ
ضحك أرسلان و اقترب اكثر قائلا:
_تحبى اقولك وحشتني يا مارية ولا يا نعمه
اتسعت عيناها قائله: أنت كنت عارف
أومأ له برأسه قائلا: أنا عارف انك لوحدك ومش هينفع ادخل، غيرى هدومك و انا مستنياكِ تحت
ذهب خطوة ولكنه رجع و أردف بغيرة: بعد كدة ابقى خلى بالك وانت بتفتحي الباب،اصلا أنا بغير أوي وبحب اللون الوردي اوي اوى
ثم غمز لها بخبث
نظرت الى نفسها خجلت وقامت بقفل الباب فى وجهههااا عايزين ولاء
أنت تقرأ
القيصر للكاتبه (نهى عادل)
Mystery / Thrillerكُنت أظُن أن الذي سيحبني، سيحبّني حتى وأنا غارق في ظلامي وحياتى التعيسه، حتى وأنا مليء بالندوب النفسية، حتى وأنا عاجز عن حب نفسي، سيحبني رغمًا عن هذا، ولكن لا، لا أحد يُغامر ويدخُل يده في قلب بئرى الكبير، جميعهن يُريدوننا بنسختنا السعيدة، الظلام لنا...