الرابع عشر

664 29 1
                                    

الفصل الرابع عشر...

من لعبدٍ بجسمه السقم بادي بين أيدي حواسد وأعادي

وعيون قد أحدقت بازورار وخزنتي مثل السيوف الحداد

وقلوب كأنما البغض فيها جمر نار تبدو من الأجساد

صاعدات أنفاسها كدخان منه يعلو الوجوه صبغ السواد

❈-❈-❈

فى فيلا علام الحسيني

تطورت العلاقة بين ضحي ومارية بصفتها نعمه شعرت بالحنان معها بينما كانت تجلس معها داخل الردهة فى فيلا القيصر يشاهدون فيلم كرتون بطلب من وهج صدح رنين هاتف ضحي معلن عن رسالة جذبت ضحي الهاتف من حقيبتها وقامت بفتحه ولكنها شحب و جهها و صعقت عندما رأت صور لها في وضع مخل بل فتحت ملف اخر ووجدت صورة من قسيمة زواج عرفي صرخت وظلت تبكي بشده دموعها تنهمر فوق وجنتيها ذهلت مارية من تغير ملامح ضحي و بكائها اردفت قائله و هى تقترب منها: مالك يا ضحي

اما ضحي كانت تنظر لها بصدمه ماذا تفعل فى تلك المصيبة التي اوقعت نفسها فيها، بيد مرتعشة اعطت ل مارية هاتفها..

نظرت مارية هى الأخرى بصدمه الى تلك الصور بل وصل أشعار بملف اخر قامت بفتحه لتجد ما يصدم أكثر:

_ازيك يا بيبي اوعي تفكر إنك خلصتي منى بسهولة لا يا حبيتى و اللي معرفتش اخده منك غضبك عنك هاخدها براضيكِ و اللي فضحتك هتكون على مواقع السوشيال مديا هستنكي بكره الساعة عشرة فى نفس المكان باى يا روحي...

شحب وجه ضحي قائله: و الله ما لمسني يا نعمة انا لحقت نفسي على اخر وقت، اعمل ايه فى المصيبة دى، يارب اموت و ارتاح

وظلت تبكى بشده دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيه جسدها يرتجف بشده

اخذتها مارية في حضنها ترتب على ضهرها بحنان قائلة:

_أهدي يا ضحي، أهدي يا حبيبتي

اخافت وهج واقترب قائله: ميس نعمة هى ضحي مالها

اردفت مارية بهدوء: ضحي تعبانة شوية يا وهج ممكن تخلى حد من المطبخ يعمل لها لمون

اردفت وهج قائلة: حاضر

بعد ذهاب وهج اردفت مارية وهى تنظر الى ضحي قائلة: ممكن براحه كده تفهمني كل حاجة من الاول

مسحت ضحي دموعها قائله: حاضر

سردت ضحي كل شئ عن حياتها وعن عائلتها و سهراتها ومعرفتها بـ تامر الى وصول هذه الصورة

اردفت مارية قائله: تمام، بصي تانى كده وشوفي اللي فى الورقة دي امضتك ولاء لا

اخذت ضحي تنظر الى الهاتف بيد مرتعش قائله بخذلان: للأسف اه بس والله ما اعرف انا عملت كده أزاي، الحل إني اموت نفسي قبل ما نادر يعرف لا يمكن اكسره

القيصر للكاتبه (نهى عادل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن