اقتباس

455 32 3
                                    

اقتباس من
#القيصر

دلفت نعمة  الى غرفة وهج وجدتها تجلس على التخت حزينة اقتربت منها وجلست بجانبها تضمها بحب قائله:
_مالك يا و هجي.
نظرت اليها الصغيرة و اردفت قائلة وهي تضع يديها على وجنتيه:  مفيث يا ميث نعمة
قهقهت نعمة ووضعت قبلة على جبهتها  قائله:  كده يا وهجي مش احنا اصحاب يلا بقا قولي ايه اللي مزعلك..
لوت الصغيرة شفتاها ثم اردفت قائله: اصلا مث لاقيه حد يلعب معايا كرة  يا مث نعمة
ابتسمت لها نعمة بحب قائله:  يعنى كل اللي مزعلك أنك عاوزة حد  تلعبي معاه  كرة
أومأت الصغيرة برأسها بنعم
انتصبت نعمة واقفه وهي تحمل وهج واردف قائله:  طيب ايه رايك لو نلعب سوآ
قفزت الصغيرة وظلت تتدور في الغرفة و أردفت قائله:  _هاااا تعيش مث نعمة تعيش..
ابتسمت لها نعمة و أردف قائله:  طيب أية رايك  تنزلي أنتى علي  الجنينة تحضري الكرة وأنا شوية واجي وراكي
صفقت الصغيرة بيديها قائله:  ماثي..
بعد خروج الصغيرة جذبت نعمة هاتفها وقامت بالاتصال على شخص ما ثم قفلت هاتفها وخرجت لتنزل الى الاسفل لتلعب مع وهج
اما بخارج كان بطريقة الى الاسفل ليذهب الى عمله لينصدم ب "نعمة " تنزل الدرج مسرعة تقفز وكأنها طفلة صغيرة بملامح بدت عليها الفرحة من ينظر اليها يقسم بانها اصغر من طفلته وهج اصطدمت بصدره الصلب كادت ان تسقط الا انه تحامل على ساقه السليمة و بلمح البصر كان التف بذراعه حول خصرها خطفها كالخطاف منعها للسقوط لتقع نظارتها وينظر الى عينيها الساحرة التي خطفت قلبه

القيصر للكاتبه (نهى عادل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن