الثالث

464 23 0
                                    

الفصل الثالث عشر

❈-❈-❈

في شقه في حي راقي

جلس علام على الأريكة يضم علياء داخل احضانه ينهال على شفتيها بالكثير من القبلات ولكنه شعر بألم خفيف ابتعد عنها يلهث قائلا: وحشتني يا علياء

رفعت علياء يديها تملس صدره قائلة: و أنت كمان يا بيبي وحشتني كتير ما تتصورش حياتي كانت عاملة أزاي و أنت بعيد عنى

ابتسم لها علام قائلة: كانت عاملة أزاي يا روحي

تنهدت قائلة بحزن: كنت حزينة و الدموع ما فرقتش عيوني لتشرد

كانت تنام بداخل احضان شاب أردف قائلا: ايه نقول خلاص المرة دي ونقرا الفاتحة

ابتعدت عنه تخرج دخان سيجارتها ببطء قائله بغيظ: لا لسه شوية ده طلع بسبعة أروح بجد أنا زهقت هفضل لحد امتى مستحمله كل القرف ده؟!

ضمها اكثر ذألك الشاب يقبلها بنهم قائلا: الصبر يا روحي بكره يموت وفلوسه تعوضنا عن كل حاجة

آفافت على يد علام يشد من أحتضنها....

بينما بذألك الوقت دلفت ضحى الفيلا تشعر بوخيزات في قلبها؟! ما كان سيحدث معها ليس بهيان هى اختارت الضياع رغم تقرب نادر منها الأ انها... دارت بعيناها في المكان وجدت والدتها تجلس مع أصدقائها يلعبون القمار و يحتسون الخمر نظرت لهم باستحقار أغمضت عينيها بألم الى ما وصلت إليه لا تنكر بانها مذنبه ولكنها أيضا ضحيه في وجود أم مثل زينب كادت ان تصعد السلم وجدت والدتها تهتف قائله: رجعتي بدرى ليه يا حبيتى؟!

أنصعت ضحى من حديثها والدتها الساعة تخطت الواحدة صباحا ايعقل ان تكون هذه أم حمدت ربها بان اخيه مسافر في عمل كانت دموعها تنهمر بغزارة تقف تسمع حديث والدتها التي لم تقترب إليها حتى تعرف ماذا هرولت تصعد الى السلم تدلف الى غرفتها تركت نفسها للانهيار كانت دموعها تنهمر بغزارة من قلبها ليست من عينيها الذنب كله كان فى تفكيرها الغبي بان السعادة ستجدها خلف حيطان هذة الفيلا بصاحبه تامر الذى أوهمها الحب و لكنه كان يريد اخذ شئ منها ليس بحقة اردات ان ينتشلها بعيده عن و الدتها ووالدها سارت تجاه الحمام دلفت الى الداخل فتحت صنبور المياه الباردة عليها لم تشعر ببروده المياه يكفى ما حدث معها نظرت الى نفسها وقامت بتمزيق ما تبقى من ملابسها. تنظر بغضب الى نفسها والى ما وصلت إليها بعد قليل خرجت من الحمام

ارتديت إيسدالها ولأول مرة تقف تصلي ودموعها تنهمر فوق وجنتيها تناجى ربها بان يغفر لها و ينور دربها..

مر اكثر من أسبوع على حالتها تعجب نادر من عدم ظهورها فى الفيلا تنهد بحزن وطرق باب غرفتها ليسمع صوتها تأذن بالدلوف

دلف نادر وجدها تجلس على التخت بوضع القرفصاء اقترب منها قائلا: ضحى

رفعت ضحى وجهها الشاحبة قائلة: نعم يا ابية

القيصر للكاتبه (نهى عادل) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن